الفصل السادس و الخمسون

18.7K 1.2K 391
                                    

#الفصل_السادس_و_الخمسون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

أحبُك تسعه وتسعون مره وبالمئةه قسمت لااحد يدخل قلبي سواك ، جعلتني اعمى بك ولا احب غيرك ولا يدق قلبي لغير عينيك ، هل انت حبي؟ ام جنوني؟ ام شعوذتي التي لاتترك مخيلتي ل دقيقه !! ومع كل هذا الادمان احُبكك 👑💙

HaneenAli733

......

صلوا الفجر و كالعادة ورا الصلاة تحلى سوالفه .. أول ما مد إيده يسحبها لحضنه رفعت اصبعها بتهديد،
- عوفني بحالي، راح اشرد منك والله ...

رفع إيده يضحك و رد باستسلام،
- أعصابج اعصابج ..
و باغتها و هو يسحبها لحضنه و يبوس خدودها،
- غير مشتاقلج، طبعاً جذابة انتي ولا مشتاقتلي ...

- ليش الاشتياق بتكسير العظام ؟!

رد مكزكز عليها و يعصرها بحضنه،
- اي وج والله اذا مو هيج ما يرتاح كَلبي، أوووف ...

أنّت بألم و الدمعة بطرف عينها،
- أنس كافيي، الله عليك كافي ..
دفعته بصدره و نزلت دموعها تردد،
- أذيتني والله أذيتني ...

رخى إيده عليها و رفع راسها ناحيته، صفن بوجهها و همس و أصابعه تمشط شعرها،
- ليش تبجين ولج، شو ؟!
مسح دموعها و حضنها لصدره يبوس راسها و يمسّد بإيديه على جسمها، و كأنه يعتذر عمّا اقترفته يداه من أذية،
- كافي حبيبي آسف، كزكزت عليج ولج، والله مشتاقلج ...

ردت تعاتبه من بين دموعها،
- بس مو هيج، ما تحس على روحك انت ؟!

رجع يمسح بدموعها و يبوس بعيونها و يهمس،
- مو كَتلج آسف، كافي لا تزعلين ...

سكتت و ركنت راسها على صدره بهدوء، إيديه تلاعب بشعرها و بس أنفاسها المضطربة توصله، و كأنه يهدهد طفل صغير ...
دقايق و حست بيه يطبع بوساته خلف أذنها و يهمس،
- مو كافي ؟! ما تشوفيني عيونج اليوم ؟!

ضربته على كتفه و همست،
- وخر زاعلتك ...

باس طرف جبينها و همس،
- و الي يزعل يختل بالحضن ؟!

دفعته تنوي الابتعاد و رجع سحبها،
- تعاي ولج ..
نومها على إيده و سأل و بأصابعه يرجع خصلات شعرها لخلف أذنها،
- ليش متنحسة علية، رجعنا للنحاسة ؟!

- تعبانة، و مدا أكَدر اتجاوز وفاته والله ..
و أردفت بدموع منسابة على وجناتها،
- صعب تفقد عزيز ربيت بحضنه، و ما بيوم قهرك بكلمة لو نظرة، لو قصر عليك بحنيّة .. جنت زغيرة حيل و لمن اكَعد حلمانة لو جفلانة من صوت الكَراكَيع ما يخليني اكَعّد ماما، جان يفتح لي حضنه و يحجي لي قصة لما أنام .. تكَعد ماما الصبح تكَولّه ليش ما كَعدتني أظل وياها انت وراك شغل، تدري شيكَول لها ؟!
مسحت دموعها و أردفت بغصّة،
- يكَول لها بناتي ذولة مو بس الج .. ماريد اشبعهم خبز و احرمهم حنان .. رغم بساطة حاله، أبد ما حسسنا بهالشي .. جان يعوضنا بحنانه عن كل نقص ...

صراع الحب و الكبرياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن