الفصل ٥٤

1.8K 168 127
                                    


ا

لاب: من اجلك عزيزتي انا أفعل هذا
انا اربي أبنائك ..علي طاعتك
اذالم اكن معكي وطال بكي العمر
ستجدينهم رهن اشارتك
لن يحملوكي هم شئ


الام : ....

الاب: دعيه..واذهبي عند أخيه
لا تخافي عليه مني فأنا في النهاية والده ولن يحبه احد أكثر مني ..

الام : انا اثق في هذا عزيزي ..

هذا اخر ما قالته قبل أن تقبلني وتخرج

علي الرغم من شعور الخوف الذي كان يزداد لدي
الا ان شعور الخذلان الذي تولد لدي
أثر تركها لي..بعد أن لجأت إليها كان أكبر 

انزلت رأسي بحزن ..

وبعد لحظات شعرت بيد داد ترفع وجهي..حتي انظر إليه

الاب: ارفع رأسك وانظر الي صغيري...

حاولت النظر إليه ولاكن خوفي منعني
فافصحت عن مشاعري بصراحة

ليفاي: خائف ..

ولحظات وشعرت بنفسي أنغمس بحضنه..يحتضنني إليه بحنان
يجعلني لا استوعب أنه نفس الشخص الذي كان منذ دقائق

حنان  ودفء محا اي شعور سلبي كان لدي
اي خوف ....اي خذلان ..لاني الان فقط عرفت ان مام لم تخذلني ..بل انها تعرف داد أكثر مني ..تعرف ان حنانه يطغي علي صرامته ..

استمر الأمر لبعض الوقت حتي تحدث مجددا وانا مازلت بحضنه
مستفسرآ علي اخر ما قلت

الاب : والان ..؟

ليفاي : ابدا ..لم اعد خائف داد

الاب : أذن انظر الي حبيبي ..

حينها شعوري بلأمان جعلني انصاع لما يقول دون تردد او خوف

نظرت إليه ولقد كان ينظر الي بنظره حانيه كفيلة بأن تطمنني من اي شئ

الاب: اياك ..ان تشعر بلخوف مني مجددا ..مهما حدث
انا والدك مائمنك
وانت حياتي صغيري


وما حدث لا اريده ان يتكرر

مفهوم ..

ليفاي: مفهوم داد

الاب: أخيك..احفظه داخل قلبك
لا اريد ان أشعر بلخوف عليه معك
بلنسبة له ..انا لا اخاف عليك معه
لانه يفكر الف مره قبل أن يقدم علي اي شئ تجاهك
اريدك ان تكون مثله..

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن