صراع الحب و الكبرياء

الفصل الثالث و الأربعون

#الفصل_الثالث_و_الأربعون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

اخبرك سرآ .. ! سأجلسُ على بساط الغرور مَ دمتِ انت معيَ ومَ دُمتِ انت بجآنبيَ و مَ دمت انا احبك ،،
......

كَعدت الصبح .. الدنيا باردة حيل، و لازم تلحق تسبح و تنشف شعرها قبل موعد الصالون الظهر ...

فتحت السخان تنتظر المي يدفى، بدلت لهيمة، و دخلت للمطبخ تسوي الريوكَ .. شوية و دخل ابوها مبدل و مستعد للشغل .. كَعد ساند ظهره لظهر الكرسي و هيمة بحضنه يسأله بموضوع امتحان اليوم، ساعة يكَولّه عفية، و ساعة يصحح له خطأه، و هم يتريكَون .. إلى أن صار وقت طلعتهم .. واكَفة تباوع لهم بنظرة متأملة، لبسه جنطته و قبل لا يطلع اندار عليها، باس جبينها و هو يسأل،
- باباتي محتاجة شي ؟!

باست خده و هي ترد،
- لا حبيبي، سلامتك ...

- شوكت تروحين ؟!

- بعد وكت هسة، ساعة اهدعش أنس يمر لي ...

- بيها الخير حبيبتي، يلا لعد اني طالع ...

- الله وياك بابا ...

و طلع من باب المطبخ و هيمة يركض كَدامه ... قفلت الأبواب و دخلت للحمام، و وية طلعتها، رغم البيت مو بارد بس لزمتها رجفة برد، بآخر فترة لازمتها كل ما طلعت من الحمام ...
كَعدت على سريرها و تلحفت باللحاف شوية يلا خفت رجفتها، و كَدرت تكمل تحضير نفسها، و أغراضها ...

صارت العشرة و نص و اتصل عليها،
- صباح الخير ...

- صباح النور حبيبي، شلونج ؟!

- زينة، انت شلونك ؟!

- أسأل عنج، كَاعدة ؟!

- إي من الصبح ...

- و اني الي مشتاق من الصبح، و كَلت خليها نايمة ...

- لا يمعود يا نوم، طلعتهم للدوامات، و رتبت البيت، و هسة جاهزة ما عندي شي ...

- بعد عمري النشيط .. ديلا حبيبي، اني عشر دقايق و اكون يمج ...

و خلال عشر دقايق سمعت الهورن مالته .. طلعت و لكَته هو و البنات بالسيارة ينتظروها .. وصلهم للصالون، نزلوا البنات و هي أشر لها تظل .. كَاعدة الكشن الخلفي و مدت له راسها من الوسط،
- ها حبيبي رايد شي ؟!

- إي، مو الكَاع محظورة جانت .. شلون وضعج ؟!

ابتسمت، و هي ترد بحلاوة،
- مو كَتلك زينة ...

رد بنبرته المحذرة،
- لا تضغطين على روحج، حاولوا تخلصون بسرعة حتى ترجعين من وكت ...

- احنا تلاثة يمعود ...

- حتى لو، إذا اضطروا يطولون خابريني أجيج، وضعج مو مثل وضعهم و تكَدرين تنتظرين ...

ردت بابتسامة، و هي مضيقة عيونها،
- يعنييي، هسة انت خايف على منو منّا بالضبط ؟!