تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٦٧

_______________________
             { ايرين }

الاب : اقترب ايرين..
تحدث بهدوء

ايرين: انا لم اخطئ في شئ داد

الاب : وضح لي ..

ايرين: اولا  لقد نسيت بأمر عقابه

وثانيا لقد ذهبت معه لأعرف ذاك المكان وكيف يكون صديقة هذا
ولقد تأكدت انه لا المكان ولا ذاك الفتي يصلحان

الاب : اها..جيد..ماذا بشأن عدم استأذنك لي في الذهاب..

ايرين: نسينا ..واقسم لك لن تكرر مجددا داد

الاب : نسيتم..
انظر لقد اقنعتني باسبابك في تلك الأخطاء
ولاكن امر الاستئذان
عقابكم عليه اسبوع دون خروج من المنزل

الاب : اذهب الآن وأحضر لي اخاك..فاخطائه لا مبررات لها

ايرين: داد ارجوك سامحه..

الاب : اذهب ونادي عليه ايرين..!!

ايرين: داد..من أجلي

الاب : ايرين..!!!

في النهايه..خرجت وذهبت عنده تلاشيا لاغضاب داد أكثر

ايرين : ليفاي..لقد قال لي بأن أناديك
تحدثت اليه بعد أن دخلت
ولقد كان يجلس بهدوء

ليفاي: إما أن يكون داد ترفق بك أكثر من الازم..وهذا مستحيل
أو انك لم تعاقب..وهذا مايبدوا عليك ..

ايرين: لم اعاقب..

ليفاي: ولما انا

ايرين: ترجيته لأجلك..ولاكنه مُصر ..اسف

_________________________
          {ليفاي}

شعرت بلضيق لما يحدث معي
لما انا ...لما لم يسامحني كما فعل مع ايرين..
تأففت بضيق وذهبت اطرق الباب حيث سمح لي بلدخول

كان يقف يرتب بعض الأوراق عند مكتبه حين طلب مني الدخول

جلست الي احدي الآرائك حتي جلس الي كرسيه وطلب مني الاقتراب..