تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٦٩

_________________________
{ ليو }

حين استيقظت..كنت مُلقي بجسدي علي أرضية رطبة وشبه مبللة ..حاولت النهوض بصعوبة فلم اقوي حتي استطعت في النهاية
واتضح أنني في القبو ..
كانت هناك بقعة دماء مكان رأسي
يبدوا أنني نزفت كثيرا..

تسندت علي الجدار محاولا..الصعود والوصول إلي السلم ..
وصلت بعد عناء
كنت أعاني من الدوار والصداع كان يفتك بي ..

وحين حاولت فتح الباب قد كان مغلق ..لقد تم حبسي

_________________________
{ ليلي }

ليلي بقهر : أنه ينزف ليمان ..دعني اعالجة واحجزه مجددا ...ارجوك ..اليس في قلبك ذرة رحمة ...!!!

ليمان : اسمعي..
تحدث بعد أن دفعها ناحية الجدار
بينما يضغط علي رقبتها ..

ليمان: كنت أود قتله ..ولاكن لم أفعل لأجلك..ساحجزه هنا حتي اقرر ماذا سأفعل به ..

ليلي بختناق: دعه وشأنه..دعه يعود لوالده..الا يكفيك ما حل به بسببك ..الا يكفيك ما قاساه معك ..

ليمان: ادعه يعود لوالده..ومن ثم يرشده الينا ..
اللعنه عليكي وعلي ابنك..
لن ابقيه دقيقة علي قيد الحياه بعد الآن..

ودفعني متجهآ حيث باب القبو..
الا أنني وقفت حائلا بينه وبين الباب ..

ليلي : ليمان عزيزي ..انت لن تؤذي حبيبتك في صغيرها..انت لن تفعل هذا بي ..

ليمان بغضب : قلت لكي ابتعدي ..!! !

ليلي ببكاء : لا ليمان..لا ..هل جننت

ليمان : ابتعدي..!!!!

احد الصغار ببكاء : ابي ..لما..لما تصرخ علي امي ..( شهقه )

ليمان بتوتر: لا شئ..اذهب للنوم فقط

حمله لسريره
واتي إلي..يهمس لي ..
ليمان : سأذهب الآن لدي شئ علي فعلة ..وسادعه يومان ...وإياكي والاقتراب منه الا في وجودي

ومن ثم سأخذه للعمل حيث صديق لي ..

ليلي : شكرا لك ..شكرا لك عزيزي ..

قبلته رغمآ عني قبل رحيلة..

اعلم أنه يكذب ..

ويبدوا أنه علي أن أفعل الشئ الذي كان يجب أن أفعله منذ زمن طويل..

ذهبت أولا أطمئن علي صغيري

كان في حاله يرثي لها

كان متعب ..ومريض ..وبائس
احتضنته إلي اضمد جرح رأسة
واحدثه بحنان