تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٣٨

انه..انه المصعد
ياللهول هل عدت له من جديد

الهاتف
هناك اتصال علي الخط

الاب: إيرين...صغيري سيفتح الباب قريبا حبيبي تحمل قليلا
حبيبي اجبني....

ماذا يعني هذا ،مستحيل هل مازلت بلمصعد......

إيرين بصراخ : داد...دادي انقذني من هنا ..

صرت اصرخ كلمجنون
حتي فتحت عيني..ووجدتني في حضن داد بينما يحاول تهدئتي

الاب: اهدء صغيري..اهدء
انت بخير انتهي الأمر...انظر إلي لقد انتهي الأمر انت بلخارج
انه مجرد كابوس

نظرت إليه بدهشة احاول استيعاب الأمر
بينما يرتعش جسدي لا اراديا

الاب : لا بأس ..اهدء صغيري حاول الاسترخاء
وحافظ علي انتظام تنفسك

أسندت رأسي للخلف..واغمضت عيني قليلا محاولا تهدئة نفسي
بينما كان يضم يدي إلي يده بلطف محاولا طمئنتي

بعد قليل من الوقت اتي بعض اصدقائة الأطباء للسؤال عني
فخرج اليهم
محافظا علي هدوء غرفتي
بينما كنت مازلت اغمض عيني

حتي استشعرت قبلة علي جبيني
لم اتفاجئ فبمجرد أن شممت رائحته عرفته علي الفور
وانغمست في احضانه محاولا عدم البكاء
ولاكني سرعان ما فقدت السيطرة علي دموعي

إيرين : لقد كنت.. خائف ...وبمفردي
شعرت اني سأموت ..خفت الا اراك مجددا اخي .. . ...  ..

ليفاي :اششش...لا بأس قطي
انتهي الأمر...وانت بحضني الان ..

ومر قليل من الوقت حتي هدأت أخيرا

كان يجلس جواري بينما يقبل أصابع يدي بلطف
يناظرني من حين لأخر

إيرين: كيف اصبحت ...
هل ذهبت الحمي ...؟

ليفاي : أجل ذهبت ...ولاكن داد متخوف أن تصاب بها انت
فلقد مررت بليلة سيئة

إيرين: ليله..هل انقضي الليل..؟

ليفاي : انقضي وحل الصباح
ونحن في الظهر الان
ومام اتت  وخالتك معها
حتي جدتك
ومن أيضا..عمي اندروا
وذهب للقسم النفسي بتدي

إيرين: كل هذا حدث

ليفاي: اجل ..المهم أخبرني لما نزلت للأسفل ..ولم تخبر داد

إيرين: لا اعلم ..كنت..كنت خائف من تواجدي أكثر بلمشفي
ولا أصدق حتي الان انني قضيت ليلية ونصف نهار هنا
انا لا أود المكوث هنا أكثر ليفاي..