تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٩٥

_________________________
             { ليفاي }

الاب : ابتعدي عنه ميليسا

الام  بغضب: كيف ابتعد عنه ...الا تشعر  ..؟!!
كان صوتها مرتفع قليلا

آدم  بصدمة: لا أشعر..؟
وترفعين صوتك..؟

تكلم بهدوء بعد أن وقف أمامها
وفي لحظات تبدلت ملامحها للخوف

ميليسا: آدم..انا..لم اقصد

مرت لحظات من الصمت المخيف حين تكلم داد مجددا

ادم : اصعدي..

ميليسا: آدم..ترأف بأبنك ..ارجوك

ادم : قلت لكي اصعدي ...!

تحدث إليها بغضب
حيث أمرت الخادمة بإحضار الحقائب واللحاق بها

بينما تنظر حولها بإحراج
في حين  تلألات عينيها الملونه منذرة
بقتراب دموعها
وصعدت بسرعة

الاب : هممم...ستتوقف عن البكاء ام انفذ ما اقول ..؟

سألني بعدما أعاد نظره الي

في حين كنت قد توقفت عن البكاء مؤقتآ

ولكن حين نظر الي عدت للبكاء من جديد

الاب بضيق : انهض وانحني ضد الطاولة في الحال ..!

ليفاي ببكاء : لا داد..ارجوك..ساتوقف ..

_________________________
            { ايرين }

اصبحت الأجواء حقا محتقنة هنا
داد يكاد يفقد اعصابه للمره ال١٠٠ علي ليفاي

وليفاي ..منهار تماما..ويبدوا انه حقا لا يستطيع إيقاف الأمر تحت هذا الضغط

وانا لا يمكنني أن اصمت أكثر من هذا

ايرين برجاء: داد...من أجلي يكفي ..

الاب :  وهل يعجبك حاله ايرين
..؟!
انه تؤامك ولكن هناك فرق شاسع بين شخصيته وشخصيتك
كيف سيصبح رجل مسؤل عن بيت واسرة بهذا الشكل 

تحدث ببعض الضيق بعد أن نظر الي
وليفاي كان لازال يبكي

ايرين: لا يعجبني داد
ولكن ماذا نفعل...هل نقتله
انها شخصيته..ولا يمكننا تغيرها لقد وُلد بهذا الأمر
كما وُلدت انا بعيون سوداء وهو بعيون ملونه
هل لو أردت تغير الأمر..هل ساستطيع ..؟
بالطبع لا