الاب : ..انا لن اغضب ..أو اصرخ عليك
ساسالك بهدوء .. لما..؟
سأل بهدوء شديد
ينظر إلي بنظرة عتاب
ايرين ببكاء : لاني ..لاني لم أكن لاتحمل فراقه لو نجح الأمر
ولاني شعرت بالنيران تشتعل بداخلي حين تخيلت الأمر فحسب ..ولم أعي ما فعلت
كل ضربه مني له كانت كتحذير واضح وصريح ..من محاولته التفكير فقط التفكير بلأمر
اعلم أن الطريقة خاطئة ..وهناك آلاف الطرق افضل وارقي من هذا
واعلم أنه تصرف همجي ومؤذي وغير مقبول مني
ولكن هذا ما صدر عني بمجرد علمي بلأمر
لقد أخطأت..
انهيت كلامي بصعوبة ..امسح دموعي بملابسي بشكل فوضوي
لم يتكلم بل كان ينظر إلي فحسب
الاب : حسنا ايرين ........... لا كلام لك معي حتي اصفو لك
وحتي تقدر وجود والدك ..ولا تتجاهله وتتصرف من عقلك مره اخري ..
تكلم بهدوء ...وأشار لي بلخروج
ايرين : داد...
حاولت معاوده الحديث إلا أنه قاطعني
الاب : أخرج ..
وتحرك إلي مكتبه وبدأ بتفحص بعض الأوراق بعد أن جلس ....
فستسلمت في النهاية وخرجت
حيث ذهب إلي غرفتنا ..والتي كانت إضائتها خافته ...
أضات الانوار ..ولم يكن ليفاي موجود ..
اين ذهب ..؟
بحثت قليلا حتي وجدته بلشرفه..لم يشعر بي او يسمعني ..كان يضع سماعات الاذن
بقيت انظر إليه من بعيد ...هل اقترب ..ام أظل مكاني ...لا اعرف شعوره تجاهي حتي هذه اللحظه
وعلي الرغم من هذا
شعوري به بلمكان ورائحه عطره
تجذبني إليه رغما عني ..
وفي النهايه تراجعت ..وذهبت للاستحمام
قضيت بعض الوقت حتي خرجت اخيرا بشعر مبلل الف المنشفه حول رقبتي
كما اعتدت ..إلا أنني تذكرت ..لا يمكنني ان اطلب منه أن يجفف شعري ..بعد ما فعلت
فجلست إلي السرير ..وبدأت بتجفيف شعري بمفردي ..بصعوبة بالغة ...لم أعرف يوما كيف كان يقوم بهذا بتلك السهولة
انزلت يدي بعد لحظات بتعب فلقد ..آلمتني
ومازالت المياه تتقطر منه
إلا أنني شعرت به ..أنه ليفاي
جلس خلفي وبدأ بتجفيفه هو لي ..بدون أن ينطق كلمه
انتهي بعد دقائق معطيا اياي المنشفه..وهم بلخروج ..
ايرين : ليفاي ..
استدار بهدو ونظر إلي ..نظرات مبهمه
لم استطع تفسيرها
أنت تقرأ
تؤامي سعادتي هي انت.
Randomكنت معي منذ اول نبض لقلبي.ولدنا معآ ومازلنا معآ .انت لست تؤامي فحسب سعادتي هي انت إيرين .. وحياتي هي انت ليفاي الثنائى ليفاي وايرين في دور جديد لهما مختلف تماما عن دورهما المعتاد رواياتي خاليه تماما من العلاقات المحرمة أو اي مشاهد غير لائقة .
