#الفصل_السادس
#صراع_الحب_و_الكبرياءبدلوا و طلعوا من البيت .. حيل متوترة و بالها مشغول بالي راح يصير .. ما تعرف شنو ممكن تكون ردة فعل جدها، بس ما عادت تهتم بعد .. عدها أب و هو الي مسؤول عنها و محد غيره يكَدر يقرر مصيرها .. هو وعدها و تعرف بقرارة نفسها إنه ما راح يخذلها ..
اجتي تصعد بالصدر و متناسية وجود وسام وياهم .. ما حست إلا إيدين تحط على أكتافها و تسحبها ليورا، صاحت لما استوعبته وسام،
- آيي لك إيدين لو كلبجات ..فتح لها الباب الخلفي و رد بمشاكسة،
- لمن اخوج الجبير وياج تحترميه و تصعدين ليورا ...باوعت له بطرف عينها،
- هو منو الجبير، انت لو اني ؟!رفع لها حواجبه،
- و منو الرجال هنا، انتي لو اني ؟!ردت تغيضه،
- آني ..ما حست غير بالكفخة على راسها و هو يرد،
- و النعم منك ابو جاسم .. امشي اصعد يلا لا نترزل ...صعدت بالخلف و هي تردد بغيظ،
- آني اعلمك ...فتح الباب .. طلع أبوه السيارة سد الباب و ركب بصفه و انطلقوا ..
بالطريق ظل يسأل شنو الموضوع بالضبط و أبوه حجى له باختصار و هو انتفض من يمه،
- هاي من يمتى هالحجي ؟! كل عقلهم يحجون ؟!!رد أبوه لما شاف اندفاعه،
- وسام إهدى ابني .. لا تنفعل و تضيع حق اختك بتصرف متهور .. خليني اني اتصرف حتى نطلع من هذه المصيبة على خير .. اني تعبت و ما إلي قدرة اتحمل أذية تصيب واحد بيكم ...سكتوا بعد كلام أبوهم بس وسام أعصابه تغلي من القهر .. صح هو زغير و ما يحق له يتدخل بكلام الكبار .. بس مستحيل يسلم أخته لهيجي مصير .. أبد ما متصور أنس يطلع منه كل هذا !!
وصلوا لبيت جدهم .. نزلوا من السيارة و دكَوا الجرس و دخلوا مباشرةً ..
تلكَتهم أم علي و هي متفاجأة بوطن الي جاية وية أبوها و أخوها بسابقة ما صارت من قبل ..
صاحت من باب الهول،
- يمة هلا بالجاي ..تقرب زياد باس راسها،
- هلا بيج يمة .. شلونج ؟!- بخير يمة بشوفتكم ..
و صدت على وطن و هي فاتحة لها حضنها،
- اليوم ام عيون الحلوة وياك ...تقربت وطن تبوسها،
- شلونج بيبي ؟!سحبتها بيبيتها لحضنها و هي ترد،
- بخير بشوفة هالوجه الحلو ...سلم عليها وسام و دخلوا للهول .. جدهم كَاعد و يتابع الأخبار .. سلموا علية و كَعدوا يسولفون .. وطن انسحبت وية بيبيتها للمطبخ يحضرون الجاي و لوازم التعلولة المزعومة ..
دخلت للمطبخ الي تندلبيه كل شي .. لمن تجي لهنا ما تتكلف وية بيبيتها أبداً و تسوي كل الي تريده بدون ما تستأذن حتى ..
أنت تقرأ
صراع الحب و الكبرياء
Romanceظلم تعرض له جيلين من الأبناء على يد الجد .. فرق إبنه عن زوجته، و كانوا ضحايا ظلمه ثلاث أشخاص .. زياد، سميّة و وطن ... و عاود كرّة ظلمه على حفيدته بعد سنين بزواج إجبار من ابن عمها الأكبر ... هي .. عنيدة، ذات كبرياء ... و هو .. يحمل نفس الدماء، عنيد،...