PART 80

1.7K 34 0
                                    


طلقو الخيام و حطو ترحالهم و لي عندو شي شغل ناض يديرو ما عدا فيروز لي كانت مهلوكة ماباغا تنعس حتى دوش خصوصا منين سمعات صوت الما مابعيدش عليهم بزاف، ناضت جبدات بيجامتها و تخربيقها و هزات معاهم جبانية و مشات لعندو للپيكوب فين كان متكي
فيروز : واش تقدار تعبيني ندوش يرحم يماك ، يوماين ما والا الما لحمي وليت نحس براسي هازة كيلو دالوسخ ، قبيلا طررفت غي بشويش دالما وهادشي ماكفانيشي
ناض من بلاصتو و عينيه مع يديها، بانت ليه السيدة موجدة غير كاتتسنا تمشي تدوش
عِز : طلعي
هبط من حدا السلعة و مشا ركب .. اما هي كانت مستغربة
فيروز : الموطع لي انمشي ندوش فيه بعيد بزاف؟
عِز : واش باغا دوشي ولا ماباغاش؟!
ركبات حداه و تحركو من تما بلا مايبعدو على الصوت ديال الما لي كان باقي كايتتسمع ، ماحبس الطوموبيل حتى وصل لواحد القنت ماكاتتحطش عليه رجل البشر فهاد الوقت من الليل .. بسباب الحيوانات لي كاتخرج تقلب على عشاتها فهاد الليل .. بلاصا فبلاصة قريبة شوية للواد وهبط هو وياها
فيروز : غي بقا ادا بغيتي يانا داغي انسالي
عِز : [ نعت لها بعينيه للقدام ] زيدي ݣدامي
مشات لجهة الواد و هي مامرتاحاش حيت غايكون معاها .. طلات عليه لقات الما كايجري فيه و ماشي ديال الواحد يدخل ليه و من غير هادشي مانساتش عضة الحنش و مانساتش اش قاسها فداك الشلال
فيروز : ما انقدرش ندوش و تينا هايدا اتشوف فيا
جلس على طرف البيكوب من اللور مقابل معاها و نطق
عِز : علاش؟! كاتحشمي..!
فيروز : الزين ايحشم على زينو و يانا عاندي علاش نحشم [ نطقات بشويية ] شوف غي تينا ووجهك ادا بغيتي تحشم
ناض من بلاصتو و تمشا لعندها بخطاوي تقاال خلاوها هاد المرة هي لي تعض لسانها خصوصا منين شافتو ماجاوبهاش.
مد يدو لوجهها حتى كمشات عنقها بخوف .. مرر ضهر صبعانو على خدودها فالوقت لي كانو عيونو الفحمية مفيكسيين فعيونها الزبرجدية بواحد الجمود
عِز : [ دمدم بثبات ] الزين فالدفلة والدفلة حارّة [ شد لها الفك ديالها ] لسانك زاد طوال ولا جاب لي الله؟!
وترها بشوفاتو وقلبات عينيها جهة الواد باغا تتفك من يديه .. جاوباتو بصوت كان بحال شي تَرنيمة أوتارها مرتجفة
فيروز : يانا ماقولت لك حِتة حاجة غي بغيت ندوش و مانقدرشي نعملا و تينا عارفاك ماش تشوف فيا
بقا محافض على نفس النظرة ونفس النبرة ديال الصوت الثابتة لي تخللها أسلوب من أساليب السخرية
عِز : غانساينك نتي ديري فوقاش يحلال ليا نشوف رزقي وفوقاش لا؟!
مارضاتش و ماعجباتهاش طريقة هضرتو ولكن كانت راادة البال لداك الهدوء لي بحد ذاتو كان نِعمة كبيرة فهاد الليلة
فيروز : [ نطقات بنبرة هادئة وبأسلوب غالب عليه الصواب ] ادا كان ممكن غير هاد المرة يرحم يماك
بعد يدو من وجهها وشد يدها جرها حتى وصل للبيكوب .. جلس و بدا كايحيد السمطة ديال السروال
عِز : طلعي
دخلات جلسات حداه ولكن غير بان لها حيد السمطة قلبها تقبط عليها في حين هو بقا كايسكانيها إنش بإنش
عِز : [ همس بخشونة زعزعاتها ] تعرّاي [ بتحذير شديد ] ماغانݣولهاش جوج خطرات
حتى بغات تبدا تطلبو و هو يسكتها بأخر 2 هضرات ديالو لي ما خلاو لها ماتقدم والا توخر تفكرات غير الاعشاب لي فجيبها .. زادت خافت كتر ينوض يدير شرع يديه و يلقاهم عندها وهادشي ماباغاهاش كيما ماباغاش العصى لي مابقا عندها جهد ليها.
بدات كاتحيد حوايجها ببطئ شدييد حتى بقات غير بدو بياس
ضرب 2 ضربات خفاف فوق فخضو باش تجي بلا مايبعد فحميتيه عليها خلاها غير كاتشوف ، واحد الراص كايقول لها دير راسها سخفات مريضة مريضة و راس اخر كاينبهها بلي ممكن يعيق بيها
دارتها فيد الله و تحركات لعندو ولكن فبلاصة مايخليها تجلس فوق فخضو ، رجع قاد لها الپوزيسيون و نععسها على كرشها من فوق فخضو .. راسها بقا لداخل و هردوسيتها بقات على برا .. في حين هو كان مخلي رجل لداخل و رجل حتى هو مخرجها على برا .. تحسسها بيدو و صرفقها لها تصرفيقة خفيفة
عِز : يلا ماحمرت لك هاد الحناك ماكاتتسنطي ياك؟!
ماحملاتش راسها وماحملاتش هاد الجلسة .. مابقات باغا لا دوش لا والو غير يرجعها فيحالاتها ، جمعات يديها موراها باغا تدرق عليه وحيدهم لها ردهم الفوق وهز السمطة فيديه ونطق
عِز : شحال من خطرة دوينا انا وياك على الكدوب؟!
ماجاوباتوش ، كانت عارفاه مزياان ماعندوش معاه وماكاديرهاش بلعاني وإنما كان كانت قاعدة تربات فيها من الصغر و يااما فاروق ضار فيها عليها و مابغاتش تتحيد منها
عِز : دويت معاك عليه 3 ديال الخطرات ياك؟! وهكاك وباقي كانسولك وكاتكدبي فوجهي
غمضات عينيها وحاولات تهضر معاه بأنعم طبقة فصوتها و تشرح لو اش كاين
فيروز : [ مغمضة عينيها ] و ربي الحبيب ما قصدت نكدب عليك هاد النهار يانا غي حشمت نقوليك خروجت بسباب هناء
بغات تنوض وما جلساتها غير واحد التصرفيقة بيديه لطر/متها حتى خرجات كن شفايفها " أيي "
عِز : [ شدد على هضرتو ] وشحال من خطرة دويت لك على تعاويد الهضرة؟ ماعاقلاش ياك؟!
ماجاوباتوش و ماكدبش فهضرتو .. مابقاتش عاقلة بالضبط شحال من مرة قالها لها و شحال من مرة هددها بديك " واش نعاود معاك الهضرة
عِز : [ نطق بصوت مُحتَدِم ] انا غانعقلك فديك 14 لخطرة هاد الليلة
طوا السمطة على 2 و غير حسات بيه طواها تلوات عليها معدتها .. غيير باليد ت ماكاتقدرش على ديك الضربة عسااك عساااك السمطة
فيروز : حباس حباس غي سماعني وجه الله ما سماعني ، علاش تينا هايدا؟؟ يانا فاين كونت انعرفك كيف عامل وربي الحبيب ماكونت كانعملا بلعاني كونت كانقول دايمان ماعندكشي شي مشكل تا عرفتك [ بتَرجي ] وا دابا يرحَم يماك خليني نمشي و ݣوزها لي غي هاد المرة والله ماباقي تشوفني عاودتا
الجواب لي تسناتو منو جاوبها بيه بديك السمطة لي صلاها بيها فطرم/تها حتى تنفضاات و بغات تهرب ، عاود حكمها عندو و صلاها معاها مرة خرا حتى تتسمع غواتها بالحريق .. جمع لها الحساب و ضربو لها ف3 و فبلاصة ماتخرج ب17 ضربة بديك السمطة خرجها لها ب51 ضربة ... مع كل ضربة كانت كاتتنفض من بلاصتها و تنين و مع كل 10 ديال الضربات ولات كاتحس بالضوو كايضربها فيها .. هضرتها تقلبات لأنين و غوات ممزوجين بتنخصيصها على دوك الضربات و المقاومة لي من الصباح و هي كاتقاوم حتى للضربة ل20 تقلبات لها للعيا و الخوف ديال يزيد فجهد الضربة حتى مابقاتش دارت شي حركة من غير كاتزييير على فخضو بيديها و تبررد فيه حر دوك الضربات.
ماضربهاش شي ضربات لي غايفلحو لها لحمها ولكن فنفس الوقت ماكانوش ضربات خفاف لي غايخليوها تضحك ولا تقدر تجلس على قاعها بحالها بحال الناس .. ما طلق منها حتى ولات لها حمرااا و ضمن فيها ماغايجي فين يصبح الصباح حتى غاتكون تزوقات لها بالطبايع زورق
لاح السمطة من يديه و سند ضهرو على الكوسان كايتمنظر فداكشي لي دارو يديه .. عارفها و تايق واخا طلقها ماغاتنوضش حتى يقولها لها ، حط يدو على طر/متها برِفق و من التزييرة لي زيرات على فخضو بصبعانها عرفها توعتات
مرر يديه عليها بالهداوة والرِفق في حين عينيه كانو كايتفحصوها إنش بإنش بنظرات شِبه ثابتة .. طلع يدو على ضهرها بلمسات بطيئة مع ضهرها حتى حس بيها تبورشات و بغات دور و هو ينطق موقفها
عِز : [ بتحذير مشدد عليه ] واياك
تسمرات فبلاصتها في حين هو حط يدو على واحد التوحيمة عندها فضهرها .. ماكانتش فيها شي حاجة مُثيرة للإهتمام ولكن شكلها كان عاجبو يمكن حيت كايبغي يحفض كل إنش فالحوايج ديالو و كل شامة و سيكاطريس فالمرا لي كايكون معاها او بالمعنى الاصح فديك منغماه
دوز عليها الإبهم ديالو على ديك التوحيمة متحسسها لثواني ونطق
عِز : نوضي دوشي
° شادين طريق الرجوع للمخيم من مور ما دوشات بزز ماحيلتها لداك الما البااارد فالليل ماحيلتها للحريق لي بقا ملازمها حتى لفاش ركبات فالطوموبيل ، مخليها جالسة غيير على جنبها متفادية تجلس على قاعها و متكية راسها على الزاج ديال الطوموبيل مكالية بيه .. كانت ساكتة بشكل غريب و سكاتها أبدًا واش كان بالشكل لي كايظنو.
وصلو للمخيم و هبطات سابقاه ومخلياه موراها حتى بغات دخل لخيمتهم و هي تحبسها هناء لي كانت جالسة حدا العافية و طالقة الموسيقى منقصة لها
تبعاتها بعينيها حتى بغات دخل وهي تنطق
هناء : فيروز اجي تجلسي معايا [ بتساؤل ] ماتقوليليش غاتنعسي دابا
تلفتات لجهتو شافت فيه لقاتو متكي ضهرو على البيكوب يد خاشيها فجيبو و اليد التانية شاد بيها جوانو و مفيكسي فيها عينيه
فيروز : [ جاوبات هناء بلا ماتبعد عينيها عليه ] غي سماحلي ا ختي هناء فيا النعاس
طولات فيه الشوفة بمعنى " صافي هادشي لي بغيتي؟ "
هناء : صافي ا ما بيل لي بغيتي ،رتاحي شوية هاد الليلة دازت عندك صعيبة بحرا ترجعي شوية ديال الجهد هاد الليل
فيروز : خليت لكم الراحة
دخلات للخيمة معنقة الفوقي ديال السورفيط لي عندها فيه العشوب .. خبعاتو فأنسب بلاصة لقاتها و مشات تخشات فبلاصتها
نعسات على كرشها باش تتفادا الحريق لي كاتحس بيه وفبالها جميع الدعاوي ديال الشر مشاو لشخص واحد .. عمرها قالت مع بالها غاتدوز هادشي كامل و ها هي دابا كاتسترجع هادشي لي داز فكل مرة كاترمش عينيها ، الخلعة ديال الحلوف و العضة ديال الحنش باقيين شاادين فيها و حرفياا تطبق عليها معنى لي عضو الحنش يخاف من الحبل.
صبح صباح جديد عند لي كاينين فالبر والبراري وعند لي كاينين فالبحر الغدار مصارع مع الأمواج لي مرة يلعبو معاهم حتى كايقولو ماغاتكون غير شي عاصفة جاية فالطريق و مرة كايقولو صافي ها البحر تهدن .. ماطالبين والو كانو طالبين غير يوصلو سالمين غانمين و تسالي هاد طريق البحر لي ياما سمعو عليها طويلة ولكن عمرهم نواوها تكون كاتستغرق أيام بحال هاكا
أما فالبَراري .. كانو جالسين و كايتسناو هاد 7 ايام لي باقا دوز خلاص و يشدو طريق البحر
° عند فيروز °
فايقة كاتتكسل و هي حاسة براسها رتااحت فالنعسة مزياان ، بدات كاتبدل حوايجها و أول ما مشات ليه عينيها هما أردافها ... حاولات تقلب وجهها لقاعها باش تشوف كي صبح من مور الضرب ديال البارح و كيما توقعات .. صبحو لها دوك الضربات زوورق كالعادة لحمها الصافي ضروري مايزوقو
لبسات حوايجها و قادات حالتها و هي طاالع لها الدم وماحاملاش تشوفو .. جمعات حوايجها ديال الوسخ باش تصبنهم حدا الواد وخرجات من الخيمة
هناء : [ تعرضات لها ] السلام مابيل [ بضحكة مرحة ] بان ليا كنتي مسخسخة حتى فقتي مع هاد الوقت
حطات حوايجها حدا رجليها وبدات كاتتكسل برااحة
فيروز : رتاحيت بزااف والله العضيم ، كون عرفت تدويشة بالما البارد اتنفاعني فالحمى كون دوشت و عاودت
ردات البال للشمس المطردقة فالسما واخا كان الشجر عاالي إلا و انها كانت واصلة ليهم باش توريهم بلي مابقاوش فالصباح و إنما منتصف النهار
فيروز : [ غمغمات بإستغراب ] شحال الساعة؟
هناء : قبيلا شفت لقيتها 15h00 مي دابا جو سي پا [ ضحكات ] نعستي مزياان ا نعيعيسة
فيروزة : بالحق والله تا حاسة براسي رتاحيت شويش [ بدات كاتكحب ] بقا لي غي حلقي لي مريض تا نفتش على العسل ليلو
هناء : الله يشافيك دابا تمشي منك هاد الكحبة تي نكيط پا [ ماتخافيش ]
ميلات عينيها لحدا رجليها وكملات هضرتها
هناء : واش باغا تصبني؟
فيروز : اه حِقّاش ماجِبتشي معايا بزاف دالحوايج هادو لي عاندي كولوم توسخو ادا بغيتي امشي جيب لي عاندك وخَلينا نتوانسو و نمشيو نصَبنوهم
هناء : عطيني دو مينوت و هانا معاك
فيروز : [ بإبتسامة لطف ] خود راحتك
مشاو عينيها لجهة البيكوب و هو يبان ليها جالس و كايدير شي حاجة و فنفس الوقت كايهضر فاللاسلكي مع مراد على شي كلاب ما كلاب
مُراد : [ من اللاسلكي ] صافي ماتخممش دابا نسيفطهم لك مع واحد من دراري
وقفات فبلاصتها كاترمقو بنظرات غاضِبة ماباغاش تهضر معاه ولكن كان إلزاامي تشاورو قبل ماتمشي لجهة الواد ... خرجاتها من تفكيرها هناء لي جات و هي جامعة حوايجها
ردات لها البال فين كاتشوف ونطقات بنبرة هادئة
هناء : واش سولتي الكولونيل واش عندو شي حاجة نديوها معانا
فيروز : [ بغيظ محتل صوتها ] ما انصبنشي ليلو صبني ليلو نتي ادا بغيتي
هناء : [ بتساؤل ] مالكي؟ واش وقع بيناتكم شي مشكل؟
فيروز : [ تأفأفات بضيق ] نصافي ا ختي هناء عافاك ، امشي سقسيه نتي ادا بغيتي و يرحم يماك ما قولي لو انمشيو نصبنو الحوايج
سكتات لثواني كاتشوف فيها و تشوف فيه عاد نطقات بتفهم
هناء : لي بغيتي ، تسنايني شوية وراجعة
بقات متبعاها بعينيها حتى مشات لعندو و طلقات ودينها كاتتسنط لهضرتهم و اش غايقول لها حتى بان ليها شاف جِهتها ... قلبات وجهها للجهة التانية ماحاملاش تشوف فيه من مور الحالة لي دار ليها البارح حتى جات لعندها هناء و نطقات
تنهدات ونطقات بقِلة حيلة
هناء : سيري لعندو قالك بغا يهضر معاك
زفرات بعدم رِضى و تحركات لجِهتو هازة معاها حوايجها ، لقاتو جالس فاللور ديال البيكوب حدا السلعة و حاط حداه شي سلوكة ديال الضو و بطاريات
وقفات قدامو وماهضراتش معاه قلبات وجهها منفخة في حين هو ماشافش فيها ، بقا مكمل شغالو و نطق بتبحبيحتو الرجولية بلا مايشوف فيها
عِز : غطي شعرك عاد سيري
جاوباتو بحَنَق وهي قالبة وجهها لجهة خرا و معنقة حوايجها
فيروز : ماعنديشي باش ، حوايجي توسخو ليلي
حط داكشي من يديه و ضار موراه كايقلب على شي حاجة حتى لقا واحد الطربوش رجولي ديالو
عِز : [ ناظرها بعيونو الفحمِيّة ونطق بجَهَامَة ] أجي قربي
قربات لعندو و هي باقا قالبة وجهها عليه ماكانتش ناوية تشوف فيه حتى حسات بخشونة صبعانو على ذقنها .. قلب وجهها لعندو حتى تقابلو عينيها مع عينيه في حين يديه كان بدا كايجمع بيهم شعرها ، هز سلك من السلوكة لي كانو حداه و ربطو لها بيه على شكل بانضة وفالأخير غطاه لها بالطربوش لي جاها كبيير على راسها حتى هبط لها على عينيها
نطقات بأسلوب كايدل على عدم رِضاها
فيروز : كبير عليا بزاف هدا ما ايخلينيشي نشوف الطريق
طواه و بقا كايصغر فيه حتى جاها بحال صحاب ستيل SWAG ، تصرفاتو فكروها غير فماماها لالة فخيتة فاش كانت كاتغطي لها شعرها فاش كاتشوفها دوشات وماغطاتوش .. طلق منها و نطق بصَرامة
عِز : ماتتعطلوش [ بتحذير ] وماتبعديش على الواد
أومأت ليه براسها بمعنى واخا و مشات من تما لعند هناء لي كانت كاتتسناها و شدو الطريق للواد لي ماكانش بعيد عكس البلاصة لي مشاو ليها البارح .. كان فبالها سؤال ولكن ماكانتش راضية تسولو والا تطول معاه الهضرة
فيروز : [ غمغمات بفضول ] شوفت عاندو السلوكة, شني كان كايصناع؟
جاوباتها بسلاسة
هناء : تقدري تقولي بحال شي تيليفون لاسلكي بحال هادو لي عندنا مي بشكل اخر حتى هو كايدي و يجيب الهضرة
فيروز : [ قرنات حواجبها بعدم فهم ] بالحَق ياك عاندنا هادو ، علاش ايصايب هداك؟
هناء : وي دابا عندنا 3 مي محتاجين واحد يبقا عندنا فالمخيم ، فاش كانخرجو من تما ماكانعرفوش شنو نقدرو نواجهو فالطريق و ممكن يمشيو لينا فشي مشكلة هدا علاش غانحتاجو واحد هنا ، پاغ إكزومپل نتي خرجتي و شفتي شي وحدين كايشكلو خطر علينا مي فاش كنتي هاربة طاح اللاسلكي ديالك وفاش وصلتي للمخيم مالقيتيناش ، ماغاتلقايش ديك الساعة كيفاش تتواصلي معانا ايلا مابقاش شي لاسلكي فالمخيم
سكتات كاتفكر فهضرتها و ستنتجات منها حاجة وحدة
فيروز : يعني دابا كادقول حنا هنا يقدر يخرجو لينا شي وحدين يبغيو يأذيونا؟؟
هناء : [ بتاسمات ] ڤوالا هانتي فهمتي
فيروز : [ بإستنكار ] بالحَق علاش؟؟
هناء : ماشفتيش شنو كاين معانا؟ السلعة لي مع الكولونيل راه ثروة تما و لي مع مراد حتى هي [ وقفات ] شكون غايشوف ديك السلعة و مايطمعش فيها [ كملات طريقها ] حنا دابا ماشي فالمغرب فين كايعرفو الكولونيل الوغ خاص تعرفي بلي فأي وقت يقدرو يجيو شي قطاطعية تقدري تسميهم بحال القراصنة و غايطمعو فيها
وصلو للواد يصبنو حوايجهم .. وحدة كاتهضر و كاتعاود على داك الضومين و الثانية كاتتسنط و تعرف المخاطر لي ممكن يواجهوهم من غير الحيوانات
رجعو للمخيم و نشرو حوايجهم ينشفو و من بين هاد الحوايج ردات البال بلي هناء صبنات ليه حتى حوايجو
خلاتهم و مشات دخلات لعند هناء لخيمتها تستفسر منها لقاتها جالسة و حالة الڤاليزا ديالها
فيروز : [ بإستفسار ] علاش صبنتي ليلو حوايجو؟ كون خليتيه هو يصبنوم راسو
هناء : پاغسكو حنا هنا كانتعاونو ا ماشيغي ، الكولونيل كايحمينا و حنا اقل حاجة نقدرو نديروها هي هادي الموضوع ماشي شخصي خاص تكون عندك الايسپغي ديكيپ
سكتات وماعجبهاش الحال و حتى بغات تخرج من الخيمة و هي تلمح شي حاجة فالڤاليزا ديال هناء .. زادت قربات كاتحقق منها
فيروز : [ قرنات حواجبها بإستغراب ] تا نتينا عاندك هادو؟
هناء : هادو؟ [ ضحكات ضحكة أنوثية ] وي مابيل عجبوني فهاد الكولور مي عندي ديكولوغ خرين غير ماجبتهومش معايا
تحدرات و هزاتهم فيديها كاتحقق فيهم
فيروز : عاندي بحالوم فالدار غي هما ماشي هايدا [ شافت فيها بإستغراب ] هادو علاش عاملين هايدا؟ هاد التالتة لشني اتصلاح؟
وقفات و شداتهم من عندها و ضحكات بقهقهات أنثوية على سؤال فيروز لي من واحد الناحية ستغربات كيفاش ماعارفهمش
هناء : [ قهقهات أنثوية ] هاد 2 لي كايبانو ليك بحال مقيبطات ها فين كانديروهم [ نعتات لها لصدرها ] و هاد التالتة
نعتات لها لمنطقة أنوثتها من فوق الحوايج .. غير قالتها لها حسات بالتبوريشة طلعات معاها
فيروز : [ تبورشات وغمضات عينيها ] ا يمااا ا يمااا ا يمااا ، هادو لي كايعملوهم فييو ولا مالهم؟
هناء : [ تسائلات بإستغراب ] علاش واش نتي ماكاديريهمش؟ بان ليا ماكاتقدريش عليهم ياك؟
بدا كايتسلل الخجل ليها لا من ناحية الموضوع لي كاتهضر معاها فيه .. ماعزيزش عليها تهضر فهادشي بزاف و معامن والا و فنفس الوقت ماراضياش نوعا ما تبان هشيشة
فيروز : [ غمغمات بتساؤل ] و نتينا موالفة دعملهم؟
هناء : [ ضحكات ضحكة أنثوية ] وي بيان سيغ پوغ موا هادي حاجة عادية
فيروز : [ بإستغراب ] و ما ايقصحوكشي؟؟
هناء : نو عادي موالفة بيهم و بݣاع هادشي لي كاتشوفي [ تعجباات ] واش ماكاتقدريش عليهم؟ تعجبت والله
فيروز : لا ماشي هايداك بالعكس كانقدار عليهم اصلا ماشي شي حاجة تا نتينا [ حدرات راسها للماطيريال لاخر ماراضياش ] عادي غي تعجبت حِقّاش لي عَندي فالدار ماعاملاشي هايدا
هناء : أ بون ايلا بغيتي نقدر نعطيك هادو لي جبت راهم باقيين جداد
فيروز : يكتّار خيرك الحبيبة دقلبي غي خليهم عاندك ، ديك التالتة يانا ماكانقدرشي عليها
هناء : من هضرتك فهمت يمكن عمرك جربتيها وي فاللول غاتجيك صعيبة شوية مي ڤغيمون زوينة [ ضحكات ] تعجبت منين قلتي لي ماكاتصبريش عليها
فيروز : عادي غي ماعجباتنيشي و ماعملتشي راسي فيها ، كاينين حوايج اوخرين كايعجبوني كتار من هادي
هناء : بحالاش؟
بقات كاتشوف فدوك لي عندها كاتحاول تختار شي وحدة تكدب بيها ، من الاساس فين عمرها عرفات هادشي والا وصلات ليه .. حتى تحدرات باغا تختار وهي تجمع يديها ، تقادات فوقفتها و تبسمات
فيروز : [ بتاسمات ] إدا بغيتي الصراحة يانا اصلا تا ديك لي عاندي فالدار ماكانبغيهاشي
هناء : انا باقا معجبة الصراحة، واش غير هي بوحدها لي عندك؟ پاغسكو شفتك كاتهضري غير عليها بوحدها وجاتني بيزاغ
فيروز : [ بعدم فهم ] وعلاش تعجبتي؟
هناء : جو سي پا ، قلت غايكون عندك كتر من هادشي لي عندي انا مامزوجاش بشي واحد بحال الكولونيل و واخا هكاك عندي هادشي فدي كولوغ خرين وكاينين حوايج لي مايصلاحش نهزهم معايا
فيروز : اه هايداك [ غمغمات بتساؤل ] وعلاش عندك ادا كونتي مامزوجاشي؟
هناء : زعما ضروري نكون ماغيي باش يكونو عندي؟ نتي عارفة دي فوا تقدري طيحي فشي غولاسيون بلا زواج و حنا فهاد السفرة سافرنا بزاف وراكي عارفة ممكن نلقا شي واحد فطريقنا
أومأت راسها بمعنى فهمات
فيروز : [ نطقات بلباقة ] ربي يحقق لك ديكشي لي بغيتي وتجبري واحيد كيف بغيتيه بحال صاحيب الكولونيل ديالتك [ بتاسمات ] حِقّاش يمكن هو لي مامزوجشي
سمعات صوت شي طوموبيل كاتقرب ليهم ومعاها الاصوات ديال الكلاب .. خلاتها و بدات كاتطل من الخيمة تشوف ، شوية بان ليها واحد مݣضر عاقلة بلي شافتو فالسودان كان حاطو باش يحضيهم .. قلبات عينيها لجهة الكلاب كاتحقق فيهم و هما يبانو لها 2 كلاب لي حااشا واش يتسماو كلاب .. يشدو بنادم يفرسوه ، ممكن يكونو قادرين يخلعو شي وحداخرا بلاصتها اما هي فكروها غير بالكلاب لي كانو عندهم فالفيرمة .. فرحاات فرحة ماليها حد فاش شافتهم ... يتبع

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن