تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل الثاني

_____________________
{إيرين}

وانهي جملته وهو يشير الي
قدميه ،اللعنة عليك تيدي...
إيرين: أخييييي...
ليفاي: استلقي علي قدمي إيرين ، وفي الحال
، لدينا دروس علينا أن ننهيها ومن ثم لدينا تدريب الفروسية
إيرين: يمكنك تأجيل الأمر..اروجوك
ليفاي: ايرييين.
جفلت من صوته حينها ، من يتخيل ان كل تلك اللطافة والجمال يمكن أن يصاحبها هذة الصرامة .

ولم أتمالك نفسي فانهمرت دموعي قبل أن اعاقب حتي .،
وياليتها تكون مفيدة في هذا الموقف ومع تؤامي بلتحديد ،
عندما يقرر شئ لا يعود عن قراره حتي لو اجتمع سكان الأرض والكواكب المجاورة ايضآ .
لم يتكلم أو ينطق بأي حرف فقررت أن اتلقي عقابي وانهي الأمر ، في النهاية لن أظل واقف هنا للأبد ، واعتقد اني استحق ،
فعلي غير العادة لم اتحلي بلالتزام اليوم ، لا اقول اني ملاك ملتزم لا يصدر عنه أي خطأ ، ولا اسعي للكمال ...ولاكني احاول ان اصبح شخص جيد وصالح ، فكل من سائت بهم الحياة ، واصبحو أشخاص منبوزين ولا يفخر بمعرفتهم احد ، كانو يتحججون بلظروف ، واظن انه ليس لدي من هذة الظروف فأنا لدي كل ما أريده تقريبا كل ما يؤهلني لاصبح شخص يفخر به والديه مستقبلا

استلقيت علي قدميه واغمضت عيناي ، شعوري .لا يمكنني تحديدة
خجل ، خوف ، ندم،
صفعة
اووه مؤلم
صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة إيرين: اخي...( شهقة) ارجوك...هذايكفيني. كنت أردد هذة الجملة مع توالي الصفعات
لم اكن افكر الا في الألم كان لا يطاق .
صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة صفعة.......
واخيرا انتهت الصفعات وانالا أكاد أشعر بمكانها.
ليفاي: لا أريد أن يتكرر هذا مجددا، مفهوم
لم اكن استطيع الاجابه من الخجل فأنا لازلت مستلقي علي قدميه
وانا اعلم جيدا انه لن يسمح لي بلنهوض قبل وعد بعدم تكرر الأمر
لا أحب هذا ابدوا كطفل في الرابعة من عمره وليس ١٧
ولاكني يجب ان افعل
إيرين: مفه..ووم.
قلتها بين دموعي

ليفاي: لم أسمع
إيرين: مفهوووم
ليفاي: جيد انهض
نهضت وعلي الفور بحثت عن مكان للبكاء والاختباء فيه ،
فلم أجدني الا وانا جالس علي إقدامة محاوطآ خصره بقدمي وذراعي ملفوفة حول عنقه.
واسمريت في البكاء لبعض الوقت
وكان يمرر يديه علي ظهري والاخري تداعب شعري .
____________________
{ليفاي}
كان يجلس في حضني
ويبكي دون توقف ، احاول تهدئته ولاكنه لا يهدء، لا بأس ببعض البكاء مادام لن يكبت في نفسه
حقا انه يبدوا مثل الأطفال الان ،
ولما يبدوا انه طفلي بلفعل .
هذه ليست المره الأولي التي اعاقبه فيها ، فلقد عاقبته كثيرا من قبل ، كل ما في الأمر انه مر مده منذ آخر عقاب له، لهذا هو متأثر قليلا. ليس هو فقط من يتلقي العقاب ، فأنا اتلقاه ايضا
مجرد تذكري لعقاب إيرين لي أشعر بألم في معدتي،
لا يغرنكم هذا القط الوديع في حضني ، فهو لديه من الصرامه نفس مقدار اللطف.
مرعب لما اتذكر هذا الآن
ليفاي: صغيري..قطي ، هذا يكفي ارجوك ستصاب بصداع من البكاء.

إيرين: مؤلم(شهقه)
أنا لا أحب هذا اكره العقاب
ليفاي: ومن يحبه ، وأكثر ما أكرهه في حياتي هو عقابك من أجلي، حبيبي حاول تجنب الأخطاء من أجلي.
إيرين: هممم
ليفاي: هذا ليس رد
إيرين: حاضر.

انها الخامسة مساءٍ الان ،
انتهينا من تدريب الفروسية ، قد عدنا قبل وقت قصير
ونحن نقوم بإنهاء فروضنا المدرسية الان ،
إيرين مستلقي علي السرير علي بطنه ..مسكين صغيري مازال يشعر بألم .
وانا علي المكتب الخاص بنا
انه مشترك بيننا مثل معظم الأشياء هنا ، الغرفة السرير ، وابوينا..ههه .. ليس لأننا لا نملك سرير آخر أو غرفة اخري ولاكننا نفضل هذا ، ولقد اعتدنا عليه
وغرفتنا ليست ضيقة هي اشبه بجناح به العديد من الأشياء والاماكن.
إيرين: ليفاي ..هاتفي يرن من فضلك احضره لي
ليفاي: انه تيدي
إيرين: تيدي..قم بلرد عليه انت
ليفاي: إيرين...

💜يتبع...