الفصل الخامس و الأربعون

17.1K 1.3K 271
                                    

#الفصل_الخامس_و_الأربعون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

جميلتِي رُبما هُناك شيئاً يؤلِمك و لا يعلمُ بهِ أحداً ، أُريد أن أخبركِ أن تطمئنِي و تبتسمِي فالعالم يحتاج إبتسامتُك اللطَيفة فوجهُك الجميل لمَ يُخلق للحُزنن ، فسيمضِي كُل مُر و كُأنة لم يكُن أبتسمِي فانتِ جَميلة عِندما تبتسمين أنثري الورد عَلى ثغرك يَا جميلتِي!
🖤🖤
HaneenAli733
.....

رفعت له عيونها بنظرات مصدومة،
- أنس عمو يدري ؟!

تأمل عيونها لثواني و رد،
- إي يدري ...

ظلت موسعة عيونها الي تحدق بعيونه بصدمة، منتظرته ينطيها ولو إشارة تدل على إنها مزحة من مزحاته و خفة دمه الي لاحظتها بآخر ايام، و سكوته أكد لها جدية الموضوع .. و رجعت انطوت على نفسها منطيته ظهرها و دافنة وجهها بين المخدة و اللحاف، و بكل هدوء امتنعت عن أي كلام آخر وياه ...

صافنة بالفراغ و تفكر بشغلة وحدة، شلون راح تحط عينها بعين عمها بعد الي عرفه ؟! لهالدرجة هو أناني، و أفصح بسرهم لأبوه غير مبالي بإحراجها منه ؟!
يمكن أبوه يعذره، لأنه يبقى إبنه، بس هي شلون يعذرها ؟! مستحيل أحد يعذرها على الي صار ...

هي سرحانة بأفكارها، و هو تلفوناته مشتغلة، يسده من واحد، و يتصل الثاني .. الظاهر كان غالق التلفون و هسة يلا فتحه ...

دفعت اللحاف و تهيأت تكَوم و قبض على زندها و هو مواصل مكالمته، أشر لها بعيونه إنه تظل و ما اهتمت، نترت إيده و كَامت من مكانها ...
أخذت ملابس من الكنتور و دخلت للحمام بدون ما تلتفت ناحيته أصلاً ...

سبحت و طلعت من الحمام لابسة أسمك ملابس عندها .. و هذه أول مرة ما تنتابها رجفة ما بعد الحمام، و ما عرفت السبب لحد الآن، بس حمدت ربها إنه ظلت بقوتها و ما استسلم جسمها لانتكاسة ثانية .. خاصة و هي ناوية على عقابه بعد فضيحتها كَدام عمها ...

دخلت للغرفة، فتحت شعرها و شغلت السشوار تنشف بيه و بطرف عينها بالمراية تشوفه متمدد على ظهره و إيده عاكسها جوة راسه و يباوع للسكَف .. شوية و تصوبت نظراته عليها، كَعد مرتجي بظهره لظهر السرير، و يراقب حركاتها عن كثب، شوية و نطق،
- نعيماً خاتون ...

ردت و هي متلاهية عنه بشعرها،
- الله ينعم عليك ...

- شبيج كَلبتي الخلقة ؟!

ردت و سحبت المشط و مستمرة بشغلها،
- متعافية ...

نهض على حيله و هو يتقدم عليها،
- شو تحجين من ورا خشمج خاتون ؟!

- ما بية شي كَتلك متعافية .. هيج كَاعدة و خطر لي أسوي مشكلة ...

- شكَلبج بابا، سامعة شي ؟!

اندارت عليه و ردت،
- راجع نفسك شمسوي ...
و رجعت تكمل تجفيف شعرها، و هو عاط،
- سديه للقنادر، مو دا نحجي ...

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن