عندما انتهيت أخذته وذهبت للاستحمام فلقد كنت كمن ينبش المقابر
واطمئننت علي ليفاي
والذي كانت حرارته لم تنخفض عما تركتهو ذهبت لاطرق الباب عند ابي
الاب : ادخل إيرين ....
حين دخلت كان يجلس الي مكتبه يراجع بعض الأوراق
وقفت امام المكتب وقمت بوضع الغصن عليه بهدوء
وقفت بعض الوقت ولم ينظر لي بعد ..مرت عدة دقائق حتي ترك ما بيده وبدأ يناظرني
متحدثآ بهدوءالاب :فلتخبرني صغيري..لما أحضرت هذا الغصن ..؟
إيرين: ...
الاب: هممم...؟
إيرين: داد..انت تعلم .
الاب: لا ..لااعلم ،فلتخبرني انت
إيرين: احضرته.. لاعاقب به ..داد
الاب: جيد ...قف في تلك الزاوية هناك ..حتي اعود
سأذهب لتفقد اخيك وارجع لكأومأت له ..وفعلت ما طلب
انتظرت بعض الوقت حتي آلمتني قدمي
وبعد قليل دخل أحدهم وشعرت بيده علي كتفي
انها مام ..راحتها مميزهادارتني إليها وسألت بلطف
الام: لم يعاقبك بعد..؟
نفيت
الام: همم
وهنا دخل ابي
وتحدث الي بعدما قَبل مام كما المعتاد حين يلتقيا
الاب: هل أخبرتك أن تبتعد عن مكانك ...لما فعلت ...؟
الام : انا من ابعدته عزيزي
ادم ..هو مدرك لخطئةبلاها من هلعقاب
الاب : انا لم اعاقبه بعد ..
حبيبتي لما لا تذهبي جوار ليفاي حرارته لم تنخفض بعد..
الام : الم تعطه أي دواء ..؟
الاب : بلفعل أعطيته..واستخدمت معه بعض الكمادات ...وسننتظر بعض الوقت اذا لم تنخفض سأعطيه حقنه خافضة للحرارة
الام: ذلك اليفاي دوما ما يوقع نفسه في المتاعب
ذهبت بعدها لغرفته
وتركتني هنا مع داد
كم كنت أود الذهاب معهاالاب: انحني علي المكتب إيرين
وقفت في مكاني بعض الوقت بتردد
الأمر محرج
وبالتأكيد سيكون مؤلم
واخرجني من أفكاري صوت ابيالاب: إيرين..
فعلت ما امر وتشبثت جيدا بلمكتب مغمضآ عيني
أنت تقرأ
تؤامي سعادتي هي انت.
عشوائيكنت معي منذ اول نبض لقلبي.ولدنا معآ ومازلنا معآ .انت لست تؤامي فحسب سعادتي هي انت إيرين .. وحياتي هي انت ليفاي الثنائى ليفاي وايرين في دور جديد لهما مختلف تماما عن دورهما المعتاد رواياتي خاليه تماما من العلاقات المحرمة أو اي مشاهد غير لائقة .