زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE

PART 114

فِكرة يمشي من هاد الدنيا الرّاجل لي كانت كاتشوفو ديما قاطعها فالعائلة و فبنادم .. فارض على الناس يحتارموه مابغاتش تتقبلها .. كان بالنسبة ليها بحال شي جبل نعسات و فاقت و قالو لها راه تهد و راب

كان مناظر عينيها لي مابغااوش يحبسو من الدموع و كايسمع لصوت نَحيبها لي كان كايقطع فالقلب .. كانت فعلا محتاجة لي يواسيها

عِز : [ غمغم بصوت هامِد ] يصبح و يفتح و نشدو الطريق لداركم الليل هدا ماكاين فين نمشيو

تفجرو من عينيها الينابيع و نزل منهم أنهار ديال الدموع بحالا دايرين ميعاد باش يطلاقاو فمنتصف اسفل فكها
فيروز : [ شافت فيه بعيون مدمعة و نطقات بصوت مجروح ] كي اننعس؟ ماين ايجيني ننعس شني ايصرا ادا مشيت غدا و ماقدرتشي نهضار مع بّا سيدي؟؟ [ مسحات دموعها و نطقاتب صوت مخنوق ] مانقدرشي نصباار مانقدرشي

حاولات تنوض ولكن مع وقفات حسّات بالدنيا ضارت بيها و رجليها خوااو بيها حتى كانت غاطيح كون ما مد يديه كالاها كون جات مزدوحة

نطق بصوت هامِد و عينيه فعينيها لي كانو غايطردقو بالبكا
عِز : ماكاين علاش نفيقوهم فهاد الوقت [ وقفها من يديه ] سيري تنعسي الصباح و نديك تشوفيه

كان صعييب عليها تتقبل تمشي تنعس و صعييب عليها من الاساس تبقا هنا و هي عارفة جدها كايموت ... فعلا كان الحال مشا و ماكان ينفعهم لا سفر لا تيليفون يصونيو بيه ماكان عليها غير ترضخ للأمر الواقِع و تنوض من حداه

° مشات للبيت و تلاحت فوق الناموسية غرزات راسها فالمخدة و طلقات عنان بكاها و نحيبها لي كان كاينقص بشوية بشوية حتى بقاو منو غير شهقاتها لي كايخرجو من أعماق روحها .. هزّات مخدة عنقاتها وتكمشات على راسها و هي حاضناها كاتمسح فييها دموعها و خناينها في حين هو كالعادة دخل للدوش دوش حيد العيا ديال النهار عاد جا تشبــح فوق النّاموسية مع حط يدو من تحت راسو باغي يتكا و هي تطلق ديك المخدة من يدها و ضارت لعندو عنقاتو من كرشو و خبعات وجهها فيه كاتتنخصص و تشهق

ماحسّاتش بيه بادلها التعنيقة ولكن كانت مكتاافية غير بأنها تعنق شي حاجة فيه روح في حين هو فهاد الأثناء كان حاط يد من تحت راسو و يد كان حطها على كرشو حتى عنقاتو و هو يحيد يدو

شوفاتو ليها طالو بلا مايدير حتى شي حركة والا يطبطب عليها كان حاس بالتيشورت ديالو لي كايتزير عليه بصبعانها مع كل شهقة مجروحة كاتخرج من شفايفها أما هي كانت غررقاات راسها فالضيم لي طاح عليها .. كان الإشكال لي عندو بسيط .. ببساطة ماحاسش بشي عاطِفة ستحوذات عليه ولا بكاها قطع ليه فقلبو حرفِيًا كان بحالا عندو فقلبو ثُقب العَدَم لي زااد ستقبل خِيانة جديدة من طرف أقرب الناس ليه و ماشي بشي وقت طوييل يلااه بِضع أيام ... ببساطة كانو عندو فَقَط بِضع أحاسيس معدودين على رؤوس الأصابع هما لي كاينين