الفصل ٣٥

2.4K 127 64
                                    







عندما انتهيت أخذته وذهبت للاستحمام فلقد كنت كمن ينبش المقابر
واطمئننت علي ليفاي
والذي كانت حرارته لم تنخفض عما تركته

و ذهبت لاطرق الباب عند ابي

الاب : ادخل إيرين ....

حين دخلت كان يجلس الي مكتبه يراجع بعض الأوراق

وقفت امام المكتب وقمت بوضع الغصن عليه بهدوء

وقفت بعض الوقت ولم ينظر لي بعد ..مرت عدة دقائق حتي ترك ما بيده وبدأ يناظرني
متحدثآ بهدوء

الاب :فلتخبرني صغيري..لما أحضرت هذا الغصن ..؟

إيرين: ...

الاب: هممم...؟

إيرين: داد..انت تعلم .

الاب: لا ..لااعلم ،فلتخبرني انت

إيرين: احضرته.. لاعاقب به ..داد

الاب: جيد ...قف في تلك الزاوية هناك ..حتي اعود
سأذهب لتفقد اخيك وارجع لك

أومأت له ..وفعلت ما طلب
انتظرت بعض الوقت حتي آلمتني قدمي
وبعد قليل دخل أحدهم وشعرت بيده علي كتفي
انها مام ..راحتها مميزه

ادارتني إليها وسألت بلطف

الام: لم يعاقبك بعد..؟

نفيت

الام: همم

وهنا دخل ابي

وتحدث الي بعدما قَبل مام كما المعتاد حين يلتقيا

الاب: هل أخبرتك أن تبتعد عن مكانك ...لما فعلت ...؟

الام : انا من ابعدته عزيزي

ادم ..هو مدرك لخطئةبلاها من هلعقاب

الاب : انا لم اعاقبه بعد ..

حبيبتي لما لا تذهبي جوار ليفاي حرارته لم تنخفض بعد..

الام : الم تعطه أي دواء ..؟

الاب : بلفعل أعطيته..واستخدمت معه بعض الكمادات ...وسننتظر بعض الوقت اذا لم تنخفض سأعطيه حقنه خافضة للحرارة

الام: ذلك اليفاي دوما ما يوقع نفسه في المتاعب

ذهبت بعدها لغرفته
وتركتني هنا مع داد
كم كنت أود الذهاب معها

الاب: انحني علي المكتب إيرين

وقفت في مكاني بعض الوقت بتردد
الأمر محرج
وبالتأكيد سيكون مؤلم
واخرجني من أفكاري صوت ابي

الاب: إيرين..

فعلت ما امر وتشبثت جيدا بلمكتب مغمضآ عيني

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن