تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ١١٩

________________________________
                       {ايرين}

ايرين بهدوء : ليفاي..ليفاي ..استيقظ .

حركته برفق ليستيقظ

ليستيقظ ببطى بينما يفرك عينيه
ومن ثم نظر لي ببعض الانزعاج ..

ليفاي : ماذا تريد في هذا الوقت ايرين ..؟

ايرين : سنذهب في رحلة كما وعدتك ..

________________________________
                       {ليفاي}

اعتدلت في جلستي بعد أن سمعت ما قال وسحبت هاتفي لأجد أن الساعة ال٣فجرا

يبدوا أن هذا الايرين قد فقد عقلة تماما

ليفاي : هل انت بخير ايرين ..ام انك تود أن تتسبب في قتلنا من قَبل والدك ..؟

سالته ومازالت علي وجهي معالم الدهشه ..وهو في المقابل كان لديه ابتسامه بلهاء ..

ايرين : لا تقلق لن يعلم شئ ..

أنه غير طبيعي ابدا ..رفعت حاجبي بسخرية وانا أنظر إليه

ليفاي : حقا ..ايرين صغيري انت لست بخير صدقني ..هل حرارتك مرتفعة ام ماذا ...؟

_________________________________
                    {ايرين }

انهي كلامه بينما يتفحص جبهتي بيده

ايرين : انا بخير ..لما انت مستغرب هكذا ..؟

طالعني بصمت ومن ثم رفع شعره ببعض الانزعاج وتحدث

ليفاي : ايرين ..انا لست مستاء مما حدث لقد نسيت..ارجوك لا تجعل داد يغضب منك بسببي

ايرين : لا تقلق لن يغضب ..ببساطه لانه لن يعلم

ليفاي :  اممم. وماذا أيضا .

ايرين : لما لا تثق بي ..؟
هل انا طفل امامك ..؟

ليفاي بلطف: أجل ..انا اراك طفلي

تكلم بهدوء بينما يداعب شعري

ايرين بضيق : انا لا امزح ..!

ليفاي : ولا انا قطي ..

ايرين بجديه: ليفاي سأسالك للمره الأخيرة ...هل تثق بي ام لا ..؟!

ليفاي : ... أجل

ايرين : إذن فلتنهض سنذهب الان ..ولا تسالني عن شئ ..

لم يرد
نهض مباشرةً ليغير ملابسة ومن ثم عاد إلي

ألقيت نظره خارج الغرفة ولم اجد احد من الخدم ومن ثم نزلنا سويا ..في حين كان ليفاي ينزل السلم ببطئ بينما يتثاءب

وصلنا بعد لحظات للباب الرئيسي ومنه للحديقة ومن ثم أخيرا للبوابة الرئيسية

حيث استوقفنا الحراس والذين يقفون أمام البوابة المغلقة وكنت بالفعل قد حسبت أمرهم ضمن خطتي