تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل السابع

_____________________
{ليفاي}

إيرين: ابتعد عني...

تكلم إيرين بصراخ مختلط بحشرجة بصوته أثر البكاء ....وأرتمي علي السرير حاشرا وجهه بلوسأئد.،.
هل قسوة عليه لتكون تلك الوسائد احن عليك من حضني.
،لقد كنت غاضب لدرجة رهيبة ، وكل هذا الغصب واجهه إيرين.....اللعنة علي وعلي غضبي وعلي الرواية.

ليفاي: إيرين...ايرين ...اخي
اعلم ان الاعتذار بلا فائدة ...إيرين
لا تريد الحديث معي.

لم اتلق أي اجابة منه، غير صوت شهقاته .، انه يبكي ، يتألم ،ومجروح بسببي.بسببي ....بسبب قسوتي
كم انا قاسي ، بدأت المشاعر السيئة تحاوطني من كل الجوانب ..حتي لم يتبقي لي الا زاوية بالكاد تسعني بطرف السرير ...ضممت قدميِّ الي صدري ،وسمحت لدموعي بلنزول عسي أن تخفف عني .

ليفاي: انا سئ إيرين.(شهقة)..سئ
وأستحق (شهقة)أن تكرهني.....

مضي بعض الوقت وانا علي هذا الحال...حتي شعرت به ينهض من مكانه ، وبدأ بجمع بعض الأشياء الخاصة به.
..لقد هداء قليلا، ولاكن الاستياء قد استولي علي ملامحه.

ليفاي : إيرين...اخي ...الي اين ذاهب .

إيرين: الي قاع الجحيم...ليس ...لك شأن ...بي.

ليفاي: انا اسف إيرين...ارجوك سامحني.

ايرين: اتعرف لو انك كنت قسوت علي أضعاف أضعاف هذا وانا مخطئ واستحق ، لما كنت نطقت كلمة ..
ولاكنك قسوت علي ظلما منك ، ولتفرغ غضبك فقط ....لن اسامحك علي هذا .

وجمع ما جمع من أشياء ورحل ....

أنا هو القاسي ام انت إيرين
لتذهب وتتركني مع كل تلك الأعباء والثقل ...وجحيمي من الشعور بلذنب،
أنا استحق أكثر من هذا ....
_________________________
{إيرين}

جمعت بعض الأشياء التي قد أحتاجها وعزمت امري بلذهاب،
لن اذهب بعيدا سأذهب لأبن عمي تيدي ، والجيد في الإمر ان والديه غير موجودين هو الاخر، أي انه لن يتم سؤالي لما ليفاي ليس معك..
الجميع معتاد علينا مع بعض نحن لا نفترق ...لم اكن اريد ان تصل الأمور بيننا الي هذا الحد ،
نحن نتشاجر في العادة مثل أي اخوه
ولاكني لم اترك البيت من قبل ....
الأمر ليس بيدي فأنا أشعر اني مستاء منه لدرجة كبيرة .....لم اعد أحبه مستحيل ، من سابع المستحيلات ان يحدث هذا، نحن روح واحده كل نصف منها في جسد ، كيف لي ان اكره نصفي الاخر ..مستحيل أن يحدث، غاضب منه (اجل) ....اشعر بلاستياء مما حصل (اجل)...

وها أنا اخيرا وصلت لبيت تيدي ...اوصلني السائق الخاص بنا ،
طوال الطريق كنت احاول ان اجلس بشكل طبيعي ،ولاكن الألم لم يكن يحتمل ...لقد قسوت علي كثيرا ليفاي اللعنة عليك..

تيدي: اهلا إيرين..كيف حالك

إيرين: سئ ، افسح الطرق دعني ادخل .
ودلفت للداخل

تيدي: ما الأمر ، واين ليفاي...؟

إيرين: في البيت.

تيدي: ما اللذي يحدث معك إيرين...؟
أنا لا أفهم ،ولما ليفاي ليس معك ،وما هذة الحقيبة ..؟

سيقتله فصوله اذا لم أخبره بما حدث، في الحقيقة أي شخص سيشعر بلفضول لو كان مكانه.
لهذا قررت أن أخبره بكل ما حدث.

انها ١٢ مساء
لا أستطيع النوم ..لست معتاد علي النوم بعيدآ عن ليفاي ..اعتقدت بذهابي سأعاقبه علي ما فعل .، ولاكن انا من يتعذب هنا ...ياتري ماذا تفعل الآن ليفاي.،
اخبرني تيدي ان كلانا مخطئ ..
معه حق ولاكنه مخطئ أكثر مني ،
استغرقت وقت طويل حتي واخيرا خلدت للنوم بصعوبة.

..............

انه الصباح.
استيقظت علي صوت رنين الهاتف ،اعتقدت انه ليفاي ..، لاكن عندما قرأت الاسم وجدته دادي يتصل.

إيرين: الو ..صباح الخير داد

📞الاب: اين انت..؟

إيرين: عند تيدي.

📞الاب: متي ذهبتم عند تيدي ...
اتصلت السيدة كريستين
( مدبرة المنزل)
وأخبرتني انكم لم تبيتوا في المنزل الليلة الماضية ... لماذا لم تخبراها علي الاقل ،او تتصلا بي .

إيرين: اسف داد ، لقد نسيت تماما .

📞الاب: نسيت كيف تنسيا كلاكما، ولما لا يرد أخيك علي هاتفة ..؟

إيرين: انه نائم داد.

📞الاب: حسنا....سنعود اليوم صغيراي اريد ان تكونا في البيت قبل الظهر..اشتقنا لكم كثيرا..

إيرين: حاضر داد.

📞الاب : وداعآ صغيري.

إيرين: وداعآ.

أنا لا أفهم شئ اين ليفاي ، ولما لا يرد
كيف لم يبيت في المنزل اين ذهب..
ضغطت علي رقمه بسرعة واتصلت به علي الفور
📞📞📞📞📞📞
يا إللهي لما لا يرد
📞📞📞📞📞

📞السيدة كرستين: الو

إيرين: الو ...اين ليفاي سيدة كرستين ...؟

📞السيدة كرستين: سيدي الصغير
أليس ليفاي معك..؟
لقد نسي هاتفه البارحة عندما خرج بعدك ...ظننته ذهب إليك.

إيرين: اجل..اجل هو معي ، لقد قال انه ذاهب للبحث عن هاتفة..
اتصلت لاعرف هل وجده ام ليس بعد.

📞السيدة كرستين : حسنا عندما يرجع لك أخبره انه هنا.

إيرين: حسنا .، وداعا.

سحقآ اين انت ليفاي..

💜يتبع....