الفصل ١٠٥

491 129 64
                                    







________________________________
{ ايرين }




كنت لا اصدق نفسي وانا انزل من السيارة
لاري بيتنا اخيرا..

حيث كان الحراس لدي البوابة الخارجية يرحبون بي بحفاوة قبل نزولي حتي

وحين وصلنا للداخل اخيرا كانت العائلة كلها متواجده

الجميع يقوم بحتضاني ..الجميع سعيد ...الجميع هنا

لا ليس الجميع ..اين ليفاي ...؟

لما لا أراه رفقتهم ..هل هو بخير ..لما هو غير متواجد ..كنت أظن أنه سيكون أول المستقبلين لعودتي ..هل اصابه مكروه

ايرين بخوف : اين ليفاي ..؟

سألت بخوف بينما ابتعد قليلا عن حضن امي

والتي بدأت تزيح شعرها والذي التصق بوجها آثر دموعها ...بينما تنظر إلي ببعض التوتر
مما دب في قلبي الرعب ..

ايرين برعب : اين اخي ..داد..اين ليفاي.. ؟

الاب : حبيبي اخيك بالداخل..هو متعب قليلا ..ولكنني واثق بأنه بمجرد أن يراك سيكون بخير

ايرين : ماذا به ..اود ان أراه

تكلمت مقتربا منه ..

حيث اومأ لي و أخذني معه إلي غرفتنا

لم اتوقع أنه بلبيت ..

حين دخلت للغرفة كان ينام مستلقي يحتضن وسادتي فحسب ..
فهمت الان...فهمت ما يتعبه
اتمني الا يكون قد تعرض لنفسه بأي اذي فحسب

حاولت الاقتراب منه بهدوء حيث اقترب مني خالي ماثيو  والذي كان يجلس جواره يحتضنني  بسعاده ...

مرت لحظات بين احضان وقبلات منه
حتي نادي عليه داد ...

آدم : ماثيو ..لنخرج قليلا ..ونتركه مع أخيه

اومأ له وخرجوا سويا

حيث بقيت مكاني انظر إليه بهدوء ..وعدم تصديق ..منذ ذلك اليوم حرمت رؤيته
ولمسه ...لا أتخيل أنني أراه. واخيرا

اقتربت قليلا منه حيث جلست جواره علي السرير ..لم يتثني لي بعد رؤية وجهه
فلقد كان يستلقي مخفيا إياه بلوساده

أنها وسادتي ..هل كل هذا حزن علي ليفاي

مررت يدي بلطف أداعب شعره ..كم اشتقت الي هذا الملمس الحريري ..والمتموج في آن واحد في إنسيابيه مذهله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن