تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٢٢

________________________
{ ايرين}

اتي وقت الغداء

حيث كنت متوجهآ للطاولة التي بها أصدقائي حتي قاطعني
إمساك أحدهم ليدي بعنف

نظرت إليه وانا مستعد للكمة
ولقد كان تيدي

كان وجهه وملامحه تشع غضبآ
وتعلن عن بركان علي وشك الانفجار

تيدي: اتظن انني سأمرر لكم
ما فعلتم انت واخيك وذلك ال*افل

تشي بي الي ابي إيرين
تتسبب لي بشهر حبس في المنزل
مثل المساجين

اقسم انني سأريك الان

ايرين: من الذي وشا بك
وهل كذبنا مثلا فيما قلنا

واظن انك تستحق الحبس لسنه وليس شهر...فمازلت تتثم بلوقاحة

تكلمت بغضب...ساحبآ يدي منه

وما إن سحبتها حتي تلقيت لكمة منه ..كادت أن تفقدني توازني

ولاكني لم اتواني في ردها له ولاكن اقوي

افقدته توازنة مما جعلة يقع ارضا

ولاكن سرعان ما نهض

دار شجار اشبه بعنيف بيننا
وسط صراخ بعض الفتيات

وتشجيع بعض الفتيان علي الاستمرار

ولاحظت صوت إحداهن
تقول : إيرين انت رائع ..

نظرت لمصدر الصوت
ووجدتها فتاه ولقد كانت حقآ جميلة
وتنظر الي بأعجاب شديد

وكأنني أقوم باستعراض عضلات وليس شجار

ولاكنها حقا جميله

وفي النهاية قام أصدقائنا بافلاتنا من بعض بأعجوبة

وعلي الرغم من إمساك بعض أصدقائنا له الا انه كان يحاول التملص منه بشتي الطرق ...لاكمال الشجار معي
وكانة يريد الانتقام مني

جلست استند الي الجدار استجمع أنفاسي
بينما كان يصرخ بشدة محاولا الإفلات منهم

هل جُن
أشعر انني عدوه وليس ابن عمه وصديقة ورفيقه ...كان دومآ يخبرنا اننا إخوته

ايرين: فلتهداء ماذا بك ...هل قتلت حبيبتك ام ماذا

هل انت سعيد الان
جعلتنا نتشاجر في منتصف المدرسة
امام الجميع
ليس وكأننا أبناء عمومة

صرخت به وسط تهدئة البعض له

ايرين: وكل هذا من أجل ماذا
من أجل رد ذلك الفتي علي وقاحتك

انه في المستشفى بسببك الان

متضايق فقط لانه تم عقابك لشهر علي كل ما فعلت