الفصل السابع و الخمسون

15.3K 1.2K 333
                                    

#الفصل_السابع_و_الخمسون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

يا ألذ و ابيض سمار انا من كل شي أغار
من برائة خيط ثوبج
من أصابيعج على زلوفج اغار ..

اي اغار .. و حتى من باسج اخوج، بكلبي احس مشعولة نار 🔥
HaneenAli733

......

طلعوا من دوامهم، وصلها لأمها، و وية نزلتها من السيارة نزلت ريم من الخط الي يوصلها للجامعة .. سلمت عليهم، أنس طلع لبيت اهله، و هي أخذت اختها و صعدت و هي تسأل عن الجامعة و الدراسة لما دخلوا للشقة .. أمها كالعادة تفتر هنا و هناك بدون روح، و منهية جولتها بكَعدتها بالهول تقرأ قرآن ..

و دخلت بعفويتها تحاول تبث الحياة بهذا البيت و صاحت،
- الله يساعدج ماما ...

رفعت راسها ناحية الباب و ابتسمت ابتسامتها الحنونة،
- هلا ماما، هلا حبايبي ...

تقربت باستها و هي تسأل،
- شلونج اليوم ؟!

- على الله حبيبتي، انتي شلونج ؟!

- أسأل عنج ست الحبايب، شمسوية لنا غدا ؟!

- كل شي يحبه كَلبج يمة، يلا بدلوا و تعالوا ...

دخلت ورا أختها، بدلوا، و طبعاً اذا جاية بدون ملابس بيت تلبس منها .. طول حياتها بهذا البيت كانت تجيب الملابس و تلبس عي و اختها، نفس الطول و نفس القياس، بس هسة فرق المقاسات واضح بنمرتين أصغر .. شكَد جانت حياتهم بسيطة، بس تعتبرها سنين دلال، دوامها و دراستها الي عليها بيهم و ما عليها بأي شي ثاني .. من طلعت من هذا البيت، مرت بظروف قاهرة، تحملت مسؤوليات هواية، بعمرها ما تخيلت نفسها تتحمل الي تحملته برى هذا البيت من مسؤوليات، رغم دلال الي حواليها بس النفسية تلعب الدور الأكبر ...

بعد الغدا ظلت هي تنظف المطبخ و أمها دخلت ترتاح .. و ريم يمها تعزل و تضرب صفنات ..
- ها خيرج يمعودة ؟! وين صافنة ؟!

- توتة أكو شغلة غريبة صارت لي، و محد غيرج اكَدر احجي له ...

صفنت عاكَدة حواجبها، شمرت الي بإيدها و اندارت على أختها بتساؤول،
- شكو ولج شصاير ؟!

ردت تتلفّت ناحية باب المطبخ،
- لا مو هسة، خلصي البيدج و نروح لغرفتنا نحجي ...

- شغلتي بالي ريمة، شكو ؟!

- ماكو شي هسة كملي و تعالي نحجي براحتنا ...

صفنت عليها شوية و التفتت للمواعين تكمل شغلها و بالها مشغول بالصامتة الي قررت تحجي بشي و أخيراً ...

خلصت المطبخ و اتجهت لغرفتهم .. ممددين كل وحدة على سريرها و بادرتها بالكلام،
- تفضلي خاتونة، ما راح تحجين ؟!

صفنت ريم شوية و ردت،
- توتة اني اليوم تعاركت بالجامعة ...

وسّعت عيونها و طبكَت إيديها بقوة و غمتها،
- امداااج، و عبالي عندج شغلة بيها حظ ...

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن