تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ١١٣

ليفاي بقلق : ايرين ..ايرين ..اين انت ..؟

لم اجبه..حتي طرق باب الخزانه

ليفاي: ايرين هل انت هنا ...؟

ليفاي: ايرين ..؟!

ايرين : اجل

اجبت بضياع تام ..فلقد بدأ ذلك الشبح بتملكني ببطء شديد

في البداية قبل ذهابي لذلك الطبيب
كان يأتي في ثوان معدودة

ولكن الآن يتأخر وكأنه قد أصبح عجوزا ..ذلك الطبيب قد احبط عزمه وقواه

ليفاي : ماذا تفعل عندك...ولا تقول انك تغير ملابسك في هذا الظلام

سأل بخوف

لم اجبه وفضلت الصمت ..وانا انتظر فحسب

ليفاي: ايرين ...انا اتحدث اليك ...أخرج .

ايرين : ...

ليفاي : ايرين انا لن اتكلم مجددا ...أخرج والا لن يعجبك تصرفي

لم أجبه مجددا ولكن بسبب ضيق التنفس الذي قد بدأ يتشكل ببطأ لدي

وهنا بدأ يطرق علي الباب بقوه ..

ليفاي: ايرين ...ايرين انا اتحدث اليك ..!!

كنت اسمعه بينما احاول استحضار تلك النوبة
ولكنها كانت بطيىة للغاية ..حتي ضيق التنفس أنفك بعد أن آتي

مرت لحظات من الصمت حتي تكلم من جديد

وكأنه يحاول أن يعقد صفقة معي

ليفاي : ايرين ..حبيبي ..إذ كنت تفعل هذا كعقاب لنفسك  ...فها أنا أقول لك  قد سامحتك ..ما رأيك أن تخرج الان وتجلس بمكانك المفضل..بحضن قمرك ..وسادللك حتي تمل مني ...همم

كنت اسمع بتاني..مهتم بما يقول ولاكن مهتم أكثر بلاستماع لصوته وهو.يحدثني ..بعد أن كان معرض عن الحديث معي
.اوه..صوته ..أنه كلنغمات التي تجذبك بمجرد الاستماع اليها ..وتجبرك علي التعلق بها
أنه جميل في كل شئ حرفيا ..

وفي الواقع أنه عرض لا يقاوم ...كيف يمكنني أن افوت فرصة كهذه .أنه حضن ليفاي ..

تبا للخطة خاصتي ..اصلا النوبة لا تود أن تأتي

وفي لحظات كنت قد فتحت الباب وخرجت له مع ابتسامه صغيرة 

تفاجى من استجابتي في البداية وتقدم اخذا المفاتيح من يدي و أغلق باب الغرفة  ..

ومن ثم عاد إلي بخطوات هادئة

في البدايه رمقني بنظره غير مفهومه
حتي رفع حاجبة ونظر إلي ببعض الغضب ..

ليفاي : تقوم بجلدي لاني حاولت الانتحار ..بينما تقوم انت بحجز نفسك بغرفة ضيقة بمفردك انتظارا لتلاشي انفاسك ...
ما رايك هل علي أن أقوم بفعل نفس الأمر معك الان ..!!