PART 70

1.7K 30 1
                                    


غزلان : [ أومأت براسها بإبتسامة من تحت الغطا ديال وجهها ] اه يانا لي كتبتو
- [ نطق بتساؤل ] واش كانت عندك شي رواية لي عجباتك و هزيتي منها شي حوايج؟
غزلان : لا لا بالعَكس مانقدرش على حاجة كي فحال هادي ، انتسما مُتَطَفِلة و يانا انكتب لاحقاش الكتابة معششة لي فقلبي وفيها جبرت راسي
- وهادي اول رواية ليك؟؟
غزلان : اول رواية بالحق فايتة كتبت خواطر و الشعر وقصص ما ايتعداوش 30 الف كلمة
- [ سد الدفتر ونطق بإنبهار وهو مبتاسم ] وا ايلا كان هادشي كامل خرج من عندك ماعندي مانقولك من غير تبارك الله عليك والله يزيد بعقلك ، ما شاء الله عندك رصيد كبيير فالكلمات عجبني كيفاش كاتتلاعبي بالكلمات فهاد الروايات .. واش ماغايكون عندك تا مشكل نقراها قبل مانسيفطها لهم؟
فرحتها على أول إطراء كانت كاتعادل فرحتها فاش كانت صغيرة و صامت أول مرة فرمضان وفرحو بيها على صيامها ... فداك الوقت حسات براسها دارت شي حاجة كبييرة و زوينة و اليوم حسات بوااحد الفرحة ربي بوحدو لي عالم بيها منين شافت هاد الراجل عاجبو شنو كتبات وماقالش عليه تخربيق
غزلان : [ بتاسمات بسعادة ] مانقولكش لا ا خاي [ مدات ليه 3 دفاتر ] ها الكمالة هنا واتجبروم مرقمين باش يسهال عليك دقراهم غي قول ليا الله يخليك الوقت بالضبط لي ادعمل فيه النسخة الالكترونية و ايمتا نرجع ، مانقدرش نبقا ماشيا ماجيا .. الخروج عندنا بالوقت فالدار ا خاي
هبط عينو للدفاتر كايشوف لها شي وقت ونطق
- اجي من هنا واحد السيمانة تلقايني ساليت قرايتها و قديت لك الغرض فالنسخة الالكترونية
غزلان : ماقولتيليش ، شحال يتقام عليا هادشي؟
- خلي حتى نشوف الوقت لي غانبقا فيه مع هادشي و ديك الساعة نقول لك
غزلان : ربي يخليك شكرا بزاااف [ قادات غطا وجهها ] المهم هانا ماشا و ماتنسانيش عافاك.
ودعها و مشات من تم قاصدة الجامع في حين هو بقا كايشوف فدوك الدفاتر حتى حس بواحد منهم طار ليه من يديه
حل الدفتار كايقراه و نطق
عدنان : مالها اش بغات؟
بغا يحيد لو الدفتر ولكن بعدو عليه
- وا طلق ا صاحبي هادشي ، السيدة محلفاني فهاد العواشر واش باغي تخرج فيا شي موصيبة كحلة
عدنان : وا هي ايلا خويتي داكشي لي عندك [ قلب الصفحة ] هادشي هي لي كتباتو؟
خبع دوك الدفاتر لاخرين ونطق
- حاول على الدفتر مخلياه عندي امانة وشكون عرف شحال وهي كاتكتب فيه
عدنان : وعلاش عطاتو لك؟
- درية عندها ماتݣول فهادشي والايني مابان ليا غاتوصل فين فهادشي لي عوالة عليه ، باغا دير لهادشي نسخة الكترونية و تسيفطو لشي دار النشر
عدنان : شمن دار النشر؟
- ماعطاتنيش السمية ، وصاتني غير ندير لها الكوبي ديالها
عدنان : و عوالة غير تجي و تسيفط لهم؟ ماخافتش ينصب عليها شي حد؟
- مانكدبش عليك مابانش ليا فهادشي ديالها عندي واحد ولد ختي فكازا حتى هو كايكتب هاد الأتاويش والايني ماكتابش ليه يطبع شي حاجة ، داكشي غادي بباك صاحبي وهي بانت لي ماعوالاش تݣول لعائلتها على هادشي لي باغا ديرو وعاد كي ݣلتي باغا تسيفط روايتها لشي حد ماكاتعرفو ماكايعرفها
عدنان : غايهرف لها عليها [ رجع لو الدفتر ]
- حسن تمشي برجليها ولا تشوف شي حد يمشي يقضي لها الغرض
عدنان : عزيز عزيز عليك دير الخير ، كملو وسير نتا نيت
خبع الدفتر ونطق
- واش انا عندي الوقت لهادشي؟ ݣالت لي نقاد لها النسخة ديالها و هانا غانقادها لها حتى تشوف هي اش دير فحريرتها.
° عند فيروز °
دوزات نهارها كالعادة فالدار ملاهية مع الحاجة هنية و رادة البال مع ختيمة و مرة مرة كاتتجمع هي و اسماء و تلعب مع البنت الصغيرة .. حتى لحق وقت الفطور بقات كاتتسناه حتى بان ليها جا و جلس يفطر معاهم
ماكلتو باقا قليلة ولكن غير ديك الجلسة لي جالسها معاهم و شوفتها ليه كايهضر مع باه كانت كافية ووافية تخليها تحس بالراحة
° سالاو الفطور و جمعو و طواو وغير بان لها مشا جلس مع باه .. دغيا طارت للفوق جابت العشوب ، لقات ختيمة غاتبدا تقاد لهم فبراد ديال أتاي ، دخلات للكوزينة مسمعاها صوت خلخالها وبدات كاتلعب بواحد الخصلة من شعرها خارجة من تحت زيفها
فيروز : ختي ختيمة بغيت نسقسيك تلفتات ليها ونطقات
ختيمة : سولي اش خاصك ا سليفتي [ ضارت للبوطة تكمل شغالها ]
فيروز : ديك نهاريات خالتي قالت لي نتينا موالفة دعمل لها مساج لرجيلاتها و كاتجبار فيديك الراحة ، قولي لي .. نتينا شني كونتي ادعمل باش دمسدوم لا؟
ختيمة : علاش كاتسولي؟ باغا تتعلمي؟ ياك قلتي كاتعرفي؟
فيروز : لا لا ماشي هايداك ، شوفت قبيلا خالتي عيات داغي وكان باين رجيلاتها كايحرقوها قول ليا ، نمسدوم لا بزويتة بلدية؟
هزات زيف مسحات بيه يديها ونطقات
ختيمة : ماغاتعرفيش كيفاش كاتبغي المسيد غير خليك بعيدة على داكشي حسن ، قابلي غي راجلك لي باقا السخانة كادݣدݣ فيه وخليك من هادشي
طلعاتها وهبطاتها ومشات تشوف الحاجة هنية اما هي فهاد الاثناء بقات متبعاها بعينيها حتى خرجات عاد بدات كاتشحر فدوك البرارد ديال أتاي مستغلة الفرصة ديال الحاج المرتضى لي جالس معاه
شحرات 2 برارد على حقهم و طريقهم واحد ليهم هما و واحد ليه و لباه و زادت طبخات ليه حتى العشوب ديالو بلا ماتنسا المستخلص لي قادات ليه
خشات شعرها من تحت الزيف و قاداتو عاد دات ليهم الصينية والكاس ديال العشوب لي فيها.
دخلات للصالون عليهم بتبسيمة مزينة شفايفها لقاتهم جالسين غير ب2 اما مصعب و سماعيل خرجو .. حطات الصينية فوق الطبلة قدامهم وشافت فعِز لي كان باقي كايهضر مع باه
فيروز : [ نطقات بالرِقة و الصواب ] هدا ليلك ، بالحق ايخصك دشربو قبل مايبرد ادا بغيتي تتنفع بيه غي عنداك يحرقك باقي سخون شويش
هز الكاس وشاف فيها
عِز : طبخي لي بالزايد نديه معايا فاش نكون غادي
فيروز : صافي كون هاني [ شافت فالحاج المرتضى ] نعدل لك واحيد تا نتا ا عمي؟
هز البراد كايخوي لراسو ونطق بصوت غالب عليه الوقار
الحاج المرتضى : ماتحتاجيش ا بنتي ، شوفي غير راجلك اش محتاج
مشات للكوزينة توجد ليه داكشي لي خاصو وهي رادة البال بلي الحاج المرتضى شوية بدا كايتطلق معاها من الأساس ماكانش كايشرك معاها الهضرة و هاد القضية دابا مزيانة و على هاد الاساس أصلا مشات وراتو الاهتمام ديالها بولدو ووراتو حداكتها.
دخلات للكوزينة لقات نجية دات الصينية للوايساتها و الحاجة هنية وماكان عليها غير تطبخ ليه العشوب وداكشي لي بدات كادير.
خلاتو يطبخ و جلسات شوية بانت لها أسماء داخلة لعندها
أسماء : تسالي داكشي و اجي جلسي معانا ماتبقايش جالسة الفوق بوحدك
فيروز : جبرتيني ديكشي فاش انفكّر ، صافي صبار غي نقاد العشوب لخاك ونجي نجلس معاكم
أسماء : [ جبدات تيليفونها وجلسات ] ايوا صافي هانا جالسة معاك حتى تسالي ونمشيو
تعلقات فوق البوطاجي وجلسات كاتراري برجليها و متبعة خلخال رجليها بعينيها
فيروز : ختي أسماء بغيت نسقسيك
أسماء : مرحبا سولي
فيروز : واش ما ادخرجوش فهاد الدار؟ يعني النسا هنايا ماكايخرجوشي؟
أسماء : لا ماشي لهاد الدرجة [ ضحكات ] كانخرجو ولا كنتي كاتهضري على الخرجات الكبار بحال ديال السفر .. كانسافرو مع بابا ولا كانت شي خرجة كانخرجو مجموعين ولا كنتي كاتهضري على الخروج العادي كانخرجو فاش كاتكون شي حاجة ضرورية بحال ايلا كنا غانشوفو شي وحدة من الجارات ولا شي وحدة مريضة ولا للجامع المهم لي خاصك تعرفي هنا عندنا فالدار غير ماتخرجيش باش دوري بلا فايدة فالزناقي ولا تخرجي تجلسي فشي قهوة ولا ريسطورا و ماغايهضر معاك حد ، بابا كايبغي لي يخرج يخرج بالشوار ومايديرش لي قاليه راسو هدا ما كان
فيروز : ااه فهامتك يعني بحال دارنا تقريبا [ تقادات فجلستها وتبسمات ] عرافتي فاش كونت فمراكش گاع ماشوفت عندوم ديكشي بحال هايدا ، تماكينا كانو جاراتنا كولوم كايخرجو عادي وايصوݣو تا الموتور و.. [ هزات عينيها جهة الباب وسكتات ]
بان ليها داخل وهاز فيدو داك الغراف لي عطاتو يشربو أما أسماء غير شافتها كاتشوف جهة الباب قلبات عينيها حتى هي تشوف شكون.
حطات التيليفون فوق الطبلة باش ماتبانش ديما شاداه .. أشار لها بعينيه جهة الباب باش تخرج ، فهماتو طاايرة و ناضت هزات تيليفونها
أسماء : المهم حتى تسالي واجي جلسي معانا
فيروز : وا غيي ستناني العايلة نتينا مالك مزروبة ها هو قريب يطيب
اشارت لها بعينيها جهة خوها وخرجات من الكوزينة مخلياهم ب2
بقات جالسة فوق البوطاجي كاتلعب برجليها وعينيها عليه وفالحقيقة ماكانتش خايفة بزاف وماكانش غالب عليها التوتر لي كايشدها فاش كايكونو ب2 حيت ببساطة دابا راهم لتحت و الدار عامرة
• دوز لها السكانير بشوفاتو من أخمص رجليها لي كانت كاتلعب بيهم حتى لقِمّة راسها لي كانت مغطياه و ماباينة منو حتى زغبة
فيروز : [ نطقات برِقة ] بردات لك الحمى؟
ختاصر المسافة لي بيناتهم و قرب لجهتها حط الغراف ونطق بصوت متميز بحجرشة رجولية
عِز : الدار عامرة و تبريت منك شحال من خطرة تجمعي راسك ياك؟!
قوسات حجبانها وهي مافاهماش
فيروز : بالحق شني عملت هاد المرة؟؟
بعد عليها عاطيها المساحة وهو مراقب عن كثب تعابيرها و التغييرات لي كايوقعو فيهم ونطق
عِز : حيدي داك الخلخال من رجليك فاش طلعي لدارك ولبسيه
شكات فيه واش كايقلب لها على شي سبة تاني باش يضربها ونطقات بأسلوب دِفاعي
فيروز : بالحق تا واحيد ماكايشوفو فرجيلاتي وتا هما هانا ساتراهم [ حدرات عينيها لرجليها ] ها تينا شوف
عِز : بقات فالسترة و صوتو واصل لودني منين ومنين؟!!
فيروز : ها تينا مادفهمنيش غلط ودقول انخليك دقول هضوراتك 2 مرات بالحَق والله العضيم تا انشوف ماعملت حِتة دابا والخلخال وربي الحبيب تا مخبياه وما ايبانشي
رجع مختاصر المسافة لي كان عطاها و قرب لها بخطاوي تقال كاينخر الارض بصباطو فيهم حتى وصل لعندها وحط يديه على البوطاجي من 2 جوايه وزااد قررب لها بقُرب شَدِييد حتى حسات بأنفاسو كايلسعو وجهها وعلى إثر هادشي تراجعات اللور باغا تزيد تكبر المسافة باش تخفف داك الكم الهائل من التوتر و الخجل لي نزل عليها دقة وحدة
ميل راسو لجنب راسها ونطق حدا ودنيها مشدد على كل كلمة و حرف كاينطق بيهم
عِز : صوتو كايتسمع ، والدار مافيهاش غير انا وياك [ زاد شدد على هضرتو ] كاينين الرجال وكاين فيهم لي كايقيم على رجلين المرا [ حط يدو فخضها وزيير عليها ] صوت الخلخال لي فرجليك باقي كايتعاود فودني وماغانݣولهاش ليك 2 مرات ، الخلخال حيديه الفوق قبل ماتهودي للهنا [ رخف الشدة ديال يدو ] واش مفاهمين؟!
حركات راسها بمفاهمين وكون لقات بير تخشي فيه راسها فهاد الساعة ديرها ، التزنيݣة لي تزنݣات ماكانتش غير على دابا و انما تفكرات حتى خوها فاروق لي شحال من مرة ضار فيها ماتبقاش تلبس الخلخال فاش كاتكون الدار عامرة .. فداك الوقت مافهماتش علاش حيت ببساطة ماشرحش ليها ولكن دابا فاش سمعات السبب الحقيقي ، ماعرفاتش واش تحس بالتروييعة على هادو لي نقطة ضعفهم رجلين المرا ولا تحشم من راسها لي هي نهار و مطال و هي دور بيه مامسوقاش
قلبات وجهها باغا تخفف التوتر والخجل لي خلاوها كاتبلع ريقها بزااف و مامرتاحاش .. حاولات تقلب الموضوع دغيا
فيروز : [ تبسمات ليه بزز ] شوفتك ماكملتيش العشوب
بدا كايمرر يدو على فخضها ببطئ شديد خلاها ترتابك و تخاف غير لايدخل شي حد و يلقاهم بهاد الوضعية
عِز : بردو سخنيهم معاك
حطات يديها على يدو باش تحبسو ونطقات بإرتباك وعينيها غيير مع الباب ديال الكوزينة
فيروز : مادعملش هايدا يرحم يماك ، ايدخول شي واحيد و ايشوفنا و انبقا يانا لي محاشمة معاهم
خشا يدو بين فخاضها فرقهم لها حتى فرق لها رجليها ودخل بيناتهم ، رجع حط يدو ب2 على فخاضها اللولة بقا شاد بيها فخضها اللول و الثانية بقا كايمررها لها من الجناب ديال فخصها وكايعاود يطلعها تطليعة تقييلة
عِز : [ هسهس ببحة رجولية ] ݣلت لك وجدي لي بالزايد مالك ماطلعتي للفوق؟! كاتهربي مني...!
حطات يدها على يدو كاتحبسو ولكن لي فراسو فراسو .. مشاو عينيها غير للباب خايفة يدخل شيخها و لا حناه ولا اي واحد
فيروز : [ بإرتباك ] وربي الحبيب ما هاايدااك ماطلعتشي الفوق غي حِقّاش مابغيتشي نعطلك قولت هاد لكوزينة قريبة ، نعطيك ديكشي ودخروج دقضي شغالك [ حاولات تبعد ] عمي ايدخول ولا شي واحيد علينا و ايشوفنا هااايدا يرحم يماك ما مشيي
طلع لها القندورة كايتحسس سيقانها بلمسات تقاال و سخان بسباب سخونية يديه وعينيه على عينيها
عِز : شششش ماغايدخل حد
حسات بيدو ستقرو مابين فخاضها و زيير عليها حتى قلبات وجهها .. بغات تجمع ركابيها ولكن كان فارقهم لها بالوقفة ديالو بيناتهم ، عاودات حطات يدها على يدو باغا تبعدها ونترها لها .. كان حرفياا كايلعب لها بشَهَواتها وماكانش نهائيا هدا هو المكان المناسب
فيروز : البوطة ا عِز البوطة ، الكاسرولة ادفييض
خشا يدو من ورا ضهرها وطلعها حتى قربات تتعرا لها القندورة وجرها مقربها ليه
عِز : هاد الساعة هو لي غايفيض معاك فهاد الكوزينة يلا ماهزيتيش قشك وطلعتي للفوق تبردي هاد العافية لي شعلتيها فيه
عممرها ما فرحات على شي مجية ديال ختيمة طوال هاد المدة لي دوزاتها هنا حتى لهاد المرة لي جاتها بحال رحمة ربي وهي كاتشوفها داخلة من باب الكوزينة
لمحات عينيها ختيمة لي كانت داخلة للكوزينة وما حسات براسها حتى دفعاتو عليها بزربة حالة عينيها بالصدمة وعاضة على باطن حناكها بالحشمة ، تخلطو عليها العرارم فالبرامم ماحيلتها للحشمة والشوهة لي شوهها معاها ما حيلتها تفرح حيت جات باش يبعد منها
ضرباتها تالافة وحاولات تبرر وتشرح
فيروز : والله ا ختي ختيمة ما يانا لي قربت ليلو هو لي شبرني هايدا
خرجات ختيمة بالزربة من الكوزينة ماعرفات فين دير وجهها اما هو هبط لها القندورة و هز الغراف ديالو وكحز اللور بلا مايبعد عينيه عليها وعلى الحركات ديالها
° غطات وجهها بيديها كاتلعن الدقيقة لي جات بقات كاتتسنا فيه هاد الويل يطبخ ، ماعرفاتش فين غادير وجهها من دابا للفوق و كيفاش من الأساس غاتشوف دابا فوجه ختيمة و هي شافتها معاه فديك الوضعية .. الوضع كان مختلف كل الاختلاف على فاش كانو طلعو لعندها و لقاوها وااكلة الدق من عندو
نزلات من فوق البوطاجي بلا ماتزيد تهضر معاه وبغات تمشي لعندهم ولكن ما حسات غير بيديه حابسينها
عِز : ماعوالاش تطفي عليها؟! [ مد لها الغراف ] سخني معاك هدا
شداتو من عندو بلا ماتنطق بحتى كلمة ، ودارتو يسخن في حين دوك لي كانو فالكاسرولة خواتهم فالقرعة و عقلها غير فواش تهضر مع ختيمة؟ اش غاتقول لها؟ تقول لها غير السخانة لي دايراها ليه وهي مادارت لا بيديها لا برجليها؟
خوات ليه الكاس ديالو ومداتو ليه ، ماكانتش باغا تهضر معاه ولكن للضرورة أحكام و كان خاصها توريه بلي فِعلًا رادة ليه البال
هزات يديها وقاست يديه كاتقيس ليه السخانة
فيروز : [ تبسمات ليه بزز ونطقات ] السخانة باقا عاندك هيَ هيَ ، ماعراقيتيشي اليوما بزاف ياكا؟
عِز : الفراش وتمارة لي كاتعرق [ جغم من الغراف ] باش غانعراق ونتي مخليك فالدار؟!
ماكانتش شاكة بلي قال شي حاجة منحرفة و انما متأكدة وهادشي ماشي شي حاجة جديدة عليها ، ولكن لي مافهماتش هو علاش غير هو لي فيه هاد الكِمية ديال الوَقاحة؟ مال خوه مادايرش هاكا
عطاتو بالضهر هاربة من نظراتو وبدات كاتغسل الكاسرولة
فيروز : [ نطقات بنبرة هادئة ] عاندك الحق و تا السخانة ادا ماشربتيش دواها حتى هي كادعرق
رجع اللور للطبلة لي موراه تكا عليها وعينيه مفيكسيين عليها بطريقة غَرييبة كاتثير الريبة .. عاود جغم من الكاس لي فيديه ونطق
عِز : الحاجة بدلات شي حاجة فهاد العشوب ياك..!
غمضات عينيها وقلبها حاسة بيه بدا كايثور عليها ، حبسات من داكشي لي كادير فيه و هي باقا عاطياه بالضهر .. حاولات تتلف داك التوتر بأي طرييقة و ووسيلة ممكنة غير مايعيقش بيها ، بدات كاتشدها البكية على راسها وعلى اش غايدير فيها ايلا عاق
فيروز : ماكانعرفشي يانا فهادشي لي عطاتو لي خالتي عطيتو ليلك [ ضحكات ضحكة خفيفة خرجاتها بزز باش تتلف توترها ] الجلسة مع خالتي كنز والله العضيم غي سويعة معاها فاش اتجلس معاها اتولي تحس براسك عرفتي حوايج ايخصك ليلوم سنين ادا بغيتي تعرفوم
حسات بعينيه كايختارقو ظهرها بنظراتهم .. سكاتو ماكانش بالجواب لي بغات ، باغا غير تعرف كيفاش كايشوف فيها دابا باش تعرف حالتو المزاجية
ضارت لعندو كاتشوف فيه لقاتو كايدور الكاس فيديه و فعلا كايشوف فيها.
شرب الكاس لي فيديه و هبط عليه هبطة وحدة ، حطو فوق الطبلة وناض هز القرعة لي عطاتو و خرج بلا مايجاوبها اما هي فهاد الاثناء حطات يدها على قلبها كاتحمد الله و تشكرو منين ماعاقش بيها و شرب الكاس وحتى بغاات تخرج من الكوزينة و هي تتفكر المستخلص لي مادارتوش ليه فالقرعة ديال العشوب .. ضربات جبهتها بيديها ماعرفااتش فين كان عقلها حتى نسات ولكن لي عارفة هو كان خاص من مور مايطبخ الزنجبيل عااد تخلطو ليه و تعطيه يشربو
° مابقاتش قادة تجي عينها فعين ختيمة ، لا فوقت السحور لا فالكوزينة والجلسات لي كايجمعوهم.
صبح صباح جديد بِداية يَوم جديد بقات غير كادور فيه من هنا للهنا كادير روتينها اليومي ماعارفة مادير من غير داكشي لي موالفة ديرو ، فكرات تولي تقاد عقاقير و مستخلصات من دوك النباتات لي عندها الفوق تتلف بيهم الوقت ولكن تاني فكرات فيه و فمالين دارهم لايصدقو لاقيينهم ليها.
تكات ضهرها على حيط السطح كاتفكر فشي حاجة ديرها تتلف بيها الوقت ماخرجها من تفكيرها غير صوت الباب ديال السطح لي تتحل ، شافت جهة الباب وهي تبان لها أسماء كاتقلب عليها بعينيها حتى ترصاو عينيها فالجليسة المضللة لي راها جالسة فيها دابا ، تقادات فجلستها وهزات يديها كاتشير لها باش تجي تجلس هي وياها
فيروز : أجي أجي جلس معايا [ تكات على ضهرها هازة عينيها للسما وزفرات بعبوس ] قنطت والله العضيم طاح عليا الضيم
أسماء : ايوا غير نوضي لبسي عليك حوايجك ، خويا عاد صونا عليا قالك بدلي حوايجك وتسنايه لتحت
فيروز : [ تقادات فجلستها ونطقات بفضول ] انخروج يانا وياه؟
أسماء : هادشي لي بان ليا انا ، ايوا نوضي نيت سربي لبسي ا صاحبتي بلا ماتتعطلي فاش هضر معايا كان باين فيه صايݣ
فيروز : وماقالش ليك فاين انمشيو؟
أسماء : وا هداي عليا حتى انا بحالي بحالك ماعرفتش ، داكشي قالو لي قلتو لك وايني يمكن غاتمشيو تشوفو شي حد
ناضت من بلاصتها ونطقات
فيروز : ديكشي فاش شكيت حيت اصلا ماعاندو فاين يعبيني معاه
هبطو ب2 غير وحدة هبطات للتحت و التانية دخلات للدار كاتختار اش تلبس من تحت النقاب واخا عاارفة راسها ماغاتحيدوش ، ولكن أناقتها ماكانتش غير خارجية بَل حتى داخلية
دارت بحساب غايفطرو عند شي وحدين وممكن يخرج هو و الرجال و يخليها مع العيالات ، على الاقل تكون لابسة شي حاجة متيولة .. تأنقات وتزينات ، حممرات حنيكاتها و شفايفها بوصفة ديال العكر الفاسي و غسلات وجهها باش تخفف منهم و باش حتى ايلا قال ليها شي حاجة تقوليه بكل ثقة فالنفس مادايرا لهم والو حميمرين من عند ربي ... بدات كاطلع شفار عينيها بصباعها بلا ماتكحلهم والا تزينهم.
غطات وجهها و خلات غير عويناتها لي كايبانو وغير سمعات صوت الروايض ديال الطوموبيل حبسو لتحت هبطات بزربة مع الدروج
أسماء : ها خويا جا [ بتاسمات لها ] بصحتك و راحتك الخرجة دوزي وقت زوين و بدلي الجو مع راسك
فيروز : [ بادلاتها الابتسامة بضحكة ] الله يعطيك الصحة غي صبار نرجعو بالليل و نعاود لك كلشي نشبرو النميمة فهادو لي انمشي نشوفوم
خرجات من الباب و خلات اسماء موراها في حين هو كان راكب فالطوموبيل كايتسناها ، شيرات ليه بيديها من الزاج ودخلات ركبات معاه من مور ما صكاناها و شافها اش لابسة .. ولات حافضة القاعدة وهادي حاجة مزيانة
فيروز : الله ياربي الحبيب على راحة
طلات على اسماء و شيرات بيديها كاتودعها في حين هو ديمارا الطوموبيل و تتحرك من تم
فيروز : كي بقيتي اليوما؟ بردات لك الحمى شويش؟
ماجاوبهاش .. قطبات حواجبها وهي مافاهماش مالو تاني تتقلب عاد البارح كان كايهضر عادي ، قلبات عينيها للطريق كاتشوف فين غاديين و كاتستمتع بالمناظر أو بالأصح " كاتستغل الفرصة و تحفض الطرقان و اي حاجة كاتشوفها تقدر تنفعها "
فيروز : [ بتساؤل ] فاين ماشيين؟
جاوبها و عينيه مع الطريق
عِز : الفضول بزاف كايضر
فيروز : [ سكتات لثواني ونطقات ] مَعروضين عَند شي واحيد من عيلتك؟
ماجاوبهاش ، بقا صايݣ حاضي مع الطريق اما هي كان راسها ضاارها على فين غاديين
سكتات وطال سكاتها كيما طالت حتى الطريق ... ربع ساعة دازت وحتى واحد فيهم ماهضر
فيروز : [ بتساؤل ] انمشيو نتاونات؟
تسناتو يجاوبها ولكن ماشبعش ليها فضولها ماكان عليها غير تسكت وداكشي لي دارت .. سكتات شحاال حتى بان ليها خارج من الحسيمة ، بقات حاطة عينيها على البلايك فالطريق باغا غير تعرف القرينة الكحلة لي دايها ليها و جرباات و عاودات جربات تسولو ولكن نفس الشي لا رد .. ماعرفات جوابها حتى بانت لها بلاكة الناظور ... يتبع

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن