الفصل ٩٢

1.5K 132 139
                                    





_________________________
            { ايرين }



اقتربت من ليفاي  بعد خروج داد
حيث وضعت طبق الطعام علي احدي  الطاولات

كان  يبدو متعب وحزين

ايرين بلطف : قمري..

ليفاي : همم

أجاب بخفوت 

ايرين: احبك .

ليفاي: وانا ايضا قطي 

ايرين: انت تعرف اني أشعر بلحزن  لحزنك ..انا حزين الان

نظر إلي ببتسامه  خفيفة

ليفاي: انا لست حزين..انا خائف فحسب ومستاء بعض الشئ

كما انني أشعر بالضيق حين اكون مريض

ايرين: لا بأس قمري سيكون كل شئ علي مايرام
سأعود لك حالا نسيت هاتفي في غرفة داد..ومام

خرجت من عنده بهدوء وتوجهت حيث داد بغرفته
طرقت الباب حتي سمح لي بلدخول

كان يخرج بعض الأدوية من خزانة الأدوية الخاصة به

اقتربت منه

ايرين: داد

الاب : ما الأمر صغيري..هل اخيك  بخير ...؟

تحدث بقلق

ايرين: انه بخير داد
ولكنه خائف ..ارجوك داد تعامل معه بلطف ..هو خائف منك لأنك غاضب منه

الاب : لا تقلق صغيري ...ساهتم بهذا الأمر

اقترب مني نهاية كلامه محاولا التربيت علي شعري
الا انني ابتعدت عنه
لم أكن اشأ  ان أفعل هذا
ولاكني ابتعدت لا إراديا
حيث تولد لدي خوف مفاجئ اجبرني علي الابتعاد

الاب : صغيري ..

ايرين: ...

الاب: تشعر بلخوف من داد..؟

سأل بعدما ترك ما بيده ونظر إلي

أومات  له

الاب: دادي حقا اسف حبيبي
وسيحاول جعلك تتخطي  هذا الأمر..

حدثني بلطف ممتزج ببعض الحزن
واخذ ما كان معه من أدوية وذهب حيث ليفاي

وبقيت انا مكاني
جلست إلي السرير
اطالع الفراغ
هل وصل الأمر إلي هذا الحد
ان اخاف الاقتراب منه حتي

لم اري قسوته هذه من قبل
لم اره  بهذا الشكل ابدا
الأمر مرعب
وكلما تذكرته شعرت اني أود البكاء

حاولت تهدئته نفسي بينما انظر إلي إحدى صوره التي كانت علي الخزانه القريبة مني

حضوره حقا مهيب
عينيه حقا ساحره..ولا يمكنك تفسير تلك النظره ..مره تراها مفعمه  بلحنان 
ومره تراها تحمل مقادرا  لا بأس به من الصرامه 
سوادهم  قاتم للغاية
مما يجعلها تظهر بشكل واضح بالنسبه لبشرته الناصعة وتجبرك   علي النظر إليها دون وعي منك

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن