الفصل الثالث و الثلاثون

18.6K 1.3K 564
                                    

#الفصل_الثالث_و_الثلاثون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

الساعة 12:30 الظهر ..
دخلت السكرتيرة تبلغه بضيف في الإنتظار،
- أستاذ أنس، أكو ضيف الك بمكتبي ...

- ما كَالّج منو ؟!

- خالد فيصل السلطان ...

عكَد حواجبه باستغراب، ما يعرف أحد بهيجي إسم، لكن سرعان ما التقط إسم خالد غاضاً الطرف عن التكملة ...
- خليه يتفضّل ...

دقايق و دخل الشخص المجهول ملقياً السلام .. نهض من مكانه و بادله سلامه و بدأ خالد يعرف بنفسه،
- محسوبك خالد فيصل السلطان ...

- أهلاً و سهلاً و سهلاً بيك، تشرفنا ...

- النا الشرف يا اخوي ..
و استعدل بجلسته و هو يكَول،
- استاذ أنس اني صار لي فترة أسأل عن بيت حجي عودة و ما سمعت عنكم إلا كل خير .. ما ادري إذا انت سامع عني من قبل بس اني كريمتكم زميلتي تصير و صراحة سألتها عنك قبل فترة و ما وصلني جواب فكَلت من الأصول اجيك بنفسي، و يا ريت ما يكون سؤالي إلها بيه إحراج ...

- لا ولا يهمك يابة، وصلت إن شاء الله، انت بصيدلة بغداد تداوم ؟!

- اي اداوم بصيدلة بغداد ...

عكَد حواجبه يمثل الاستغراب،
- لعد شلون ما جمعتنا صدفة من قبل ؟! اني زملائي أساتذة و معيدين بالصيدلة، و دائماً عيني هناك و ما نقطع الزيارات من فترة لفترة ...

- اي حقك .. هو اني أصلاً جديد على المكان، ببداية السنة اجيت نقل من البصرة ...

- اي دكَول لعد انت خطارنا، كل الهلا بيك مناك لهنا .. شلون صار النقل، و شجابك من البصرة لهنا ؟! انت بصراوي مو ؟!

رد بابتسامة،
- اي بصراوي و درست بجامعة البصرة لحد قبل سنتين كان المفروض اتخرج بس ظروف مرض الوالدة منعتني، و اضطريت أترك الدراسة و أسافر بيها، و علاجها طول إلى أن سلّمت الروح لباريها قبل سنة ...

- لا إله إلا الله، الله يرحمها و يغمد روحها الجنة ...

- و يرحم والديك ..
و سكت ثواني و كمل،
- و لمن ردت أرجع للدراسة جانوا جماعتي متقدمين علية بسنة و هم ترقّن قيدي و بألف واسطة و واسطة يلا حصلت نقل لجامعة لبغداد حتى أكمل هالسنة الي ظلت ...

- و شلون وضعك هسة ببغداد ؟! خوما واجهت صعوبات ؟!

- لا الحمد لله أموري ماشية، الدكاترة و الزملاء بالكلية ما قصروا وياية بشي، و ورى دوامي شغلي موجود و الأمور بخير ...

- ألف الحمد لله، و إذا تحتاج شي احنا بالخدمة، اني طالب ماستر بكلية الهندسة و معارفي يمكم هواية ...

- تسلم يا اخوي، ما تقصر .. اني كَتلك سألت عنكم هواي و جايك بشغلة، و أتمنى ما تردني ...

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن