تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٩٤

_________________________
          { إيرين }

ليفاي : أنه انا..ليفاي ..لا بأس ..لا بأس صغيري

تكلم بهدوء بينما يقوم بفك تشابك يدي
وضمي إليه بحنان

وشعرت بنفسي انغمس بحضنه الدافئ
وكان شعره مازال رطب

رفعت وجهي بعد قليل انظر من كتف ليفاي..حيث وجدت داد يجلس للأريكة
يبكي بصمت بدون تعابير حتي
..كان مصدوم للغاية مما آلت إليه الأمور..

ظل ليفاي يربت علي شعري وظهري...حتي عاد الي هدؤي من جديد ..وحينها فقط شعرت بخروج داد من الغرفة
أشعر بالضيق والحزن لحزنه
ولكن الأمر ليس بيدي ..لا أعرف ماذا يحدث معي ..

ليفاي: قطي دعنا ننهض

اخبرني بهدوء قبل أن يساعدني علي النهوض

وتمشي بي قليلا حتي وصلنا عند السرير
جلست بلمنتصف حيث جلس أمامي..يمسك يدي ويداعب وجنتي او شعري من حين لأخر

وانا فقط صامت ..انظر للفراغ فحسب
لقد كنت السبب في بكاء داد

والذي نادرا جدا جدا ما يحدث
وفي اسؤ الظروف

ليفاي: قطي ..

جذب انتباهي
فنظرت إليه

ليفاي: تعرف ..
أشعر بلغيره منك في بعض الأحيان

استغربت الأمر
فسألت

إيرين: لما ..؟

ليفاي: لأنك تشبهه أكثر مني
لديك هذه الملامح الساحره
تلك العيون التي تجبر من يراها علي التعلق والغرق بها

اومأت له بخجل

ليفاي: روني

إيرين: همم

ليفاي: أنه يحبك بل يعشقك

انا لا أنكر أنه قد قسا عليك كثيرا
ولاكنها للحظة غضب ..خطأ
الا  نخطئ نحن الا تخطئ انت ..؟

إيرين: اجل ..

ليفاي: أذن ..لماذا نقيم خطئه علي أنه جريمه ..اهو معصوم من الخطأ مثلا ..؟

إيرين: لا

ليفاي: حسنا صغيري ..دعنا نحاول جعلك تتخطي الأمر

اعلم انك خائف منه
ومرعوب ايضا مما حدث
ولاكنه في النهاية والدك
امانك والذي من المستحيل أن يؤذيك او يضرك
ثق بهذا جيدا اميري ..

ضمني إليه بعد أن انهي حديثة
ولاحظ تجمع بعض الدموع في عيني

ليفاي بمزاح: اشششش..لا بكاء يكفي
والا عاقبتك بشده...