PART 68

1.6K 38 1
                                    


دخلات عندو للصالون لقاتو مشبح فوق السداري ومرة مرة كاتخرج من فمو تنهيدة مسموعة وكايتمتم بشي حاجة ماسمعاتهاش
فيروز : [ قربات لجهتو ونطقات ] واش قولتي لي شي حاجة؟ ماسماعتكش
ماجاوبهاش وحتى هي ماحكراتش فتسوال .. عارفة السخانة لي شاداه كي دايرا ، وقفات حداه و فيديها الكاس
فيروز : هاد العشوب عطاتوم لك خالتي دشربوم [ تشربهم ]
عاود تمتم بشي هضرة مخربقة ومامفهوماش ... حطات الكاس فوق الطبلة بزربة وشدات وجهو بين يديها برِفق متناقض مع قلبها لي كايضرب بعنفوان
فيروز : [ شافت فيه بنظرات قَلِقة ] كاتسماعني؟ حول عينيك
لا رَد .. ولا حَرَكة
ركابيها فشلو عليها وحتى فممها لي تهضر بيه ولا كايترعد عليها بالخلعة و هي كاتشوفو ماكايجاوبش ... غير كايعرااق ... عيات ماتحرك فيه من دراعو و كتافو وماجاوبها مادار شي ردة فعل
فكرة يموت بين يديها كانت كفييلة باش تقت/لها معاه .. شدات وجهو بيديها ب2 و بالخلعة عينيها بداو كايتغرغرو بالدموع
فيروز : قول لي غي واش كاتسماعني يرحم يمااك ما قول شي حاجة واخا غي تزبل فيا
ماجاوبهاش وهادشي غير مازاد خلعها ، قربات يدها بزربة لجهة شنايفو باغا تحل فمو وتشوف واش عندو شي تقرحات فلسانو ولكن ماجات فين تحلو ليه حتى حسات بيدو شدات يدها ، الشدة كانت خفيفة ولكن و لأول مرة تفرحها الشدة ديالو ... هزات الكاس من فوق الطبلة وعينيها باقيين كايدمعو خايفة وخايفة بزاااف
حطات يدها من تحت راسو واليد التانية شدات بيها الكاس .. حالتها زادت خلعاتو خصوصا منين ماعاود هضر ماعاود حل عينيه .. حدو كايتمتم بشي هضرة لي يمكن كايهلوس بيها من غير هادشي ماكانت حتى حاجة خرا.
فيروز : شرب غي شويش يرحم يماك عمل لي خاطري غي هاد المرة [ قربات ليه الكاس لفمو ] عافاك
هز يديه وشد الكاس بيديه ولكن ماتاقتش تخليه هكاك لايصدق طايح لو ، الشدة كانت ضعييفة وكيفاش ماتكونش ضعيفة وهي عارفة راسها عطاتو 4 ديال المرات فسيمانة وحدة الثِمار ديال سِت الحسن كون دارتها ليه بالجذور كون دفنوه بالجمعة
عاوناتو يشرب الكاس ومابعداتو عليه حتى شربو كامل .. وعاودات رجعات لما زهر لي ماكانش غايداويه و إنما غيير غايعاونها تبقا تبردو بيه حتى يبدا يعطي الدوا المفعول ديالو .. الخلعة عليه و على راسها شطحااتها شطييح حتى ولات دور دور وتحط يدها على جبهتو تشوف واش نزلات ليه السخانة .. ماكانت كاتزعزع من حداه غير ايلا بغات تبدل شي زيف و باش تمشي تصلي العصر.
أذنات المغرب وفرقات صيامها بتمرة وكاس شوية ديال الحليب بلا ماتهبط تفطر معاهم ، ببساطة كانت خايفة غير تمشي تغفل عليه وتجي تلقا وقعات ليه شي حاجة ولكن شكون خلاها
سمعات صوت الدقان فالباب و مشات تشوف شكون
أسماء : مرات خويا واش ماتجيش تفطري معانا؟ كايسولو عليك لتحت
فيروز : غي فطرو بصحتكم ا ختي اسماء يانا والله ماعندو منين يݣوز ليا [ يدوز ليا ]
أسماء : [ بتساؤل ] واش على حساب خويا؟ كي بقا دابا شوية؟
فيروز : باقا مشبراه السخانة المهم غي امشي نتينا فرق صيامك وفطر ايكون فيك الجوع دابا
أسماء : بنتي ليا يمكن ماكاتفكريش تهبطي تفطري وتخليه ، هانا نشوف لك نجية طلع لكم الفطور ماتبقايش بعدا واقفة على الجوع
شكراتها وخلاتها تمشي في حين هي تحركات للكوزينة بغات تجيب منها شي عشوب عطاتهم لها الحاجة هنية ومع بغات ترجع لعندو ما مشاو عينيها غير لبيت النعاس .. لمحات تيليفوناتو محطوطين فوق الكوافوز وواحد منهم كان شاعل الضو فيه وحداهم كانو السوارت و بزطامو
طلات ليه غيير بشوية وعاودات شافت فالباب بتردد ، مريض مريض .. تستغل هاد الفرصة لي ماغاتجيهاش ديما .. دخلات للبيت و سدات عليها الباب ، كان عندها فضول تقلب فالتيليفونات ديالو باش تشوف واش كاين شي ميساجات بينو و بين خواتاتو ولا مرت خوه ، تشوف شمن هضرة كايوصلوها ليه
هزات التيليفون اللول ولي كان عاجبها الشكل ديالو ولكن لقاتو بالكود .. جربات 4 ديال زيروات و مابغاش يتتحل ، جربات 2013 و نفس الشي مابغاش يتتحل ، خافت تزيد تجرب ويصدق مبلوكي لها فيديها .. دارت بناقص وهزات لاخر لي كان غير واحد نوكيا صغير عضم
دخلات كاتبقشش فيه و طالقة ودنيها وكاتتسنط لايمشي ينوض ولا يدخل شي حد ومايلقاهاش
عياات تقلب فهاد التيليفون ولكن مالقات فيه لا ميساجات لا ديزاپيل لا نوامر .. كلشي ممسوح منو ، حطاتهم وزفرات ماعاجبهاش الحال ... شافت فالبزطام الرجالي و كانت باغا تعرف حاجة وحدة ولي هي واش لاكارط ناسيونال ديالها كاينة فيه ، بغات تقلب فيه ولكن مارتاحتش .. ماموالفاش تقلب فبزاطم عباد الله بالتحديد.
طولات الشوفة فبزطامو وهضرات بينها وبين راسها
" بالحَق شني فيها؟ يانا عارفة راسي يدي ماخفيفاش و ما انسرقشي من بزطامو "
هزاتو كاتقلب فيه على لاكارط ديالها ولي من سوء حظها مالقاتهاش فيه .. سداتو وجلسات فجنب الناموسية ، عينيها مع السوارت وبالها مع لاكارط مدام ماكايناش هنا غاتكون فالطوموبيل ديالو
[ حوار داخلي بينها وبين راسها ]
" فاين ايكون حاطها؟ طوموبيلتو؟ [ تأفأفات ] ياربي الحبيب على هدا حتى هو ايوا وهاني جبرتها شني غايصرا ادا عاوتاني بغيت نخدم بيها وشبروني البوليس كي عملو مع نورة [ غمضات عينيها ] هدا ماشي وقتو ا فيروزة ركز و شبر فحاجة وحدة نتينا محتاجة الساروت "
كاتفكر وتعاود ففكرة لي مجرد التفكير فيها كان كايقشعر بَدَنها .. كانت عارفة مزياان بلي سي السيد كايدوز نهارو كامل برا وهادشي بالضبط لي عاطيها الوقت دير فيه مابغات بحال الفكاك ديالها منو مثلًا ولكن باش توصل للحرية ديالها غايخصها تهز هاد السوارت وتخرج بأي طريقة باش تطبعهم وتاخد الدوبل ديالهم
ناضت من بلاصتها وبقات غادا جاية عينيها مابعداتهمش على الساروت و غير كاتعض فجناب صبعها .. اش غادير؟ واش تستَغل هاد المرضة ديالو؟ .. ولا عاق بيها؟؟
وقفات فبلاصتها و خدات نفس عمييق و زفراتو وهضرات بينها وبين راسها
" غي زعم ا فيروزة غي زعم يا ربحة يا ذب/حة [ قوسات حواجبها ] بالحق ياربي الحبيب يانا ماباغاهاشي ذب/حة "
عطات بضهرها للساروت .. باغا تركز وماتتهورش بشي فعلة ومجهود تخرج لها نتيجتو بشي سلخة ولا عطبة ، رجعات جلسات فوق الناموسية وبااقيين عينيها على السوارت .. كاتفكر غير فكيفاش غاتقدر تتمشا بين طرقان الحسيمة براحة وهي دابا حتى باش تهزو ماقادراش .. كي غادير اصلا تفوت العتبة ديال الباب؟ ها هي سهطاتو و غفلات عائلتو ايوا و فين غاتلقا هدا لي يطبع لها الساروت و كي غادير تخرج بلا ماتتلف تهي عاقلة بلي الزنقة شافتها عن قرب 2 مرات النهار اللول جابها والثانية فاش جا خوها
كانت فِكرة جِد جِد مُتَهَوِرة و أغبى حركة تقدر ديرها ... حيداتها من بالها و هي عارفة مزيان بلي ايلا خرجات فهاد الوقت بالضبط وستغلات مرضو ايلا مشات حتى ماصدقاتش ليها يقدر يشك فيها بلي هي لي مرضاتو باش تخوا لها الساحة وتخرج تطبع السوارت لي غايخليوها تولي تخرج و تدخل فاش تبغي تقضي داكشي لي فبالها
خدات أخر قرار ولي كان هو مادير والو دابا ... خرجات من البيت وكتافات هاد الساعة غير بأنها تكسب الثقة ديالو اما السوارت لي غاطبعهم غاتشوف كي دير تهزهم للحاجة هنية .. مدام هي طبقتها بوحدها كانت المسألة ديال حجة الغياب حالها سااهل حيت ببساطة ماغايلاحظوهش بزاف
سمعات الدقان تاني فالباب و مشات حلات .. هاد المرة كانت نجية لي مطلعة لها الفطور ، شداتو من عندها وشكراتها ورجعات لعند عِز تطل عليه وهاد المرة كانت كاتحاول تحبك شي بلان لي يخلي سوارت الحاجة هنية يطيحو فيديها مدام ماغاتقدرش تشدهم من عند عِز و مدام السوارت ديال الطبقة ديالهم كاينين غير عند 2 ديال الناس خاصها تشوف الطرف الثاني يمكن يكون ساهل
كانت جالسة حداه و قدامها البلاطو لي نقبات منو غير شوية .. راس كايقول لها خاصو الطبيب ضروري ولا غايصدق ميت لها بين يديها هي فين عمرها عتانات بشي مريض؟؟ وراس كايفكرها بلي هي مابقاتش فتاونات فين موالفة دوزها على بنادم تما بحكم الطب ماكانش عندهم شي طب كايفرح ولكن هنا بان ليها العكس ... تنهدات و هي كاتفكر فإيلا جا شي طبيب و قلب ليه فمو ولقاه ناشف ولسانو منبل و زاد قلب ليه عينيه و لقا البؤبؤ وااسع غايعرفو كلا شي حاجة مسمومة
دوزات العشية كاملة حداه كل مرة كاتعاونو يشرب .. شوية سمعات صوت الدقان فالباب
فيروز : غي دخول الباب مفتوحة
أسماء : [ طلات عليها من باب الصالون ] فيروزة غطي شعرك ، بابا باغي يطلع يشوف خويا من دابا شوية
فيروز : [ ناضت ] واخا صبار
مشات غطاتو بزربة وخلاتو يجي يدخل يشوف ولدو .. المسألة كانت كاتتعدا مسألة أنها غير سخانة ، عاارف ولادو ب2 و عارف واخا كل واحد و تربيتو فشكل إلا و أن السخانة عممرها طيحاتو فالفراش .. مامربيهمش على الفشوش وحتى مُصعب موالف واخا تكون شي مرضة بحال هاكا ماكايطيحش و يشد الفراش كايبقا السؤال " واش هادي مرضة عادية ولا غايخصو يعيط للطبيب "
مشاو عينيه للبلاطو بان ليه تقريبًا باقي هو هو ، قلب عينو لمرت ولدو بانت ليه راجعة و هازة بانيو صغير أخر معمراه بما زهر
الحاج المرتضى : [ شاف ففيروز و نطق بصوت قار ] حالتو باقا هي هي منين جا
فيروز : فاش جا ندار كان باقي كايهضار و من باعد شوفتو كايعراق بزاف بالحق دابا مابقاش كايعراق بحال اللول ، باقي كايهضار و يقول هضورات مامفهومينشي
الحاج المرتضى : ايلا شفتيها ماهبطاتش ليه وغير كاتخوي الما فالرملة هادشي ماعندو تا شي فايدة هبطي علميني ولا علمي حناه تعيط للطبيب الله يرضي عليك
فيروز : [ تقادات فوقفتها ] واخا ا عمي كون هاني
مشا من تما و بالو مع السلعة و السفرة لي عندو فهاد اليوماين .. يا خاصو يسيفط ولدو مُصعب و يوفيو بكلمتهم و يبقاو محافضين على مِصداقيتهم وهو عارف بلي السفرة ممكن يخسرو فيها السلعة يا يلغيها ولي بالنسبة ليه يلغيها كُلِيًا حسن مايصدقو مقودين السوايع مع داك الكولومبي فالسلعة لي عاطيهم و باقي مامخلصينهاش و فالسلعة لي عندهم و غاضيع غير هكاك ... أما بخصوص صحة ولدو عارفو كابر على الصح و غاينوض غاينوض منها المشكل هو هاد المرضة جات فوقت حَرِج بزااف
حط لها الدوا ديال السخانة باش تعطيه ليه و هبط وعاوتاني طلعات مريم مطلعة فيديها بلاطو فيه زلاف ديال واحد الشوربة ديال العشوب عزييزة عليه ، ولكن مع دخلات للصالون مشاو عينيها للبلاطو ديال الفطور عرفاتها باقا مافطراتش
مريم : عطي لخويا يشرب هادي غاتفيدو
فيروز : واخا ا ختي مريم كوني هانيا دابا نعطيها ليلو
مريم : ماتخليهاش حتى تبرد ليه غي عطيها ليه دابا
فيروز : انعطيها لو غي صبار شويش مابغيتشي نكتر لو على المعدة حِقّاش عاد عطيتو شويش من العشوب لي عطاتني خالتي
أسماء : وحتى نتي ا مرات خويا فطري ماتبقايش واقفة هاكا و رجليك خاويين
فيروز : [ تنهدات و عينيها معاه ] مسقومة ماعند اللقمة ماين تݣوز لي ا ختي أسماء
أسماء : ماديريش فراسك هاد الحالة راه دابا تفوتو السخانة [ دوزات يديها على كتافها كاتواسيها ] ماشي أول مرة كايمرض فيها
تبسمات لها وخلاتها تهبط مع مريم أما هي رجعات لعندو و بدات كاتفكر فكيفاش تخليه ينوض يدوش؟
قربات ليه و شدات يدو
فيروز : ايخصك تعاونني نعبيك لدوش [ تسناتو يجاوبها و ماجاوبهاش ] الما بارد يقدَر يعاونك اعطي معايا جهدك شني باغي؟ تخلينا كولنا مهولين عليك؟ ماشوفتيشي باك؟ ماجي تا لهنا غي حِقّاش تينا مريض
نفس الشي ماجاوبهاش ولكن ماكانتش ناوية تخليه هاكا بخاطرو و المرض مخليه مهدود
فيروز : تينا مابنتيش ليا اتنوض ، ما اتتهنا تا نموت لك هنا بالخلعة والجوع عاد تصح
وقفات كاتشوف كيفاش تعاونو .. تحدرات شوية مقربة ليه و وبدات كاتخشي يديها من تحت ضهرو بصعوبة حتى ستقرو ، هزات عينيها فيه كاتستوعب داك القرب لي هي لي خلقاتو بيناتهم جات بحالا معنقاه .. قلبات وجهها لليمن ديالها كاتخوي راسها من هاد الأفكار ونطقات وهي كاتحاول تنوضو
فيروز : ا يمااا الحبيبة شحال تقييل انحرك حجرة يانا ولا ... وا عاونني نديك تدوش يرحم يماك
حسات بيديه حركهم كايبعدها عليه شوية بشوية حتى بدا كايعاون راسو و يتتسند على يديه ، زادت قربات ليه باش ينوض من فوق السداري و يوقف على رجليه و يتتسند عليها ولكن تتسند على الحيط لي حداه ، دورات يديها على ضهرو بتردد وحاولات تخليه يتيق فيها و يلوح دراعو عليها
دقة دقة و شوية بشوية حتى وقف .. غير هو وقف وهي بدا كايختل التوازن ديالها بداك الثقل ديالو ، جاب الله مكالي حتى مع الحيط اما كون كربعها من زمان.
عاوناتو يدخل للدوش يدوش و هي ماناوياش من الأساس تحيد لو الشورط عاد تخوي عليه الما ولكن المعضلة كاينة فواش فاش يساليو هو لي غايبدلو ولا هي لي غاتلبس ليه وحداخر
فيروز : إدا كونتي قادر دوش بوحديتك نخليك و نمشي نشوف لك حاجة تاكُلها حتى المعدة خاوية كاتمرض
حيد يدو من فوق كتافها ومشا لجهة لاڤابو .. تتسند على السطح الرخامي بيديه وهو حادر راسو بقا على داك الحال شحاال ، ساد عينيه وعاطيها بالضهر .. مد يدو للروبيني حلو و بدا كايضرب وجهو بالما بارد يواݣضو في حين هي طلقات الما فالبينوار باش يعمر
فيروز : يمكن حسن دوش هنا
وقفات و بدات كاتتمعن فضهرو و فالأثار ديال الغرازي لي عندو .. ماكانتش أول مرة تشوفهم و ماكانتش أول مرة تشوف هاد الشكل باش ماتعرفش بلي دوك الأثار لي فضهرو ديال طعنات بالموس .. واش جاوه نهار واحد ولا كل مرة كان كايتطعن فيه ماعرفاتش ولكن لي عرفات هدا ولا هادو لي تسببو ليه فيهم وصل بيهم الجُبن لدرجة يضربوه فالضهر ماشي وَجهًا لِوَجه
بدا كايحيد الشورط وصدق مخرجها من عِزز أفكارها ، عااد ستوعبات بلي السيد ناوي يتعرا كامل .. عطاتو بالضهر والحشمة لي ماحشمهاش هي حشماتها بلاصتو بحالا أول مرة تشوفو عريان
هضرات بينها وبين راسها
" قليل الحيا "
فيروز : المهم هانا ماشا لكوزينة نخليك دوش بوحديتك
حتى تخرج وهو يحبسها بهضرتو و بصوت خَشِن أكثر من المعتاد بسباب المرض
عِز : خليك
دخل للبينوار و سد عينيه لي كانو حوومر .. سند ضهرو على الحيط ديالو وطلق يدو على جنابو
عِز : [ نطق بصوت متحشرج وهو ساد عينيه ] خليك و اجي عاونيني الكوزينة ماغاتهربش
قربات بخطوات مترددة فيهم و هي متفادية تشوف جهتو ، مشات للجهة فين محطوطين الشومبوانات هزات واحد جيل دوش رجالي وبدات كاتخويه باش ترغوي وتغطي ليه شيخ باكيستان لي كان باين بوُضووح من تحت الما
فيروز : [ شافت فيه ] عمي عاد قبيلا شوية جا يشوفك بالحق كونتي ناعس يمكن
فالحقيقة ماكانتش واصلة بيه لدرجة مايسمعش صوت باه لي جا وصوت خواتاتو على عكس لي كانت كاتظن.
° جلسات جنب البينوار و بدات كاتخوي عليه الما و عينيها على راسو لي مرجعو اللور و على عينيه لي سادهم
فيروز : [ نطقات برِقّة ] يمكن الما بارد بزاف عليك
ماجاوبهاش وهكاك وماحبساتش من الهضرة ، هضرات و هضرات وهي كاتحاول تخليه يهضر بأي طريقة باش ترتاح من جهة أنه مواݣض و عارف شنو ضاير بيه ولكن ماكانش كايجاوبها ... بقات كاتخوي عليه الما بواحد الطويسة و مكايسة عليه من ناحية الما بارد حتى حبسها بهضرتو
عِز : طاسة ديال الما عندي اليدين لي نخويه بيها ، يديك لي تخدميهم فينهم...!
شافت فيه وهي مصدومة تاني من هضرتو والهضرة لي ماقدراتش تقولها ليه فوجهو قالتها بينها وبين راسها
" السم ياربي الحبيب والا لسانو "
فيروز : [ بتاسمات ] تينا محتاج للما ماشي يدياتي بالحَق إدا كونتي باغيهم واخا تينا تعرف يانا غي فكرت فمصلحتك
حطات يديها على كتافو وبدات كادوزهم بحَذَر .. مررات صباعها على دراعو ودازت لصدرو بلمسات حنينة
ناضت من حداه وجابت ليه 2 فوطات وحدة يلويها عليه والتانية يلوحها من فوق كتافو .. وقفات ليه حداا البينوار باش غير يخرج يستر راسو ، تقرييبا بحالا كانت حاسة بيه غايقول لها تنشف ليه ، ومدام مدام غايقولها كان أحسن حل بالنسبة ليها هي تسبقها ليه بطريقة تخليه هو لي يقول لا
فيروز : شوفتك ماقادرشي دهوز تا يديك غي دخروج من البينوار ننشف ليك و ادا ماكانتشي عندك الصحة تلبس حوايجك يانا نلبسوم لك
ماجاوبهاش ... خرج من البينوار هكاك زبط ووقف قبالتها حتى قلبات وجهها بلهلا يطريه لها .. حط يدو على كتافها لايح ومالايح التقل ديالو عليها
عِز : واخا ا كحلة السالف مانݣولكش لا
صوتو ماكانش بحال صوتو و هو صحيح وحتى عينيه الحومر ماكانوش بلونهم الطبيعي بحال فاش كايكون بصحتو .. كانو هاد 2 حوايج كايدلو بلي السيد باقي مريض ولكن الهضرة ديالو هي لي باقا هي هي وماتبدلاتش
° دارت ليه العراضة المزورة حتى صدق دايرها لها قد فمها و مخليها دير داكشي لي قالت بلسانها غاديرو و زاد كمل عليها بيديه ب2 لي لاحهم بحالا ساند راسو عليها
فيروز : [ بتاسمات بزز ] ربي يشافيك و يحد لك هاد الباس لي صابك
هزات عينيها فيه لقاتو كايشوف فيها ، شوفات عاديين ولكن خلاوها تتوتر ومالقات حل من غير تشوف جهة الحيط و هي كاتغطي لو نصو التحتاني بالفوطة وكاتلويها عليه .. حتى غطاتو بيها عاد حدرات عينيها كاتشوف فين تخشي طرف الفوطة ... هزات الفوطة الثانية و بغاات تتهز على ريوس صبعانها باش تلوحها ليه على كتافو ولكن دوك الشوفات وداك القرب زاد خلق فيها واحد الصهدة بالتوتر والحشمة لي حاسة بيها من جهتو وهادشي دغيا دغيا بان فحناكها لي بداو كايتزݣو
خدات نفس عميق وتعلّات على أطراف صبعانها وهي كاتحاول ماتشوفش فيه مارتاحت حتى لاحتها ليه بزربة و رجعات وقفات عادي مخلية يبان داك الفارِق فالطول لي بيناتهم
عاوناتو يمشي للبيت أو بالأحرى هو لي بقا لايح يدو عليها حتى دخلو عاد بعدات عليه مخلياه يجلس فطرف الناموسية اما هي مشات للماريو كاتقلب على شي حاجة تعطيها لو يلبسها و كاتهضر
فيروز : غي نعاونك تلبس حويجاتك ا نهبط لتحت نجيب ليك حاجة تاكُلها [ هزات شورط و بوكسور ورجعات لعندو ] يمكن إدا زدت عطيتك تشروب من العشوب لي عطاتني خالتي غدا دقدر تولي بصحتك ، وعلى ربي هادشي لي يكون [ هزات عينيها فيه ونطقات بتردد ] زَعما ضروري يانا لي نلبس لك حوايجك؟ تينا مادقدرشي؟
عِز : ماقاداش عليها؟!
هاد المرة هي لي ماجاوباتوش .. جلسات جلسة القرفصاء و هزات البوكسور باش تلبسو ليه تستغل الفرصة ما حدا لابس الفوطة أما هو فهاد الأثناء كان مرة مرة كايضغط على محاجِر عينيه كيما كان كايدير فالنهار وفنفس الوقت متبعها و متبع حركاتها بشوفات مُبهَمين ومعقدين كتر من شيفرة داڤنشي ماباينش اش مخبعين بين الثنايا ديالهم
لبسات ليه الشورط وخلاتو عريان من الفوق ... وقفات قبالتو فالوقت لي كان هو جالس فطرف الناموسية وهزات الفوطة بدات كاتمسح ليه راسو برِفق
فيروز : الحمد الله مابقيتيشي كادعرق كيف اللول [ برِقّة ] كي كاتحس براسك؟ محتاج شي حاجة نجيبها لك من لتحت؟
عِز : محتاجك نتي
حسات بقلبها بحالا قفز من بلاصتو وطاح لها فعش المعدة ديالها مسبب لها دغدغات ماموالفاهمش تبعوهم إحمرار وِجنَتَيها لي حمارو بحال التفاح ديال ميدلت فالموسم ديالو و زاد كمل على مابيها يديه لي تحطو على خصرها مجلسها فوق ركابيه
لسانها تربط وباش تجاوبو بشي حاجة توالم هضرتو مالقاتش بحالا عقلها تفورماطا ... وبلاصة ماتنطق بحاجة لي ترجع عليها بالنفع تخلطو عليها العرارم و بدات تبلز فالهضرة ... يتبع

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن