part 178

1.9K 37 0
                                    

فيروز : الحمد الله رحمة رحماتني بواحد الحسوة وعاد دوا تا هو كتن رحمة من ربي نزل ليا الحمى

قربات لعندو بخطوة تحت شوفاتو لي كانو مفيكسيين فعنقها .. كانت مغطيااه و مغطية الطوابع ديالو كلهم تقرييبا ما عدا وحدة لي على ماكايبان لو تعرات ليها و تكشفات ليه و للغير
فيروز : [ بصوت مخنوق بالرواح  ] بغيت نسقسيك

زاد ختاصر المسافة بيناتهم بخطوة من عندو .. حدر عينو لعنقها و مد يدو لداك الشال لي فعنقها كايفك ديك العقدة لي دارت كايتسناها تسول .. في حين هي خلااتو يحيد داك الشال فالوقت لي كانت مشغولة بالأهم واش حتى هو عندو مشكل ايلا قرات الروايات ولا بحالو بحال باها غايقولها غايعلموك قلة الحيا

فيروز : [ هزات عينيها فيه ونطقات بتساؤل بحالا باغا تقطع شكها باليقين ] هاد المكتبة عاملا ليك ولا ليا؟ ماكونتشي كانعرفك عندك الوقت دقرايا ولا ايعجبك دقرا

حتى كايقول غايمييك على داك الضباب لي ضاير عليها و يكدب الحدس ديالو من جهة داك الخليجي و كايعاود يلقا راسو كاينبش .. كايخصها غيير تعطي الدافِع و المُحفز بشي فعلة لداك الشك ديالو من جهة ديك التخربيقة لي عاودات ليه و اوطوماتيكمون كايلقا راسو بااغي يعرف الحقيقة ديال شنو كان واقع فداك الوقت لي كانت فيه مرشومة ليه.

خشا صبعو جهة الكتاف ديال القندورة حتى حسات بخشونة صبعو على بشرتها .. كان كايناظر واحد لاطراس ديال صبعانو باقيين أثارهم باينين شوية و فخضم تركيزو مع دوك الكدمات لي زوقها بيهم نطق بلا مايشوف فيها
عِز : قهوة الحافة فين كاطلاقا ختك بداك المخزني ديالها [ هز عينو فيها ] هو لي عاود ليا [ جبد صبعو عندو ] نجّاك الله فيها منين كايطوف بختك ماشي بيك

فيروز : [ عقدات حجبانها و نطقات بأسلوب دِفاعي ] قهوة الحافة؟؟ اشمن قهوة؟؟ ختي عومراا اصلا مامشات نشي قهوة ولا ريسطورا

عِز : [ جلس فوق الفوطوي وجبد ݣارو خشاه ففمو ] مول الكتوبة الباليين [ تحدر للطبقة التحتانية ديال الطبلة و هز منها الطفاية حطها الفوق مكمل هضرتو ] جنان العشاق

فيروز : [ وقفات قدامو كاتسمع لهاد التهم الشنييعة و البذيئة لي كايعطيهم لختها ] ختي مابينا وبين داك البعر والو وماعندا علاقة بيه بالحَق... [ قاطع هضرتها مامخليش ليها فين تزييد تبرر فعايل ختها ليه ]

إنِقباض حجبانو كان دليل كافي على النرفزة لي بدا يتنرفز من هاد الموضوع
عِز : بينها ولا مابينهاش ضبر كرها هي وياه

نطقات بنبرة بقدر ما كانت رقيقة بقدر ماكانت لاذِعة ماحااملاش بحال عاد النظرة تتشاف بيها ختها
فيروز : حنا ماشي من داك النوع دالماسخات وتينا عارف هادشي كاماكنتيش عارف ماكنتيش ادزوجني من اللول ولا كدبت؟

عِز : [ شاف فيها بنظرات ساحقة باردة ] موسخة ماموسخاش قحـ/ـبة ماقحبـ/ـاش ماسوقيش فيها ولا فيه [ شد الݣارو بصبعانو و أشار لها بنفس اليد بنبرة تهديد مشدد عليييها ] ولكن المرة الجاية لي غا نلقاك فيها خاشية راسك فشي معمعة داخل ليها شي قواد ديك الساعة الخبار فراسك

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن