part 179

1.8K 45 3
                                    

ماعرفاتش اش توجد للعشا وماعرفاتوش أساسا شنو كايبغي وشنو ماكايبغيش وهي أساسا ضااربة على اللحم وكاتحاول تبعد منو واخا بنين ... مابان ليها غير الحوت هو لي غاينفع هاد الليلة مع شي شلاضة وتزيد تعجن الخبز لي ماكاينش.

° عـنـدو °

كانو عندو حوايج لي كان قاادر يسيفط غير بنادم هو يقضيهم ليه ولكن ديك إنعدام الثقة والتعوال لي ماكايعولش على بنادم بزاف هما لي جايبينو حتى للهنا فهاد اللحظة بالذات يجيب التحليلة ديال داك اتاي ويعرف شنو كان فيه بالضبط و شمن سم لي فيه هدا عاااد من بعد يمشي للمحرقة فين كاتتعدم سلعة المخدرات من طرف الأمن باش يشدها و يرجعها للحسيمة من مور مايخلص عليها و قبل من هاد الأخيرة كان خاصو يطرق أخرر مسمار مع البنك لي تكفل ليه بغسيل الأموال مرجعينها لو أموال مشروعة باش شرا الفيرمة ديال التمر لي فالراشدية من عند خو وكيل الملك.

× عـنـد أسـمـاء ×

كانت جالسة فالصالون و شادة فيديها جوج قطبان كاتكروشي فواحد الكسوة متلفة بيها الوقت و فالكوزينة كانت الخدامة كالعادة كاتقرقب حتى سمعات صوت الخطاوي هابطين من الدروج ... هزات عينيها بان ليها مُراد هابط و هاز فيديه واحد السامسونيطا صغيرة ناوي يخرجها معاه

هبط عينو لدوك القطبان لي فيديها و نطق بصوت رجولي مبتاسم لها
مُراد : صافي هي نعول عليك تخدمي ليا شي حاجة لهاد الشتا لي داخلة

أسماء : [ هزات عينيها فيه وبادلاتو الإبتسامة ] غير كانخربق وكانتلف الوقت وصافي

زاد قررب لعندها يشوفها اش كاتخدم .. ماكانتش عندو شي خبرة كبييرة فهادشي وماعرفهاش اساسا شنو باغية تقاد ولكن عجبااتو خدمتها و إتقانها ليها .. تحدر لعندها و مد يدو كايلمس خدمة يديها كانت كاتبان متراابطة بقُرب خلّا عِطرها يتسلل بين أنفاسه و يحرك معاه مَشاعِر رجولية جيّاشة من جِهتها حتى هز عينو فعيون المها ديالها كان واحد الدِفئ غرييب كايغمرو من جهتها فالوقت لي كانو كايحتاضنو نظراته عُيونها بشَغف.

من نهاار عرف خوها و من نهار شافها بالصدفة كانت كاتبان ليه بحال ديك الجوهرة المحروسَة ب7 حُراس متجسدين غير فباها و فخوتها بجوج .. بحال الأميرة فيونا لي كان حارسها التنين مايقدرش يزعم عليها و محررم عليه يشوف فيها أساسا بشي شوفة ماشي حتى لهيه .. فداك الوقت على الأقل أما دابا حلالو قدام ݣاع العباد ، كانت المسألة باقا مرهونة بيها غير هي هاد الساعة.

ماهبطش عينو .. بقا محتاضن بيهم شوفاتها ورافقهم بصوتو الرجولي لي كان مرة مرة كاتفلت لو فيه شي هضرة بالإسبانية
مُراد : ماكانعرفش بزاف فهادشي ديالكم [ رجع تقاد فوقفتو شاد فيدو السامسونيط ] ولكن كانعرف الكاليطي ديال الحاجة من الشوفة اللولة

حسات بيه بحالا كايتعممد يطوول الشوفة فيها باش يحشمها و تحدر عينيها ولكن ماحدراتهمش هاد المرة داخلة معاه فتحدي و نطقات بهدوء ممزوج باللكنة ديالها الأمازيغية
أسماء : و شنو قالت لك شوفتك اللولة ا مراد؟

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن