جبد تيليفونو و ركب فيه كارطة من الكارطات لي كايخدم بيهم و غمغم بصوت رجولي
عِز : بغاهم شرعيين؟!
دخخل واحد النمرة وحط التيليفون فودنيه
عِز : ندير لو الخاطر
دووز النمرة ديال واحد من المعارِف ديالو .. " مَصرفي " مول البنك .. ثواني قلاال دازو حتى جاوبو صوت شخص من صوتو كايبان راجل فالستينات من عمرو
الحاج حَفيض : مَساء منور هداا و زااد نور بالكولونيل ديالنا [ غمغم بصوت بااين فيه طعن السِن ] أش احوالك ا ولدي و أحوال الحاج المرتضى كلشي بيخير؟
عِز : الله يعزك و يعزك تسوالك اللهم لك الحمد اش خبارك وخبار العائلة
الحاج حفيض : ها حنا ا ولدي من الحامِدِين والشّاكِرين ناقصانا غير شوفتكم وجماعتكم
عِز : والو الوقت الحاج ماكاينش فين تحك راسك والايني ضروري ندير شي وقيتة ونجي نشوفك إن شاء الله
الحاج حفيض : بابنا ديما محلولة ليك ا ولدي راك ديالنا ماشي شي واحد براني علينا
عِز : راك بوحدك الحاج؟! كانسمع حداك صوت الغاشي
ضحك ضحكة برزات تجاعيد وجهو ونطق بصوت وقور
الحاج حفيض : لقيتيني ا ولدي جالس فواحد الجماعة مجموعين فيها الحباب و الصحاب ناقصها غير وجهك يا وجه الخير
فهمو علاياش باغي يهضر وناض من بلاصتو وخرج من القاعة لي كان جالس فيها ... بععد على الناس وحتى تتعزل و تخلوا عاد نطق براحة بنفس الصوت الوقور
الحاج حفيض : شحال باغي دوز هاد المرة؟
عِز : [ غمغم ببحة رجولية ] الهضرة ماشي فالتيليفون عندي واحد اليوماين غانهبط فيها لكازا نشوفك تم و ندويو فهادشي هاد الساعة مانزيدش نشدك ، بصحتك القصارة الحاج
بصوت مغلفاه الرزانة
الحاج حفيض : نشوفوك من هنا يوماين ان شاء الله ، طريق السلامة ا ولدي
قطع معاه و عاود حيد لاكارط من التيليفون خشاها فجيبو ، مع بغا يجبد جوان اخر من جيبو مدو ليه مراد لقاه فتخ لراسو وليه
مراد : شنو عوال دير دابا؟
شعل جوانو و شاف فأبعد نخلة كانت قدامو
عِز : مول الفيرمة بغا الفلوس شرعيين وها هما غايوصلوه بوراقيهم
كان عارفو عندو شي معرفة مع شي مول البنكة ولكن ماعرف شكون حتى سمعو دابا ... ماعارفش بالضبط شمن أسلوب عوال يعتامد عليه فبالو واحد ولكن خاوي منو راسو حيت ببساطة مستيح
نطق بإستفسار
مراد : شي مصدر جديد ديال الفلوس جاي فالطريق مع الحاج حفيض ياك؟ عوال توريه ليه باش تتلفو؟
جلس نص جلسة فوق الطوموبيل .. ورجع ربع يد كيما كان داير قبيلا ، غمغم بصوت غالب عليه طابع الهداوة
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...
