الفصل ٣٢

2K 136 67
                                    

_________________________
                {ليفاي}


واخيرا صلنا الي الشركه
ودلفت للداخل بسرعة متجاهلا
ترحيب الموظفين
والموظفات

حقا اكره النفاق
هل يظنون انني بأمكاني إعطائهم ترقية بمعاملتهم هذه ...في الواقع نحن لا نتدخل في عمل والدينا ابدا...

لم انتظر أن تعلمه السكرتيره بحضوري ...وفتحت الباب ودخلت بنفسي..

حيث كان يتحدث في الهاتف

وبمجرد أن رأيته سمحت أخيرا لدموعي بلأنهمار  .... 

ليفاي: داد....انا ..انا..لست بخير..
تحدثت بصعوبة آثر دموعي
وثقل الكلمات  علي

ترك الهاتف من يده ...ونهض الي بسرعة،بينما ينظر الي بقلق .

الاب بلهفة: صغيري...ما الأمر ،ما الذي حدث معك ..؟

لم استطع التحدث أكثر
وكأن الكلمات قد حشرت في حلقي

_________________________
               {الاب}

لم أسأله مجددا ...فقط قربته الي حضني ...وبدأت اربت علي ظهره
عسي أن يهدأ

لا أفهم ما الذي حدث معه
انه يبكي بحرقة ..وكانه قد فقد عزيز عليه

دار بعقلي كل الاحتمالات

قد يكون احدا تعرض له
ولاكنه لا يبدوا متضرر في هيئته

مضي أكثر من ربع ساعة
ولم يهدأ بعد
حتي انني بدأت استشعر حرارته ترتفع ...لا يمكنني أن اتركه أكثر من هذا

الاب: ليفاي..يكفي بكاء..
اردفت بصرامه بعد أن رفعت وجهه المحمر آثر البكاء عني

نظر الي بحزن
بينما كان علي وشك الدخول في موجة بكاء جديدة

ولاكني منعته متحدثآ بحده

الاب: ليفاي!!!! ...قلت يكفي ...

بدأت امسح دموعه عن وجهه
في حين أزاح نظره عني

الاب: صغيري ...انظر الي ..واخبرني ما الذي حدث معك ..؟

_________________________
             {ليفاي}

نظرت إليه ،ولاكني لم استطع أن أخبره عما حدث ..

بماذا سأخبره...انا اغار لان ابنك قد تكون لديه حبيبه

الأمر معقد لدرجة انني انا لا استطيع ان افهمه

ليس لي الحق في منعه ..وليس من الطبيعي أن اكون حزين أو غاضب في مثل هذا امر

ولاكن رغم كل هذا ...لدي شعور سئ يحسني علي البكاء
أشعر بغصة بحلقي ..لدي شعور بأني افقد تؤامي
وكأن أحدهم يحاول سلبه مني ..

وكل تلك الأفكار تدور بعقلي
وانا مازلت انظر إلى والدي بصمت ..

واخيرا تحرك لساني

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن