تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ١٦

    ____________________
               {ايرين}

لاب: ماذا به ليفاي...؟

ليفاي: لقد كنت اعاقبة داد

لم يستمع الي كلامي
كما أنه قلل التهذيب في حديثة
وتجاهل أمر مراجعة دروسنا
واعترض حين عرضت عليه الأمر

الاب: هل هذا صحيح إيرين...؟

تحولت نبرته لبعض الغضب بينما يرفع وجهي من صدره لينظر الي

ولم اجبه الا بلمزيد من البكاء

مسح لي دموعي بينما يفصل العناق
وتكلم مجددا

الاب: اذا لم تكن قد انهيت عقابة...ليفاي
فلتكمله

ولاكنني اظن ان هذا يكفيه صغيري

ليفاي:عقابه لم ينتهي بعد داد..

إيرين: ارجوك داد ...خذني من عنده ....ارجوك الألم لا يحتمل
دادي انا اتألم....داد لقد قسا علي مجددا ..

الاب: ليفاي...كم صفعة صفعته

حل الصمت بعض الوقت
وانا أكاد افقد وعيي من شدة الألم
وليفاي صامت
حتي صرخ به داد ...انتفضت في احضانه أثرها

الاب: اجبني..!!!!

ليفاي: ما يقارب المئة
أجاب بصوت مرتعش

الاب بصراخ: ماذا...!!!!!
هل جننت ...لما ...لما ليفاي

احضر لي حقيبتي الطبية علي الفور...!!

لم يتحرك بل ظل واقفآ مكانه بصدمه
تركه داد و أخذني معه
غرفته
الاب: صغيري ...حبيب داد
أود أن اخفف  لك المك
هل تسمح لي بهذا
تحدث بهدوء عكس الغضب الذي يحتاج ملامحة بعد أن وصلنا للسرير

إيرين: داد انا لا افهم
تحدثت بين دموعي والمي الذي وصل لدرجة لا تطاق

الاب: افعل ما اقول فحسب

أومات له بلموافقة

الاب: استلقي علي بطنك صغيري

فعلت

فوجدته ينزل ملابسي كنت أرتدي شورت قصير

فتمسكت به

الاب: حبيبي أريد أن أري
الأثر الذي خلفته تلك الصفعات
واعالجه لك

إيرين: داد هذا...هذا محرج
لا أريد

الاب :من أجلي  ...من أجلي صغيري

اي شئ لتخفيف هذا الالم
انصعت لأوامره وتركت الملابس
انزلها عني وسط تألمي وخجلي

كان يتلمس بعض المناطق وكأنه كان يعيد الي الم الصفعات من جديد

ومن ثم بدأ بوضع شى اظن انه كريم
تنهد بضيق ما إن علا صوت بكائي
آثر لمساته

الاب:اقسم لك ..انني ساجعله يندم ...صغيري ...انا أعدك
هل جن ...ام ماذا..؟

واخيرا انتهي غطيت

نفسي علي الفور
حاولت الجلوس فلم اقوي
فعدت كما كنت
وسط بكاء مكتوم
لما ليفاي...انا لم افعل ما يستحق كل هذا
لما اخي
انا لا أريد أن أكرهك

_______________________
              {ليفاي }

لا اعرف حقا ماذا يجري
أشعر بلبرد
لما فعلت هذا لا اعلم
كيف حدث لا اعلم
انا فقدت أعصابي عليه مجددا
لا اعرف السبب  بدات افقد أعصابي بدون سبب

بلتاكيد اصبح يكرهني
لما ...لما .. لما ليفاي..لما

اخرجني من تفكيري صراخ داد
متي اتي لا اعلم
ماذا يقول لا افسر
لا اقوي علي التكلم
هل اصبت بلصمم

    _____________________
                 {الاب}

تركت إيرين مستلقي
وذهبت لليفاي
أكاد انفجر من الغيظ
أود معرفة سبب ما فعلة لاخية

أخيه  متضرر بشكل كبير
لما كل هذا القسوة ،
ليس وكأنه قتل قتيلا ليعاقبه بهذا الشكل

دخلت إليه وكان جالس علي الأرض..في نفس المكان حيث تركته
صرخت عليه عندما دخلت مستفسرآ عن سبب ما حدث
ولاكنه كان ينظر الفراغ فحسب
ولا يجيبني
الاب: ليفاي...ليفاي...ليفاي...اجبني
ليفاي!!!!

💜يتبع.....