ماجاوباتهاش .. كانت عارفة بلي كون حتى هي زادت هضرات فهاد الوقت موحال واش هضرتها كانت غاتتنسا لنورة ، حالتها حتى هي كانت خايبة وبزاف .. باقا كاتعقل فصغرها كانت عندها دعسوقة مربياها وعزييزة عليها وبالغلط زطمات عليها واحد النهار وعلى إثر هادشي قطعات الماكلة يوماين ... باقا كاتعقل واحد نهار كانت كاترتاشف من كاس الحليب بالشكلاط حدا الشرجم ديال الكوزينة وحدها تحركات ورجعات لقات فراشة لاصقة فجناب الكاس من لداخل وواخا جبداتها ولكن الفراشة ماقدراتش تتحرك وبقات هكاك حتى ماتت و كان بقا فيها الحال بزاف ، حتى من الحمار لي كانو سرقوه كانت عن عمد خلاتو حدا حمار اخر حيت معروف على الحمير ماكايقدروش يبقاو بوحدهم وهادشي كايقدر يتسبب لهم فإكتئاب
واش لي حوايج بساط بحال هادو ماكايقدرش قلبها يتحملهم غاتقدر تتعايش مع فكرة انها قتلات أدمي بحالو بحالها؟ ... غير باش تضربو ديك الضربة كانت شي حاجة لي ماساهلاش بالنسبة ليها ولكن فكرات غير فنورة لي مابغاتهاش تتأذا و دابا كاتقول لها فين كانت؟
مابغاتش تزيد تشد فهاد الموضوع وحطات راسها فبلاصتها باش تقدر تتفهم صدمتها وتواسيها .. بان لهم عثمان جلس وتتكالا بالحيط مرجع راسو اللور وشاد فالجهة لي ضرباتو فيها
فيروز : [ شافت فنورة ورجعات شدات فيها ] نورة ايلا قولت لك راني معاك ، راني معاك تا اللخر بالحق مادزيدش دصعب عليك الامور خلينا نمشيو من هنا .. بات معايا ليوم وغدوة ان شاء الله مايكون غي الخير
شافت التيليفون لي كايصوني ولكن ماداتهاش فيه ... عقلها كان غي مع نورة لي ماشاداش فحالة وحدة ، مؤة كاتبكي وترجع اللومة على عتمان ومرة كاترجع اللومة على فيروز ومرة كاترجع اللومة على راسها ... مرة كاتبغي تفرشخ لو راسو ومرة كاتفكر تفرشخ راسها هي نيت ولا دير شي موصيبة فراسها
° عاوناتها باش تلبس ويتحركو من تما مخليين عتمان تما ... لبسات لها حايكها وهزات ديك الكسوة خشاتها فالصاك لي فيه الفلوس ورجعات هزات والتيليفونات ديالهم وخلاتها تتسند عليها .. مع بغاو يخرجو وهو ينطق عثمان لي باقي شاد راسو
عثمان : ا برب ماتبقا فيكم وا عقلو عليها مزياان
صوتو وهضرتو غير مازاادو خلاو نورة تبدا كاتترعد ... وكاع داك الهدوء لي هدناتها فيه فيروز رجع تتقلب تاني ومارجعات هدناتها غا بزز باش يتحركو من تما اما هو مدام باقي عندو اللسان يهضر بيه راه عندو تيليفونو باش يهضر مع لي يجي يعاونو
رجع تيليفونها كايصوني وهاد المرة هزاتو تشوف شكون ... لقاتها ختها غزلان نيت لي كاتصوني
فيروز : الو غزلان .. يلاه شوفت التيليفون شني كاين
غِزلان : [ كاتهضر بشوية وبزربة ] العار ما قول ليا غي علاش ماكادجاوبش فالتيليفون
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...