تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٧٦

_________________________
             { ايرين }

ايرين : تيدي ..لقد انتهي الأمر
وسامحتك

تيدي : إذن انت لا تعتبرني مثل ليفاي

ايرين : بل اعتبرك..ولكن .

تيدي: ولكن ماذا ..؟

ايرين: تعال تيدي ....

طلبت منه الاقتراب ..تردد قليلا حتي اقترب

أمسكت يده بلطف مجلسا إياه بجانبي ..وتحدثت إليه

ايرين : لما تريد مني ان اعاقبك..علي الرغم اني أخبرتك أنني سامحتك

تيدي: ....

ايرين  : اجبني..

لم يجب بشئ بل نهض بسرعة وخرج من الغرفة..حتي انه اصتدم بليفاي أثناء خروجه..والذي كان يدخل للتو
تأوه  ليفاي بشده حين ارتطم تيدي  به  وبدأ بلبكاء

نهضت إليه بسرعة

ايرين: ماذا بك هل تأذيت..؟

تيدي : انا اسف لم اكن اقصد

ليفاي ببكاء: ليس لك ذنب ..انها يدي

احتضنته الي بينما اتفحص يده
وللتو قد لاحظت وجود رباط ضاغط ملفوف عليها ..كيف لم الاحظ ..

ايرين: ماذا بها يدك..؟

ليفاي ببكاء : لقد ..لقد أصيبت
أجاب بينما يحشر نفسه أكثر بحضني

ايرين: كيف ...؟

سالت

لم يجبني  بل ازداد بكائه

ايرين : هل تعرف فيما أصيب..؟

وجهت حديثي لتيدي

تيدي: أصيب عندما كان..

لم يكد ينهي جملته حتي صرخ به ليفاي بين بكائه

ليفاي: تيدي..!!

ايرين : تكلم تيدي..
ليفاي اذا منعته مرة اخري اقسم سيتضاعف عقابك

_________________________
             { ليفاي }

يتضاعف..هل سأعاقب

صمت ولم اجادل
في النهاية سوف يعلم
لا استطيع كتمان الأمر أكثر
يؤلمني ان يعرف انه كان السبب في اصابتي

..وضعت وجهي برقبته
اتشبث به أكثر وكأنه النجاه لي..استشعر دفئة علي اهدا
ويهدء الم يدي ولو قليلا

أخبره تيدي بكل ما حدث
شعرت بتيبس صدره ويديه بينما يضمني أكثر إليه
انه غاضب ..اصبحت ابكي أكثر مرة لخوفي غضبه ...ومرة لأني اعرف انه متألم