تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٨٢

_________________________
             { ليلي }

لقد كنت غبي ليمان
وغبائك قد القي بك الي الهاوية

لم احبك يومآ..ولغبائك عشقتني

انا لم احب أحدا..لقد كنت شخص يتغذي علي إعجاب وحب الآخرين

وبالنسبة لك آرون

"انا لم احبك ابدا..احببت حبك لي
والطريقة التي احببتني بها "

لا أعرف كم مر من الوقت
منذ أن قامت الشرطة باعتقالي

اري الامور تسير ببطء من حولي
كل شئ بطئ الكلام الحركة

ولكن ..لما هذا الشخص يتحرك بطبيعية علي عكس الآخرين

لا أصدق...

ليلي بصدمة: آرون ..!

_________________________
            { آرون }

أردت أن أراها ولو لمره اخيرة

كان لدي أبشع الخطط الانتقامية منها
ولكن بمجرد أن رأيتها تبخرت جميعها

ليس لتذكري لها  وحبها فحسب
بل لحالها الذي وصلت له

لو لم يخبروني انها هي لما صدقت
اين لي لي 
اين فاتنتي
اين تلك السيدة القوية ..اين النظره الواثقة ..والكبرياء

كل ما كنت أراه..هي ملامح  ارملة قتلت زوجها وفقدت أبنائها الثلاث في يوم واحد

ملامح منكسره ..مرهقه

البشره الناصعة والنضره قد تحولت لبشره عجوز مجعده

عيناها الوسيعة الساحره
قد زَبُلت 

ابتسامتها اختفت ..بل فقدت منذ زمان وسط تجعيدات شفاهها التعيسة

جسدها قد أصبح هزيل ..حتي انني لا أصدق كيف لشخص أن يعيش بهذا الجسد

اين شعرها الطويل
هل قصته ..اين لمعته

حزين علي ما وصلتي له من دوني

طوال كل تلك الأعوام وانا اكن لكي  مشاعر الكره والحقد والانتقام

ولم أتخيل ابدا أن تُستبدل بمشاعر الشفقة حين أراكي

حتي الانتقام لا يمكنني

كيف لي أن انتقم من شخص ميت
وقد انتقمت منه الايام بلفعل

نظرت إليها قليلا..وسط صمت من كلينا
حتي تكلمت

لي لي : تذكر حين أخبرتك..بان تعدني بالا تحب غيري..

ارجوك عدني الآن انك ..ستعيش حياتك ستحب وتتزوج..وتعتني بليو

آرون : يبدوا أن كل تلك السنين قد انستك من انا
انا لا اعود في وعد قد قطعته علي نفسي