ماجات فين تتعاشا العشية حتى كانو عمامها ب6 زاروهم هما وولادهم ... الصغير فيهم كان عمرو 18 العام
الدعوة بدات كاتخوا من مور ما أكد ليهم الحاج الرحماني بلي هادشي لي واقع ماكانش مستهدفو ولا مستهدف ولدو و حفادو ... و الأغلبية رجعو ما عدا ولدو لي جا الصباح هو وولادو ب3
جلسو معاهم على ود العشا يتعشاو مجموعين في حين المبياتة و الضيافة كانو ناويين يجلسو فدار خرا بحُكم الحاج قاسم عندو البنات فالفيرمة و مايقدرش يخلي معاهم ولاد عمامهم .. باش هاكا كل واحد ياخد راحتو و فالحقيقة الاخ الثاني ديالو ماكانش جالس هنا غير حيت بغا و إنما جلس من مور ماتفاهم هو و خوتو لاخرين باش مايتحرك من تاونات حتى يتأكد بلي بصح حتى شي واحد ماباغي يرزيهم فالحاج الرحماني في حين ولادو كانو هنا ل2 أسباب ... السبب لي كايتشاركوه هما و الاب ديالهم و الثاني كان باش يزيدو يثبتو الكفاءة و الجدارة
____ الـسـاعة 7:30 ديـال الـعـشـيـة ____
جالسة مع جدها كاتقرب ليه كاس أتاي باللويزة قادّاتو على ودو باش مايطلعش ليه الدم و كيفما كان هو كايفششها من الناحية المّادية كانت هي كاتهتم بالصحة ديالو و شنو كاياكل ... دخل للصالون فاروق و ولد عمها يوسف ناويين يهضرو مع الحاج حتى لقاها جالسة حدا جدو لابسة كسوة طويلة ساترة يديها و رجليها و شعرها ضافراه على شكل سبولة و طالقاه موراها ، ميل عينيه لولد عمو لي ديجا قربلها معاه على ود ختو و لقاه مشا جلس فالسداري لي مقابل معاها و مع جدها
فعايلها هما هما و عوايدها عمرهم يتبدلو فيها يااما هضر لها على داك الشعر فاش يكون معاهم الزايد ولي فراسها كاديرو و هي كاتتحاما بجدها ... مسح بصبعو طرف الذقن ديالو و نطق بصوت عنهجي باين عليه الإمتعاض
فاروق : شفتي الواليدة واش خاصها العوين؟
هزات كتافها بلا مبالاة و نطقات بلا ماتشوف فيه
فيروز : شوفتا ا خاي غي تهنّا و عاونتا قبل مانجي نجلس مع بّا سيدي [ قوسات حجبانها و سبلات عويناتها و نطقات برِقٌة ] ا بّا سيدي وا كول غي هادي عافاك والله تا مزيونة لصحتاك و عاد عدلتا ليك بيدي ، عملت لك فيها التمر و النافع و حب الرشاد و اللوز و كاوكاو و تا الزبيب
كانت حاطّة قدّامو طبسيل ديال الكويرات فيهم التقاوت شي ينفعو للذاكرة شي ينفعو للقلب شي ينفعو على ود الطاقة .. شد من عندها ديك الكويرة كلاها داير لها الخاطر في حين فاروق كان باغي يهضر حتى صونا عليه التيليفون من دراري لي مخليينهم برّا
حط التيليفون فودنيه و خرج من حداهم باش يجاوب
فاروق : اش كاين؟
كان كايشوف فالسيدة لي قدامو و دري لي صايݣ الطوموبيل لي جات فيه ، تحرك من حداها و مشا كايقلب فالطوموبيل
- واحد المرا جات ا سي فاروق كاتݣول جات على ود شي حوايج طلباتهم شي وحدة من العائلة
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE
Romanceهو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل وأن حكم الفتنة هو...
