الفصل ٤١

1.8K 110 92
                                    

_________________________
             {إيرين}




صعدت علي السرير مقتربآ منه بينما احشر وجهي باحضانه
لم يكن يبادلني الاحضان لأول مره

ولاكن حضنه كان دافئ كما اعتدته

بقيت اشد علي احتضانه بينما اشهق وابكي بطريقة أصبحت هستيريه

حتي شعرت بيده يمررها علي شعري بهدوء بينما يقربني إليه أكثر

لم اكن أصدق..فرفعت وجهي لاتاكد ما اذا كانت يده
فوجدته ينظر الي بينما تسيل دموعه بغزارة
...
انه ينظر الي ...اي انه يشعر بي ويسمعني..

إيرين: ليفاي ..انت..تسمعني صحيح..؟

كنت انظر إليه بسعاده  مخطلتة بدهشة وانتظر إجابته بفارغ الصبر

لم يجبني
أومأ لي فحسب

ولاكنه تقدم رائع وسريع للغاية

إيرين: داد...مام ..دادي

رحت اصرخ بعد أن قفزت من علي السرير بينما انادي عليهم
وفي لحظات كانو عندنا

ولقد كانوا في غاية السعادة

وحينها اتصل داد بلطبيب النفسي ليأتي
وكان موجود خلال وقت قصير

حيث انه كان سعيد لهذا التقدم وجلس جواره وبدأ يسأله بعض الأسئلة
ولاكنه لم يكن يجيب

وحينها سأله

الطبيب: ليفاي ..اود منك أن تعلمني اذا كنت تود الحديث ولاكن لا تستطيع
اذا كنت هكذا أومأ لي بلأيجاب

وهنا أومأ له بلأيجاب

الطبيب: حسنا ..انت تشعر بنا جيدا وتسمعنا وترانا
هل هذا صحيح

وهنا اشار له بلأيجاب مجددا

الطبيب: جيد جدآ

حسنا دكتور ادم انه تقدم رائع وفي وقت قصير للغاية
انه امر عابر ...الامر ليس خطير

ادم: وصوته ..

الطبيب: سيعود له ..ولاكن متي لا نعرف
الان..الغد، بعد اسبوع ، شهر
لا يمكننا التحديد
ولاكن بلنظر لحالته سرعان ما سيعود له
لا تقلق
اعتنوا به جيدا ،واحرسوا الا يتعرض لأي توتر أو ضغط نفسي آخر

ادم: بلطبع ..شكرا لك
وهنا خرج داد مع الطبيب بينما كان مازال يتحدث معه
وتبعتهم امي

وبقيت انا جوار ليفاي
والذي كان يغمض عينيه بينما يسند ظهره الي السرير

اقتربت منه متوسدآ صدره بينما امسك يديه
وانسابت دموعي رغمآ عني من جديد

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن