تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٧٨

_______________________
             {آدم }

كان الأمر صادم ..سماعي لخبر
وفاه الطفل
الأمر لم يكن لنا تصرف به اطلاقا
وعلينا أن نرضي بأمر القدر

طلبت من السيد تشارلي  المغادرة ليرتاح نظرا لاصابته الحديثة ولكنه رفض ..وقال انه سيبقي ليطمئن علي ليو في أحضان والده قبل أن يرحل

كان الفتي منذوي باحدي الغرف بلبيت
يأبي الخروج ..لقد كان خائف من رجال الشرطة

وكنت اجلس جواره

حين سمعت جلبة بلخارج

وحين خرجت كان هناك العديد من السيارات السوداء تقوم بلركن امام البيت
حيث خرج العديد من الحراس
وفتح أحدهم الباب
ليخرج رجل كانت طلته مهيبة بحق ...

وعلي الرغم من ملامحة الغير مفهومه والقلقة
الا انه كان يسير بشكل رسمي وسط حراسة

استقبلة احد رجال الشرطة ليشير له علي البيت
بعد أن سأله عن مكان ليو

كنت أقف لدي الباب  حين كان في مواجهتي

آرون : انت دكتور آدم..صاحب شركات آدم للأدوية اذا لم اكن مخطئ

تكلم بوديه

آدم: اجل ..اهلا بك سيد آرون
اذا كنت تبحث عن ليو
انه بلداخل ..يرفض الخروج معنا

آرون : سادخل  له
ابقوا أنتم هنا
تحدث الي الحرس

آدم: سيد آرون ..حاول أن تتجاهل الحديث عما حدث امام الفتي
حالته النفسية سيئة جدا
ويحتاج لعلاج نفسي مكثف
فما حدث معه خلال الفترة الماضية واليوم بلاخص كان صعب
لقد تم نقل ٤ جثث من هنا
الأمر لم يكن  هين
المدعوا ليمان قام بقتل أولاده
وقامت زوجته بقتلة بشكل عنيف ووحشي
وكل هذا كان امام ليو

آرون بألم : لا تقلق دكتور آدم انا أتفهم الأمر

_________________________
          { آرون }

كنت احاول الظهور بمظهر صامد
ولكن قدماي لم تكن تحملاني

كل أمنياتي كانت تتلخص في هذة اللحظة

أكثر من ١٥ عام ..وانا في عذاب
عذاب الخيانة ..و عدم قدرتي علي التخطي
وعذاب فراق ابني الوحيد

كنت اتقدم للدخول ..حين اختل توازني قليلا استندت علي الجدار
وقبل أن تحط يدي عليه
كانت يد السيد آدم تساندني

نظر الي ببتسامه حاسا اياي علي الاستمرار

بصعوبة استعدت توازني وتقدمت للداخل ..نظرت خلفي لا احد يمكنه منعي ..من رؤيته أخيرا