تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٧١

' قد يحتوي هذا الفصل علي افكار انتحارية وقاسية قد لا يتحملها البعض ..فمن لديه دوافع انتحارية ..او يمر بحالة نفسية سيئة انصحة بعدم القرائة '

_________________________
             { ليلي}

مر وقت طويل لا أعرف مقدارة
ليس لدي ساعة او هاتف هنا
ولاكن اظن اننا في الظهر من اليوم التالي
لا اعلم ماذا قد حل باطفالي او الي اين أخذهم..لا اسمع لهم صوت

ليو..انه شارد
ضمدت جرح رأسه ولاكن يبدوا انه عميق ..لم يزول الالتهاب به جراء تمزق الأنسجة..بل ازداد سؤآ

( إصابة فروة الرأس من الإصابات الخطيرة ..نظرآ لكثرة الشعيرات الدموية المغذية لهذه المنطقة
فلاصابة تؤدي إلي نزيف متدفق وكثير وفي بعض الأحيان اذا كان الجرح عميق قد يؤدي إلي الوفاه
لهذا ..الرعاية الطبية ضرورية في هذه الإصابات..
وقد يتم خياطة الجرح
او التدخل الجراحي في حالة إصابة الأعصاب )

كل ما أخشاه الان هو تقيح الجرح
فأنا لا املك مضاد حيوي له هنا

لم يتكلم منذ الامس ..صامت فحسب يطالع الفراغ
حاولت الحديث إليه ولاكن لم يستجب
حتي تحدث أخيرا

ليو: تعرفي علي الرغم من كل ما انا به ،وما حل بي طوال كل هذه السنين
الا أنني سعيد ..سعيد لان الأمر سينتهي أخيرا
وسأتخلص من كل هذه المعاناه
واذهب أخيرا عن هذا العالم عن

هذا العالم المؤلم لي دونآ عن الأخرين...
اود الرحيل امي والابتعاد
اود ان ارتاح
لا هم ..لاتفكير ..لا خوف ..لا الم
لا أموال  ..لا فقر او غنا
والاهم انه لن يستطيع أحد ان يؤذيني مجددا ..او يؤلمني

امي ارجوكي اخبريه فقط الا يقوم بتعذيبي قبل قتلي
اخبريه ان ينهي الأمر سريعا 

اعلم ان ليمان..سيقضي علي لن يتركني بسلام
واعرف انه سيتلذذ بتعذيبي قبل قتلي..
كم اكرهك ..كم اكرهك واكره أنني ولدت من رحمك
انتي سبب كل هذا
اقسم أنني لن اسامحك ما حييت

لم اجبه..عدت لبكائي من جديد
وهو عاد لصمته ..والذي لم يقطعة سوي صوت فتح الباب ..

حيث دخل ليمان مغلقا الباب خلفة
والذي كان في حالة يرثي لها
ملابس متسخة
وملامح مرعبة
اتجه صوب ليو والذي لم يكن يبدي  أي ردة فعل
كان صامت فحسب

حاولت ابعاده عنه ..والصراخ عليه
الا انه ابعدني
ليمان : لا تصرخي لا اود ان اسمع صوتك ..

تكلم بينما يحكم الإمساك برقبتي
يدفعني ضد الجدار

ليمان: اذا كنتي لا تودي ان تري
فساحبسك في غرفة اخري
او فلتبقي صامته حتي انتهي منه