part 143

1.3K 34 0
                                    

خرجات من تفكيرها على إثر صوت الباب ديال الدار التحتاني كايتحل و صوت الهضرة ديال خوها معاه ... كان باين بلي سالاو الهضرة و سالاو العراضة لي عرضوهم

ربعات يديها من فوق سور السطح و سندات راسها عليه .. بقات متبعاهم بعينيها فالوقت لي كانو غاديين فيه حتى مابقاتش كاع كاتسمع هضرتهم والا عارفة اش كايقولو ... الحاجة الوحيدة لي عرفات هي باقا علاقتهم مزيانة واخا ديك المطايفة لي كانت غاتنوض بينو و بين ولد عمها

زفرات و هبطات لبيتها وهي كارهة و ماعاجبهاش الحال
غزلان : صافي مشاو 

فيروز : [ مشاو عينيها لقدام بيت ختها ] نطلبو من ربي دكون هادي اخر مرة يجي [ تأفأفات ] بسييف مايجي و هو جابر بَابَا و مّا و خاي طارق كايعرطوه [ كايعرضوه ] كاماكونش كايهضرو معاه و يقولو لو يجي كاماجاش

تفكرات الدورة لي ضارت فختها و هزات عينيها فيها ... قربات منها و عنقاتها
فيروز : [ بنبرة حنينة متخللها الاحساس بالذنب ] سماحلي على قبيلا ا غزلان ماقصدتشي نصيح عليك والله بالحَق والله تا خفت قولت مع راسي ايجبر التيليفون و ايعيق بيا انا لي سرقتو لو و فعيواط مانصلح ديكشي لي وقَع غي ما انزيد نكفسا على راسي [ نكفسها على راسي ]

غزلان : [ بادلاتها العناق ] ماوقع والو [ تنهدات براحة ] الحمد الله ماين ݣاز [ داز ] كلشي بيخير وعلى خير

فيروز : [ بعدات منها و بتاسمات ] شكرا على هادشي لي عملتيه معايا هاد الليلة والله

غزلان : [ بإمتنان ] يانا لي خاصني نقولك هاد الهضرة على الوقفة لي وقفتيها معايا باش نخروج

فيروز : [ عاودات عنقاتها ] نتينا ختي لاماوقفتش معاك معامن انوقف؟

أميمة : [ قاطعاتهم ] فيروزة راكي هنا؟ عمي كايعيط لك

مشاو عينيها لجهة الدروج لقات مرت خوهم طلعات لعندهم
فيروز : [ طلقات من غزلان ] هانا شوية و نجي كونت نيت انزل لعندكم [ شافت فختها ] هانا باقا انجي و نتهاودو راني مانسيتشي ديكشي دقبيلا

اشارت لها بعينيها لجهة مرات خوهم و غمضات عينيها بلا حول ولا قوة الا بالله على الفرشة لي غاتفرشها

° ضحكات عليها و تحركات من تما هي و اميمة غير وحدة مشات لعند راجلها و التانية مشات للصالون فين جالس باها لقاتو كايتسناها دغيا تجمعاات ضحكتها خصوصا منين قلبات بعينيها على جدها لي يسحابلها غايكون جالس معاهم و صدقات مالقاتوذ ... دخلات حادرة راسها

فيروز : [ بنبرة منخفضة باين فيها الإحترام التــام ] هانا ا بَابَا عيطتي لي

الحاج قاسم : جلسي

مشات جلسات فالقنت مبعدة عليه ... كانت نوعًا ما خايفة من داكشي لي غايقول لها و متوجسة يقولها شي حاجة على زواجها ، بقات جالسة و كاتلعب بصبعان يديها تحت انظار باها لي كان كايشوف فيها بالسكاات

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن