الفصل ١٠٤

668 140 58
                                    



    _________________________

                 { ايرين }

"كل شئ في الحياة مؤقت ،، فإذا سارت الأمور بشكل جيد فاستمتع بها ،، واذا جرت على نحو سيئ فلا تجزع لان ذلك لن يكون للابد ،،

-دوستوفسكي


لا يمكنني التحديد
هل ما أمر به واقع ام انني احلم
هل حقا انتهي الأمر..هل نجوت فعلا منهم

..هل يمكنني أن اخطو لخارج هذه الغرفه...هل سُمح لي أخيرا بأن اخرج واري الشمس ..والتي توارت عني لوقت  لا أعرف مقداره
فليوم يمر علي لا أعرف متي أشرقت شمسه او حل ليلة ..كله ظلام ووحده

ترددت في التحرك لخارج الغرفة
في حين كان يمسك بيدي احد الضباط ..والذين قد انتشروا في المكان بشكل مفزع ..لهؤلاء الرجال المكبلين بلاصفاد

فلم تمضي لحظات بعد أن اتي إليهم صديقهم يعلمهم بلخبر

وكانوا يرفعون أيديهم ..تنفيذا لامر الضابط ..هو وآخرين زملائه ..بدخولهم المفاجئ
والمربك لهؤلاء القليلي الخبره والحديثي العمل في مجال الإجرام

وتم القبض عليهم خلال ثواني معدودة
حتي انهم..لم يفكروا بتخاذي رهينه..من الفزع والخوف

كان المكان يعج بلضجيج..الكثير من الأصوات..والضجه والخطوات ..

ووجدت دموعي قد سقطت دون وعي مني حتي ..انظر إلي ذلك الملقي أرضا وقد شحبت بشرته
بالفعل..بينما يقوم المسعفين بنقله

انظر إليه بحزن ..وخوف
هل سيكون السبب في سجني رفقة هؤلاء الأوغاد..

الضابط : لا يوجد لديه أي إصابات ظاهرية..ولكنه يأبي الحراك

تحدث الضابط الممسك بي الي المسعف
بينما يحاول أن يسندني للتقدم
فلم اكن اقوي علي الحراك حتي
ولم تكن قدماي تحملاني

المسعف : لا يمكننا الاعتماد علي هذا ..سنقوم بفحصة..ولكن علينا الخروج به من هنا أولا

الضابط : ايرين..والدك بلخارج ينتظر خروجك ..لم يسمح له بلدخول هنا ..

وجه حديثة الي حاثا اياي علي الحراك..

بينما تلألأت عياني بالدموع حين ذكر والدي
هل ساراه أخيرا..

المسعف: هل تستطيع المشي ..؟هل تعرضت لأي إصابة بقدميك..؟

سألني حين خطوت خطوه وتوقفت فجاه

ايرين بصعوبة: ..لا.....انا استطيع المشي

أجبت بتعب واضح علي صوتي
وارغمت نفسي علي التحرك..

خرجت من الغرفة الي مكان واسع وكبير يبدوا كمستودع ..كان مظلم

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن