PART 112

1.4K 34 3
                                    

قلبها بدا كايضرب بالتّوتُّر لي شادها و عينيها جهرو بالخِيانَة ليها و هما كايتهربو من عينيه فهاد المَوقِف لي هي محتاجاهم فيه .. كانت تــايقة فشنو باغا تقول ولكن قلبها لي توجس منو خلّاها تتردد

فيروز : [ من مور سكات دام لثواني نطقات بصوت رقيق ] فكرت مزيان من مور ماسمعت ݣاع ديكشي لي تتقال

عاودات سكتات و هي كاتفكر فدوك 3 ديال الرجال فالأدغال و فنفس هاد الأثناء كانت حاسّة بصبعانو كايتخللو شعرها و عينيه على الطول ديالو ظ. هزات عينيها فعينيه لي ماكانوش كايشوفو فيها

فيروز : يانا مسامحة لي عملاتا حيتاش انا عارفة قلة الشي كاتخلي الانسان يعمل بزاف دحوايج هو ماباغيهومشي يمكن يكون عندا شي واحيد فعيلتها مريضة و يمكن تكون محتاجة الفلوس بالحَق واخا مسامحاها انا مامسامحاشي لي ستغلو حالتها المادية باش يأديوني و هادشي ماكايعنيشي باغا يصرا لهم كي صرا لهادوك لي ماتو

هز عينيه فيها عَلى إثر الهضرة لي خرجات من فمها و بقا متبع معاها بعينيه بلا مايبعد يديه من شعرها اما هي فهاد الأثناء نطقات بإصرار و تصميم على قَرارها لي كايخصها هي بوحدها

فيروز : انا باغا حقي ياخدو لي ربي ماشي تينا ولا غيرك حِقّاش متأكدة ربي ماغايبغيشي عبد يضر عبد اخور و قادر يرود لي حقي منهم و يانا تايقة فهادشي

نوبتها فالهضرة سالات و كانت كاتتسنا جوابو .. أخر حاجة تبغيها هي تعاود طيح شي روح ماناقصها كابوس جديد على الكَوابيس لي عندها ، صحتها النفسية ماكانتش من الاساس قادرة تزيد تهز حمل أخر بحال هداك باراكا غير تأنيب الضمير لي باقا كاتحس بيه لدابا و كاتتناساه

خلّا يدو فجنب راسها البلاصة لي حبس فيها فاش سالات هضرتها و شاركها فداك السكات لي سكتات ، كانو شوفاتو ليها ماكايتفسروش ولكن كان باين فيهم كايتفرسو كل إنش فزَبَرجديَتَيها بحالا كايقلب فيهم على شي حاجة

خشا يدو فجيبو كايجبد شي حاجة أما هي فهاد الأثناء كان قلبها غايسكت لا من ناحية الهضرة لي خواتها لا من ناحية داك القُرب لي بيناتهم حتى بان ليها جبد شي سوارت من جيبو و مدهم ليها باليد الثّانية

دووز يدو على جنب راسها و غمغم بصوت مبحوح بالبحة الخاصّة ديالو بلا مايزحزح عينيه من عينيها
عِز : ها سوارت الدّار عندك [ شافها شداتهم من عندو ] ماتعطيهم لحد لا الحاجة لا الحاج لا أسما لا غيرهم [ نبــه عليها ] غادخلي بيهم و تخرجي بيهم حتاجيتي شي حاجة من الدار غاطلعي برجليك تجيبيها و تسدي الباب من وراك

حطات السوارت فكَف يديها بانو ليها السوارت ديال طبقتهم و ݣاع البيوت لي فيها كان فيها ماتجاوب و تقول واخا ببساطة ولكن عاارفة بلي غاتعاود طيح معاه فمشكل فاش تلقا صعوبة تقول لا لعائلتو

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن