PART 105

1.3K 33 0
                                    

هضرتو ليها كانت بحال شي سطل ديال الما بارد تخوا عليها واخا يكون بنادم عمى غاايرد البال لوجهها لي تخطف منو اللون .. ماجات فين تجاوبو حتى نقزات فيروز باغا تعتق الموقف

فيروز : ختي اسماء شوف تيليفونك الفوق ماش تجبرو فالبيت عندي ، راني باقا ماهضرتشي فيه عيلتي

ماشافتش جهتو و ماكانتش مستعدة تشوف .. ها بقاات مركزة عينيها فعينين أسماء لي كانت كاتستنجد بيها قبل ماتفرج على ضحكة خفيفة من شفايفها باغا تجاريها فكدبتها و هي راه ربي لي عاالم بيها و بالخلعة لي شاداها من الصبع الصغير فرجليها
أسماء : ههه اه ايوا صافي هانا نطلع نجيبو

هز الحاج المرتضى عينيه فيهم مقابل هادشي لي واقع .. مابانش فيه متفاجئ بقدر مابان على تقاسيم وجهو صَلابة و قسوة و يمكن غَضَب مخبع بين ثنايا وجهو و هو حاضي مع أسماء .. بان ليه ولدو ناض و قبل ماتطلع بنتو سمعو موقفها بهضرتو
عِز : تسناي هاني جاي معاك

نطقات الحاجة بصوت باين عليه القلق مافاهماش اش واقع تاني
الحاجة هنية : شواقع ا وليدي؟ ياك شي باس ماكاين؟

شاف فحنّاه و نطق بنبرة هادئة
عِز : باقي ما واقع والو الحاجة

° شافتو فين كايشوف حسّاات بيها و كيفاش ماغاتحسش و هي تحطات فبحال هاد الموقف شحاال من مرة مع فاروق .. مافكراتش 2 مرات و مافكراتش فالعواقب قبل ماتندافع و تنوض بزربة لحدا أسماء و تشد لها فدراعها

فيروز : ايوا صافي ادا كونتي طالعة نمشي معاك تا يانا و ادا كونتي مسالية يرحم يمااك ما عاونني فالحوايج لي ايخصني نختار منهم شني نلوح و شني نخلي عندي

حاولات تبدل الموضوع و هي عاارفة شي كارثة تاني جاية
الحاجة هنية : ماكليتي والو ا بنتي خلي داكشي تا وكان تسالي الفطور الشقا ماكايساليش و باقي النهار طويل ارا ماترمي لي ترمي و تخلي لي تخلي

فيروز : [ تبسمات بزز ] والله العضيم ايلا مسقومة ا خالتي نتينا عارفة النهار كايطير يا ربي السلامة اللهم نمشي بعدا غي نستغل الوقت ما حدّا النهار عاد بادي باش من بعد نشوف تا دوك الوريدات لي كاينين الفوق [ شافت فأسماء ] نطلعو و تعاونيني ا ختي أسماء؟

ميل عينيه ليديها لي كانو شادين فختو ونطق بصوت طاغية عليه الهداوة
عِز : نتي ريحي تفطري [ ميل عينيه لختو ] أجي معايا ا أسما باغي ندوي معاك

كانت النبرة باش هضر و الشوفة لي عطاها لهم كفيلة باش توريها بلي المسألة عندو ماشي هي هاديك .. نغزاتها مور ضهرها باش تمد لها التيليفون و تعتــق ايلا لقات ماتعتق ولكن الخلعة لي كانت شادة أسماء و هي كاتشوف خوها حااط عليهم شللاتها و خلاتها حرفياا ماتقدر دير والو .. أما الحاج المرتضى سند ضهرو على المخدة لي موراه و بقا متبعهم ، كان رد البال ياماات هادو لبنتو كاتكتر من الشدان ديال التيليفون و ماعقبش عليه ولكن على مابان ليه داك التيليفون تحرحرات فيه حريرة

 زوجة الكولونيل / COLONEL'S WIFEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن