زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFE

PART 1

[ فِتنتها كَرِمال باردة في صحراء داناكيل تُغريك للمجيئ بينما سموم كبريتها تَشُق طريقها مع أنفاسك حتى تغدو جثة بلا حراك أسير بين كثبان الصحراء ]

كايقولو فالربيع والخريف ودينات الفارة كايوليو قد قد كيما كايتقاد الليل مع النهار فشحال من بلاد ومدينة ولكن تاونات قالت ليهم هادشي كايمشي غير عليكم ماشي عليا ... تاونات يا تاونات جارة الجبال الكتامية مِنطقة العشبة الكولومبية

ليلها كايطوال الوقت لي بغا ويقصار فالوقت لي بغا وهاد الساعة حلف حتى يجي وقتو قبل من وقتو ... شد الضد وزاد طوال حتى صدق ضلام الحال فوقت ماشي ديالو فهاد النهار لي كان بحالو بحال أي نهار من غير الليل سدل خيوطو بكري بسباب الشتا المجهدة لي جات على غفلة .. منين بدات مع ل1h00 ديال النهار مابغات تحبس غير ماغادا وكاتتمجهد حتى غطات السما بغيوم حمرا وجرات على عباد الله ، لي عندو شي دار خلاتو يدخل ليها ما عداها هي لي مزال مالحقات تدخل لدارهم

فطريق خاوية ومضلمة لا طير يطير ولا وحش يسير كايتسمع غير صوت زطاميها فالݣلسات ديال الما والغيس .. كانت طالعة فالعقبة ومقاتلة مع الحفاري لي فطريقها كاتبغي تزيد خطوة للقدام ولكن الريح كايزفر عليها بجهدو حتى كاترجع بخطوة اللور ، ولات حالتها حالة و سااردة بالما ديال الشتا حتى لصق سالفها على كسدتها ووجهها لي كانو خدودو حمارو بهاد السم ديال البرد ... صدرها كايطلع ويهبط بسباب قلبها لي كايضرب بسباب الخلعة والعيا ديال المشي فالعقبة اما لحمها كان تكنزز بالبرد

كانت كل شوية كاتتلفت وتشوف من وراها وجنابها والخلعة شاداها ماشي من هاد القنت لي خاوي و انما لايصدق طايح فيها شي حد من خوتها وهي بهاد الحالة لا شعر مغطياه لا حايك لابساه .. جاب الله باقا عندهة السبنية ديالها فصاكها ومانساتهاش لهيه عندو على الاقل تستر راسها غير شوية بيها وحتى لاكانت غاتاكل شي ملخة ديال العصى يتكايسو ويديرو بوجه شعرها لي مغطياه ... ماضرباتش الحساب لهاد التعطيلة ولكن المشكل ماشي منها المشكل منو هو لي شدها حتى تعطلات.

زفرات مخرجة نفس سخون ووقفات حدا واحد الدار ماساكن فيها حد ... حلات صاكها وجبدات منو السبنية ديالها لي غطات بيها راسها من مور ماجمعات سالفها لكحل لي كان منسدل على طول ضهرها وصدرها وكملات طريقها لدارهم لي كانت وصلات ليها وغير شافت بلي ماكاينينش قدامها الطوموبيلات ديال باها وخوتها تنهدات برااحة بحالا تحيدات حجرة من فوق صدرها وهادشي لي خلاها تدق فبابهم الحديدية وهي مرتااحة حيت عاارفة لي غايحلو لها الباب يا خواتاتها يا مها

تسمع صوت الخطاوي ديال شي حد كايقرب لجهة الباب حتى بانت ليها مها لي مع الحلة مع بدات كاتخاصم

فَخيتة : ا ربي الحبيب واش هاد الحالة و واش هاد الوقت لي ماجا فيه ندار؟؟ واش بغيتي باك يقوتلك؟؟ [ طلعاتها وهبطاتها من اخمص رجليها لراسها ] فاين الحايك ديالك؟ وفاين كنتي تالهاد الوقت؟؟ [ خرجات راسها من الباب وطلات فليمن وفالشمال ] ادخل ادخل للدار