تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٤٩

الاب : لقد انقذك ذلك اليفاي بعقابة لك ...لو لم يكن  قد فعل
لكان عقابك قد تضاعف الآن
انهض

_______________________
            {ايرين}

مر أكثر من نصف ساعة وانا احاول جاهدا غسل الأطباق الخاصة بلعشاء
ومن بعدها سوف اقوم بتنظيف المطبخ
لمدة اسبوع
وهذا كان العقاب الذي قرره داد لي
كما سأقوم بمشاركة ليو أعمال الحديقة ..ولاكنه لم يحدد وقت لهذا

الخادمة: سيدي الصغير ..عليك تقليل سائل غسيل الأطباق
الرغوة أصبحت كثيرة
تكلمت احدي الخادمات اللواتي
كانا يجلسن علي مقربة مني في المطبخ
بينما اقوم بعملهم

ايرين: واللعنة كيف تقومون بفعل هذا ..
تكلمت بغضب حين انزلق الطبق مني

سمعت ضحكة مكتومة من إحداهن

فستشاط غضبي حينها
وما ذاد غضبي أكثر شعور الألم الذي مازلت أشعر ..جراء العقاب

ايرين: من فيكن ضحكت ..؟

إحداهن: سيدي ...لم ..لم يضحك أحد

ايرين بغضب: كاذبة
..من فعلت.!!!

واثناء صراخي عليهن
سمعت خطوات أحد يدخل الي المطبخ ..

الاب: هل يمكنكن الخروج قليلا من فضلكن ..

طلب منهن الخروج ففعلن
واقترب مني
متحدثا بستفهام

الاب : هل كنت تصرخ عليهن ..؟
هل كنت تصرخ علي سيدات ..

ايرين: داد..لقد قمن بلضحك علي ...

الاب: هل كنت تصرخ عليهن ايرين
اجبني..؟

ايرين: ..... اجل .

الاب: وهل هذا تصرف لائق
مهما كن قد فعلن

ايرين : لا داد

الاب: إذن لما فعلت هذا

ايرين: دادي..كانت لحظة غضب

الاب: وهل تعاملك الامثل مع الغضب هو الصراخ .

ايرين: دادي انا اسف..

الاب: تحكم في غضبك ..وعندما تأتي السيدات تعتذر منهن

ايرين: حاضر داد

الاب: عد لما كنت تفعل

وخرج ولحظات ورجعن
اعتذرت منهن ولقد كانوا حقا لطفاء

________________________
         { ليفاي }

كنت اكتب في روايتي
والتي عدت لكتابتها بتأني
نظرا لأن المسابقة قد تم تاجيلها حين دخل ايرين
والذي كانت تظهر عليه معالم التعب والإرهاق
لم يعاقبة داد بلصفع نظرا لاني فعلت
كما أنه فضل عقاب مهام المنزل له ليدرك قيمة من يقومون بمساعدتنا ويقدر مكانتهم