زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE

PART 60

بانت لها ماماها كاتسلم على المرا ولكن الفقيه والراجل لاخر لاحت لهم السلام غير من بعيد
لالة فخيتة : [ نطقات بأسلوب ترحيبي حااار ] ادخول ا ختي مليكة ادخول ، نهار كبير هدا
ضايفاتهم و خلاتهم يدخلو للدار اما غزلان غير شافت الفقيه دخل هو والراجل لي معاه و مليكة سلمات عليهم و مشات بزربة باش تصوني على باباها تعلمو كيفما موالفين يديرو ديما ايلا جاو شي ضياف و معاهم راجل فالغياب ديال رجال العائلة ، من السمية ديال مليكة عرفااتها مامات نورة و راجلها
• فبلاصة خرا •
تبلاصاو 3 ديال الطوموبيلات قدام واحد الدار جاية فواحد الخلا معزولة ، النص فيها مهدوم والنص التاني حيوطو ولاو كوحل بسباب شي عافية لي شعلات تما من زمان .. القراعي ديال البيرّة مهرسين و مليوحين فالجناب ديال الحيط كانو أكبر دليل بلي داك القنت كايتجمعو فيه غير الشماكرية
نزل موراه مراد و سماعيل و تبعوهم 2 رجال خرين من الطوموبيل الثالثة
عِز : بقاو سامرين هنا [ شاف فراجل ختو ] سماعيل بقا مع دراري حتى نعيط لك و نتا اجي معايا
مُراد : [ ضحك ضحكة خفيفة وخشا يديه فجيبو كايسخنهم ] كنت داخل داخل معاك
طلق ودنيه كايتسنط .. سمع صوات الضحك و الهضرة خارجين من شي بلاصة فديك الدار بالضبط كانو ديال 6 ديال الرجال و مرا .. بان ليه واحد الضو جاي من واحد العويفية شاعلينها عرفهم فين كاينين بالضبط
عِز : كاين معاه الغاشي [ ضار لعند 2 لي معاه ] اجي حتى نتا وياه
إسماعيل : هاني جاي معاكم
صوت الهضرة و التكركير ماكان لا ديال واحد لا ديال 4 .. كان ديال الزايد ، دخلو متبعين الصوت حتى وصلو لديك الصالة ديال الدار لي رايبة و فعلا كانو تما 6 ديال الرجال و السابعة مرا محروق هابط لها النص ديال وجهها وعنقها بحالا مكبوب عليها الما القاطع ولا يمكن شي حد حرقها من تم
طلاقاو عينيه مع عينين واحد الراجل صحيح ومݣضر وعلى عينيه شوفة الغدر جالس تم و باين فيه هو راس الحربة ولي شاد ديك العصابة ديال القطاطعية .. وقف من بلاصتو بلا مايبعد عينيه عليه
عِز : عييتي تتخبا من غار لغار كي الفار [ دخل لعندهم بخطاوي تقال ] و ها غارك غايريب عليك [ جلس فوق واحد الصندوق و صكاناهم بعينيه ] تجمعتو فهاد الغار ا ولاد علي
[ ولاد علي = الشفارة ]
حدهم بداو كايردو البال للزايد بدا كاينقص صوت الهضرة والضحك وعينيهم كايمشيو ليهم لي جالس ناض و لي نايض زاد قرب لهم .. هما عارفينو وكيفاش ماغايعرفوهش و سلعة الكولونيل هي علاياش حطو العين 2 مرات .. مرة خرجو فيها بالزيرو والتانية خرجو فيها مسيلين دم راجل ختو
- مولف بغيران الفيران ا سي الكولونيل حتى ولا الغار لي يبان لك تحشي فيه يدك؟ جيتي برجليك لغار الحناش والهاجم كايموت بالشرع [ ضار لعند دوك لي معاه ] شكون العطاي فيهم لي عض يد سيدو و بيع لك؟
مشاو عينيه لديك المرا لي معاهم
عِز : الفكرون لي يتبع القحـاب كايبات فالسمرة [ ناض ] الحنش نهار كايبغي يعض كايعض بلا مايجمع عليك قشلة ديال الفيران ، ميت ميت اجي طيح معايا الراس فالراس
شاف فديك المرا لي خدامة معاهم و مع شاف فيها عاودات شافت فعِز ، ياك بيعات بيه باش مايخشيهاش حتى هي فداك الصداع؟؟ ياك أمناتو على حياتها عاد غدرات بهدا علاش دابا حطها بوجهها؟؟
- [ نطقات بصوت مدعدع بالݣارو ] واش عارفني نقدر نديرها الدباغ؟؟؟ شحال و انا معاكم و عمر الهضرة خرجات من فمي لشي واحد
[ الدبّاغ : لقب ماشي إسم ]
الدبّاغ : حسابك جاي موراه ا بنت القحـ/بة ، هادي تالية لي يدير تقتو فالقحـ/اب [ شاف فعِز ] باغي نطيحو فالراس؟ نطيحو و تاليتها موت يا نتا يا انا طاحو الراس فالراس ولا كان العَدل كايعرف طريق للكولونيل ، كايعرفو غير فبحال هاد الأمور و بالخصوص فاش كايطيح الراس بالراس
حيد الخاتم من يديه مخليهم مافيهم حتى حاجة معدنية عاد خرج هو والدبّاغ من تم للزنقة ، تبعوهم دراري ووقفو .. ماكانت لا نقطة بداية لا حكم والا عد تنازلي والا حتى جائزة ، نقطة بدايتهم بدات فأول ضربة بدا بيها هو نيت ، جمع القبضة ديال يديه حتى جمعها و خشاها ليه فالوجه .. قبضة لي ممكن كون تضرب بيها شي واحد عادي غايجيه تشنج ويجلس ثواني كايستوعبها قبل مايهز يديه و يرجع الضربة أما الدبّاغ ماعطلوش كان بحال شي واحد مجعور تتطلق عليه غير كايضرب فينما جات الضربة باغي يطيحو و يصفيها ليه فهااد الليلة باس يرجع حق داك دريري لي سيفط ليه بديك الحالة ميت ومسلوق وعلى الجثـ/ة ديال واحد من لي خدامين معاه ، بقا غير كايضرب مجعور ولي كايزيد يجعررو هو عِز لي مخليه كايتفادا الضربات ديالو بلا مايضربو
واش كايشوفو بحال الكلون ديالو؟ كان هدا هو أول سؤال طاح فبال واحد من دراري ديال الدبّاغ ولي كان باغي يدخل لديك المطايفة و يتحاما فعِز حتى لقا مراد واقف ليه فوجهو ، رجعو اللور
مراد : فين غادي؟
- ا برب لاخرج فيكم شي واحد من هنا عايش ، طغيتو ووليتو دايرين مابغييتو
مع جمع رجليه باغي يضرب مراد لكرشو ، شدها ليه و جرها حتى جا طايح كانت هاديك هي النقطة لي فيضات الكاس و قلبات الدعوة حتى تقلبات مضاربة تما .. گاع لي كانو ساكتين من الصباح ناضو بغاو يضاربو
تشربكات بيناتهم ولي عندو فقلبو شي ضغينة بدا كايخويها أما عندو هو كان باقي مخلي لاخر كايخوي الطاقة ديالو فداك الضرب لي كايتفاداه ، جهدو كان كبيير وحقدو أكبر و فبلاصة مايعيا زااد فلادوز مع عِز وزاد فالشدة ديال العنف ديالو كيما حتى عِز زااد معاه فالتفادي حتى لواحد اللقطة لي ماكانش متوقعها الدبّاغ .. جمع يدو حتى جمعها و عطاها ليه ديريكت لجهة المناخر هرس ليه بيها الغضاريف ديالو ... زااد ستفزو بيها وخلاه يزييد يجعر و يخرج الحر ديال الحرور لي فيه دقائق قلال و بدا كاينقص من ديك الجعرة و تما تقلبو الأدوار لي كان مُدافِع خدا دور المُهاجِم أما المُهاجِم مابقاش عندو شي جهد كبيير للدِفاع و التفادي ديال الضربات حيت ببساطة جهدو خسرو فاللول
تشابههم كان فالقوة البدنية ديالهم والحجم المتقارب ديالهم ولكن نقطة الإختلاف كانت فالعقل
• ضربو بروسية للوجه رعفو بيها وخلاه يرجع باللور ب2 خطاوي شاد فمناخرو لي تهرسو ليه فيه الغضاريف ديالو هز راسو و هزز يديه بااقي جاعر باغي يضربو ولكن مع هزها بان ليه جمع ركبتو نص جمعة وعطاها ليه بالضبط لمنطقة الشظية فرجلو حتى شافو ختل ليه التوازن و هو يجمع القبضة ديال يديه حتى جمعها وعطاها ليه ديريكت لجهة الحنجورة خلاه شااد فيها مخنوق و هكاك و باقي واقف على رجليه ماباغيش يطيح للارض ولا يستسلم .. أما " هو " لحد الساعة كان غير كايجرردو من نقاط القوة ديالو وحدة بوحدة و شوية بشوية حتى بدا كايزيد فلادوز و مابقاش مستهدف غير دوك النقاط ... جعر عليه جعرة وحدة ونزل عليه بالكروشي جهة الضلوع ديالو بحالا باغي يهرس ليه القفص الصدري ديالو بداك الضرب ... بررد فيه السممم المسموم و ما رخا منو حتى طيحو للرض خلاه كايتلواا بالحريق و يديه شادين فضلوعو .. العروق كانو مطراسيين فعنقو من شدة الألم لي كان كايحس بيه
وقف ليه على راسو حتى طلاقاو عينيهم
عِز : صيّاد النعام يلݣاها يلݣاها والعين لي تتحط على حاجتي تتحيد هي ومولاها
هز عينيه فمراد و دراري لقاهم جمعو ديك الروينة ديال دوك لي بغاو يروبلوها معاهم ، مد يديه وشاف فالدبّاغ ورجع نطق
عِز : مُراد أرا ديك السّاطورة
مُراد : ها هي
قرب ليه و هو هاز فيديه مقدة عطاها ليه ورجع باللور شوية كايبان ليه عِز رججع راس الدبّاغ اللور قالب ليه راسو و بلا ما يسمي والا يزيد يهضر ضربو بديك المقدة ديريكت للݣرجوطة حتى طووش الدم ديالو لجهة دراري .. ناض من حداه و خلّاه كايفركل و يتركل كي الحولي
ناض من تم و مشا لجهة دوك 6 لي كانو باقيين
إسماعيل : هاد 3 هما لي كانو فديك الليلة تعرضو لينا للسلعة
عِز : [ مد ليه السّاطورة ] شد سيل دم لي غدرك
شدها من عندو إسماعيل و مشا قاصد واحد فيهم .. بالضبط داك لي طعنو ديك المرة ولي بسبابو دخل للسبيطار ، حتى وقف قدامو و بغا يضربو ولكن كان باين عليه التردد .. العواشر و رمضان وهو ماباغيش يسيل دم شي حد فهاد العواشر
رد ليه البال كان متردد كانت باينة فيه غير من داك الوقت لي كايضيعو دابا
عِز : [ ببحة رجولية ] فهاد الدنيا غاتحتاج القوة باش تعيش بكرامة ، ايلا ماكانت عندك قوة ماعندك كرامة خود حقك منو ولا نعطي لمرا تاخدو لك
شاف فيه سماعيل و ضور هضرتو مزياان فراسو كان عارفو بلي كايتسناه دابا يسالي وعارف مزيان بلي ايلا مشات حتى خدات ليه مرا حقو غاتتوصم عليه بحال شي عار.
الدم لي سال من واحد من أقرباء عائلة بلحاج ها هو سال حتى من عند دوك لي سيلوه ... شق ليه بيها سماعيل عنقو ودوزها لعِز كمل بدوك 2 لخرين لي حتى هما كانو معاه نهار مشاو لسلعتو ... عيااو يهضرو و يطلبو و يرغبو ولكن أخرتهم كانت بحالها بحال راس الحربة ديالهم ... ما بقاو عايشين تما غير 2 ديال الناس ديك خيتي لي بيعات بيه لعِز وواحد مادار لا بيديه لا برجليه ولكن ها هو دابا غايمشي يوصل الهضرة لباقي العصابة ديالهم باش المرة الجاية فاش يوليو يضربو على الماطريكيل ديال وحدة من طوموبيلات عائلة بلحاج ولا غير يشوف الكمارة ديال واحد فيهم غايوليو يخويو السّاحة بحالهم بحال لي قبل منها
ماخلاوش المرا و الراجل لي بقاو يخرجو حتى جمعو الجثث من تما و لاحوهم فالطوموبيلات ... تحركو من تما وخلاو دوك 2 موراهم كايستوعبو مزياان معامن كانو غايطيحو و كايستوعبو مدى فداحة الخطأ لي كانو غايقتارفوه كون خرجو ديك الخرجة فديك الليلة.
° فدار عائلة الٱنصاري °
الحاج قاسم جالس وسط الصالة مع عائلة نورة و كايتسنط لهضرة الفقيه
بنت الفقيه هربات مع الصاحب كانت هي الجملة الأكثر تداولًا فالمجامع ديال العيالات والعائلة ولي ماعندهم مايدار .. مغطاات ليه وجهو حتى مابقا قادر يهز الراس فعباد الله
الفقيه : شوف الحاج قاسم الله يجازيك بيخير عاود سول بنتك لاتكون عارفة فين كاينة ديك المفضوحة ، مرمدات ليه وجهي مع التراب وخلات سيرتي وسيرتها على كل لسان تا مابقيت ݣاد نهز راسي وسط العباد
حطات يديها على راسها و هي كاتشوف طليقها كايطلب فالحاج قاسم ، حسات براسها غلطات غلط فاادح منين خلات البنت معاه يمكن كون ماخلاتهاش معاه ماكانتش دابا غاتهرب وتخليهم غايحماقو عليها بالتقلاب .. شافت فلالة فخيتة لي جالسة حدا راجلها
مليكة : ختي فخيتة حسي بيا ، كبَدتي اتتقَطع عليها ماعارفاشي واش واكلة ولا شاربة ماعارفاهاشي واش مغطية ولا فاين بايتة .. واش حية ولا شني وقاع لا [ شافت فلالة فغزلان ] عاندك 3 دالعايلات ونتينا حاسة بالشوية فالكبدة نهار ايغفلو على عينيك [ شافت فالحاج قاسم وعاودات شافت فيها ] الله يستر عليك ماعاودي سَقسي فيروز عليها
بقات غزلان كاتشوف فيها وماعرفاتش اش غاتقول ، جاتها فشكل وهي كاتشوفها هي لي طلقات وخلاتها مع باباها وماكانتش كاتجي تطل عليها حدها مرة مرة كاتسول عليها فالتيليفون على حسب ماقالت نورة ، يعني شنو دابا واش تحركات عاطفتها؟ ولا الفقيه كان كايعاملها شي معاملة خايبة حتى طجّات و مشات تزوجات بلي يقدر قيمتها
قلبات عينيها لجهة راجل مليكة بان ليها كايطبطب على ضهر مراتو باش تتهدن وماتبقاش تبكي في حين لالة فخيتة عطاتها باش تمسح دموعها وبدات تهدنها
لالة فخيتة : مادبكيش غي صبار ا ختي مليكة ان الله مع الصابرين ، ان شاء الله ما يكون وقَع والو لنورة ربي لي عالم وشاهد على ما اقول ، كانت بحالا بحال فيروزة
الحاج قاسم : [ شاف فالفقيه ونطق برزانة ] البنت عندي ماعارفة والو ودراري عندي ها هما باقيين كايقلبو عليها
لالة فخيتة : [ قطعات لها فقلبها بحالتها ] جرب دهضار مع مختفون ا ختي مليكة و ما ايكون غي الخير ان شاء الله
خرجو من عندهم خاليي الوِفاض ماعارفين والو والحل لي بقا لهم هو يدوزوها فمختفون لعل و عسى تبان عليها شي خبار ، رجعو للدار ديال الفقيه وجلسو كايفكرو فهاد الحريرة مجموعين على ما يوصل وقت الكار لي غايمشيو فيه
مليكة : ا يما قلبي يانا على بنتي ، ماعارفاها فاين عطات بالراس شني صاري لا و شني اتعمال دابا
الفقيه : [ نطق بنبرة كايتخللها الغضب ] لي واقع ماعرفتش من ايمتا وهي كتهضر مع الرجال حتى ولاو كايصونيو عليها نوامر من السعودية ولا مانعرفت شمن بلاد هاديك ، ترابيا ليها مابقيت عارفهم فين مشاو
نطق راجل مليكة
- شمن نوامر هادو؟؟
مليكة : شني اتقول نتينا؟
الفقيه : ياماات الله هادو وواحد النمرة كانرجع من الجامع كانلقاها صونات فالفيكس تا لنهار جاوبت وجاوبني واحد من السعودية ولا مانعرفت الامارات ولا شمن بلاد هاديك [ كمل هضرتو بغضب ] بنتك مابقات تفرق بين الحلال ولا الحرام من نهار تصاحبات مع بنتهم تا ولاو دابا الرجال يصونيو و يقولو شي هضور لا حول ولا قوة الا بالله .. تا ولات طايحة فالحرام وغارقة فالحراام
مليكة : ا واعدي يانا شكون هدا و شني قال؟؟ علاش ماقولتيهاش نالحاج قاسم؟؟
اش غايقول لها؟ غايقول لها خليجي صونا عليه و قال ليه قبل مايسمع صوتو " حبيبتي نورة " و غير سمع صوتو قطع عليه و مابقاش كايبغي يجاوبو ولا يمكن بلوكا نمرتو
الفقيه : نزيد فضيحة على فضيحة ، سيرتي وسيرتها على كل لسان ونݣول للحاج قاسم عندي البنت كاتهضر مع رجال فالسعودية؟ اش غايݣولو عليا وعليها؟
مليكة : اعطيني غي النمرة لي عيطات لك خَلينا حنا نهاضرو معاه ونشوفو شني كاين ، يانا انحمااق يلل ماعرفتشي بنتي فاينا هيَ
مشا جاب النمرة وعطاها لها و لراجلها ... كانت كاتتمنى تلقا اي خيط يوصلها ليها وهاد المرة ايلا لقاتها موحال واش تخليها معاه ، ها هي دابا فايتة 18 العام و قاادرة تختار فين تعيش الحمد الله ماشي بحال اللول
° دوزات ديك الليلة فالبيت بليلها و بسحورها بلا ماتهبط للتحت ... مابقاتش قادرة تصبر على لحمها وهي كاتشوفو فكل مرة كايتكرفص على يد واحد مايستاهل حتى الشوفة منها ، لحمها لي كانت كاتتباهى بيه ولا دابا مبرقع كي الجفاف ... حاجة وحدة لي خاصها ديرها ، حل واحد لي عندها ، نتيجة وحدة لي خاصها تكون هي
" الطلاق "
تتطلق منو باش ماا عطا الله حيت ماقادرااش مزال تصبر لهاد التكرفيص .. هي ماشي ديال هادشي وماشي صباارة ، ياك جدها وفا بكلمتو؟ زوجها ليه؟ ياك حتى عائلتها قالو بلي دابا مابقاتش محسوبة عليهم؟ ايوا غاطلق راسها باش ماتبقا محسوبة على حد لا عليه لا عليهم ... قابلة تولي وصمة مُجتمع ولي بغا يهضر يهضر ولكن ماغاتزيدش تصبر
الزواج هما وفاو بيه و الطلاق هي لي غاتوفي بيه لراسها باش تخرج من تحت جناح هاد الطاغية .. الموضوع عارفاع مزيااان ماشي ساهل خاصها غير تخدم بالعقل ماشي تجي و تقول ليه طلقني .. ديك الساعة على الاقل ايلا تطلقات غاتولي حرة ديال راسها.
باتت ديك الليلة بدمعتها ... الحل لي باغا ديرو ها هو فبالهاا ولكن كي غادير ليه؟؟ عقلها باقي مبلوكي من ديك السلخة الربانية لي كلاتها ، كي غادير تتفك من واحد غير سميتو بوحدها ايلا تذكرات ولات كاتخلي قلبها يقفز من بلاصتو عساك الحضور ديالو
إيلا كان باغي يربي فيها الخوف ها هو نجح و فعلا رباه ولكن بجانب داك الخوف كان إعتزازها و حبها للحمها و لراسها لي مابغاتوش يتكرفص .. الخوف عندها ماكانش بالخضوع و إنما كان بأنها تتفك منو حيت ماتقدررش تعيش حياتها كلها فداك الرعب النفسي لي رباه فيها من ليام اللولة ديال زواجهم ... داكشي لي ماداروهش فيها 5 ديال الخوت 19 العام ها هو جا دارو لها فمدة قصيرة و باقي العاطي يعطي
× عند نورة ×
كانت فاقت فالصباح بكري كيف عادتها و كاتوجد هاد المرة فالرغايف من دابا على تيساع باش يلقاوهم واجدين فالفطور يديها كانو عامرين بالزيت ابتسمات برضا و هي كتشوف راسها كملاتو .. بدات كاتجمع البلاصة لي سرحاتهم فيها وشوية وهي تلاحظ بلي ياسين وراها عند باب الكوزينة واقف مسند بكتفو وكيتفرج فيها معرفاتش من ايمتا حيت محساتش بيه اصلا ايمتا جا
ياسين : [ ببحة رجولية ] مصبحة عاود بكري
نورة : [ بإبتسامة ] يانا قولت ليك ديك نهاريات والفت نفيق الصباح
ياسين : اه ولكن بزااف عليك ، هدا رمضان والنهار طوييل فيه واش بيتي طيبي للقورع؟
نورة : [ ضحكات ضحيكة خفيفة ] ا لا ماشي هايداك غي يانا باقا انخروج بلاتي و قولت من دابا ننقص تمارة على خالتي حنان
ياسين : [ هزهز براسو ] واش مسالية شوية دابا؟ ولا نخليك حتى تسالي؟
نورة : هانا يلاه ساليت ا خاي ياسين غي قول شعاندك يانا انسَمعاك
جبد شي حاجة من جيبو و قرب لعندها بخطاوي قلال و مدها لها ، كان تيليفون نوكيا كايتحل و يتسد و باين فيه قديم .. بقات كاتشوف فيه وماشداتش من عندو
نورة : [ بإستغراب ] شانعمل بيه؟ شي واحيد بغا يهضار معايا؟
ياسين : كاتبقاي خارجة نهار كامل وماكانعرفوكش فينك ، كايبقا بالنا معاك وكانشوفك فوقما بيتي تصوني على دوك الناس كاتخرجي للتيليبوتيك ، هدا غاينفعك شوية بيدما تيسرات لك
نورة : لا لا ا خاي ياسين مانقدرشي نشبرو من عاندك ، الله يكتَّر خيركم عاونتوني و تقتو فيا فتحتو لي باب داركم هادشي دين كبير ويانا باقا ماقادراشي نرجعو ونزيد تا بهاد التيليفون بزاف والله العضيم
ياسين : وراك حتى نتي مامقصراش من جهدك معاونة الواليدة فالدار و معاونة أيوب غير شديه منها ماشي شي حاجة ، منها نيت تسهلي على راسك
نورة : ا لا لا مانقدرشي والله غي خودو
ياسين : وا خوديه باراكا من قصوحية الراس ، حتى تيسر لك ورجعيه ليا صافي؟
بقات كاتشوف فيه بتردد عاد خداتو
نورة : الله يكتّار خيرك والله ما ننسا لك هادشي كولو لي عملتيه معايا ، ربي يسرر لك و يحقق لك لي تمنيتي والله مابقيت عرفت شني نقولك
ياسين : [ قرب للبوطة وقلب الملوية لي كانت كاطيب وغاتتحرق ] ماتݣولي والو [ ضربها بشوية لراسها ] غير بصحتك [ مشا لجهة الباب ونطق ] غاتلقاي فيه نمرتي ونمرة الواليدة ايلا خصاتك شي حاجة ولا كنتي حدا لوطيل وماكانش عندك فلوس المركوب عيطي لي
خرج من الكوزينة و هو ملاحظ فرحتها من داك التيليفون الصغير او بالأحرى من داك العضم اما هي بقات كاتشوف فيه و كاتفكر فكيفاش هاد التيليفون غاايسهل عليها شحال من حاجة .. عنقاتو عندها وخشاتو فجيب الفواطة و بدات كتكمل المليويات باش تقصد لوطيل باش تهضر مع الشيخ فوزي لي دار معاها هاد النهار باش يعطيها فلوسها
سالات ومشات وجدات راسها وشدات الطوبيس .. بقات مزاحمة مع بنادم وهي ملاحظة النظرات الغريبة لبعض الناس ليها وبالتحديد لديك الضربة لي مغطية فوجهها ، شي وحدين منهم كانو كيشوفو فيها بتحسر وشي وحدين بشفقة وآخرين ماكانوش مسوقين اصلا .. كانت كاتحس براسها مخنوقة وسطهم ها خنيق الطوبيس لي مزاحم ورمضان هدا و ها خنيق شوفات بنادم لي مرضوها حتى لواحد اللحظة ولات كتقول توقفو و تنزل تكمل على رجليها ولكن كاتعاود تتفكر الطريق لي غادي تضرب والصيام غاتعيا و كاتولي تتراجع ... ما وصلات حتى كانت اتموت غير بالفقصة .. دخلات مع باب لوطيل و هي فنيتها تشوف الشيخ فوزي حتى كاتشوف بطرف عينها قيس بوحدو واقف حدا شي وحدين وغير طاحت عينو عليها ستأذن من لي معاه وجا قاصدها غير شافتو و هي تبدا تخضار و تصفار السيد من النهار اللول مارتاحتش ليه ... يتبع