الفصل ٨٧

1.8K 141 18
                                        







الاب : اسمع ايرين..لقد خرجت عن السيطرة في تحكمك وتملكك تجاه أخيك ....ان يصل الأمر به أن يخبرني انك قمت بسحبه وضربه كأنه حيوان فقط لأسكاته
هذا ليس هين أن يقول أخيك  هذا ..

لذا...ليس لك شأن به حتي اطمئن انك عدت لرشدك

والان اريد وجهك للحائط ..

ايرين بغضب : لا داد ..سبق واخبرتك أنني لم اخط...

لم أكد انهي الجملة لانني كنت قد فقدت توازني آثر الصفعة التي تلقيتها علي وجهي

كنت جالس علي الارض أتحسس وجهي بصدمة
انا غير مستوعب حتي الان
ان داد قام بذلك

رفعت يدي عن وجهي وكان بها بعض الدماء من جرح بشفتي السفلية

الاب بغضب : اقسم أنني ساعيد  تربيتك  ...انهض ..!!!!!!

كنت مصدوم تماما مما يدور
نهضت بصعوبة ووقفت امامه

كان غاضب ومرعب ..ولاكن علي الرغم من هذا ..انا لست خائف
لقد فعلت الصواب

ايرين بهدوء:  انا...لم ..اخطئ

الاب بهدوء مصطنع : تعيدها مجددا
تهين أخيك وتقول انك لم تكن مخطئ

ايرين بصراخ: ابنك كان يستحق أكثر من هذا ..!!!!

ويبدوا ان صوتنا قد جلب ليفاي
والذي بدأ يطرق علي الباب كلمجنون

ليفاي:افتح لي داد..ارجوك ..لا تعاقبة وانت غاضب هكذا ...داد...داد ...!!!!

الاب : امازلت مُصر انه يستحق

ايرين: اجل

الاب بغضب: وانا اقول لك انك انت من يستحق أن يتم جلدك
وصلت لدرجة أن تظلم أخيك
هو لم يفعل شئ لكل هذا

ايرين: لا ...انا لم اخطئ..لما لا تفهم..!!!!!

شعرت أن الوقت توقف بعد ما تفوهت بما لدي

وطنين بأذني جراء الصفعة الآخري التي تلقيتها

استندت علي الطاولة

مرت لحظات لم اكن افسر شئ مما اسمع
صراخ ليفاي وطرقة علي الباب

الاب بغضب: ...كيف تحدثني بهذه الطريقة ياقليل التهذيب ..!!!!!

تحدث بغضب غير معهود
بينما يسحبني من يدي
احضر أحد احزمته
وبدأ بصفعي بعد أن القاني علي السرير
كان الالم بشع ...ولا يحتمل
وصراخي وترجياتي ..كاد ليفاي يكسر الباب حين سماعها
وانا الذي لم اهتم له ولا لألمه
ها انا الان أتذوق نفس الالم ولاكن أبشع 

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن