#الفصل_الثاني_و_العشرون
#صراع_الحب_و_الكبرياءصبّح الصبح ..
أول ما كَعدت من نومها وكَفت كَدام المراية تتفحّص وجهها، منظرها مو مال دوام أبداً؛ بس عدها شغل هواية ...كان أحد الكريمات الي جايبهم ابن العم هو خافي عيوب !! كإنه يعرف بأمور النساء، و التجميل !!
ما يهم، المهم شي يحسن منظرها هذا ...بدلت ملابسها، و هيأت نفسها للدوام، بعد ما تأكدت من سلامة مظهرها، أخذت نظرة أخيرة على جنطة ملابسها و احتياجاتها، اليوم لازم ترجع لبيت جدها ...
احتارت اذا تروح للدوام وين تخلي جنطة الملابس، بس فكرت إنه تخلي السايق بعد ما يوصلها يودي الجنطة لبيت جدها لأنه سايق بيت عمها يختلف عن سايق بيت جدها و ما راح يرجع لها هو وقت انتهاء الدوام ...
نزلت هي و أغراضها، تجمعوا على الريوكَ و نزل أنس آخر واحد ..
- صباح الخير ...ردوا له تحية الصباح و انضم لميز الطعام الي دائماً ما تحرص زوجة عمها إنه وجبة الصباح تكون أغنى وجبة باليوم، و تجبر الكل على عدم تفويتها ...
أثناء ما دا ياكل نهضت عن كرسيها و هي تكَول،
- عمو السايق موجود مو ؟!رد أنس بدون ما يرفع راسه عن الأكل،
- يوصل ديما للكلية ...- بسس، شلون لعد ؟!
رفع لها نظراته بتساؤل،
- انتي وين رايحة قابل، مو للشركة ؟!هزت راسها بالإيجاب، و ما عرفت ترد أو تعترض بوجود أهله .. رد هو بنبرة قاطعة،
- اي لعد اكَعدي، احنا رايحين لنفس المكان ...رجعت لكرسيها، مدنكَة لكوب الجاي تشرب منه و حاسة النظرات كلها عليها، أو بالأحرى عليهم و هو مطول باله و ماخذ راحته بالريوكَ .. الساعة صارت ثمانية إلا ربع، و هو مدا يكَوم ..
آخر شي حجت و هي تباوع لساعتها،
- أنس ترى ما ظل وكت ...شرب آخر رشفة من كوب الجاي و نهض و هو يدفع كرسيه للخلف، راح للمغسلة غسل و رجع متوجه لباب المطبخ المطل على طرمة بيتهم،
- يلا ...طلع قبلها و هي سلمت على بيت عمها و طلعت وراه بدقائق ..
كَاعد بسيارته الي مطلعها للشارع .. فتحت الباب الخلفي خلت جنطتها، و أول ما صعدت بصفه كَال و هو يباوع لساعته،
- ترى أخرتينا ...فتحت عيونها و حلكَها و اندارت عليه باستغراب،
- هو منو الأخرنا حضرة المدير ؟!- انتي كَلتيها، المدير، يعني اروح بكيفي ...
- والله تأخيري هذا على مسؤوليتك، مو بعدين تعاقبني و انت السبب بالتأخير ...
داعبت شفايفه شبح ابتسامة و هو يحرك السيارة، منطلق ناحية الشركة ...
أنت تقرأ
صراع الحب و الكبرياء
Romanceظلم تعرض له جيلين من الأبناء على يد الجد .. فرق إبنه عن زوجته، و كانوا ضحايا ظلمه ثلاث أشخاص .. زياد، سميّة و وطن ... و عاود كرّة ظلمه على حفيدته بعد سنين بزواج إجبار من ابن عمها الأكبر ... هي .. عنيدة، ذات كبرياء ... و هو .. يحمل نفس الدماء، عنيد،...