الفصل ٦٤.

1.2K 115 19
                                    

.

_________________________
                { ايرين}

بعد ما حدث بيني وبين ليفاي
قررت أنه ليس لي شان به بعد الآن
ولاكن هذا كان فقط لاعيده الي صوابه
لن أفعل هذا حقا واتخلي عنه
لا استطيع حتي لو اردت

..انا اعلم طريقة تفكيرة أكثر من نفسه..سيعود كما كان وافضل
وفي النهاية كل هذا لمصلحته وليس لي

حين أخبرت داد بما حدث غضب كثيرا لافعال ليفاي..واخبرني أن لا اقلق حيال الأمر
انا واثق بان كل شئ سيكون علي ما يرام تحت تصرفه

أستاذنت منه الذهاب الي بيت جدي ..والمبيت فيه كم يوم
لاني حقا أشعر بلاستياء من أفعال ليفاي..ولم اصفو له بعد

وها أنا اتمشي في الطريق
البيت ليس بعيد كثيرا
ففضلت المشي

وأثناء سيري رأيت خيال شخص قادم  من بعيد
وحين اقترب وضحت الرؤية
انا اعرف هذه الملامح
لا أصدق...

ايرين: ليو ..

ليو بلهفة : إيرين..هل ..هل
هم بخير أخبرني..هناك أناس..
يحاولون قتلي ....قتلوه
لقد هربت

قال اخر كلمة بصعوبة حيث وقع مغشي عليه بعد نطقها

    
~ بيت آدم ~

                   

ادم: أنه مجهد فقط ..لا يعاني من أي شئ ..قليل من الوقت ويستيقظ

ليمان : شكرا لك سيدي ..وشكرا لك إيرين... انا مدين لك لقد أعدت إلي ابني بعد أن فقدت الامل في أن أجده..

إيرين: سيدي أنا لم أفعل شئ
لقد عاد بمفردة ..انا وجدته في طريقي فحسب..

وكان السيد ليمان ملازم لليو حتي استيقظ ..ولم يبرح مكانه دقيقه
هل أصبح أخيرا يحبه ..هل تغير
لا أعرف..ولاكن هناك شئ غامض في هذا الأمر

حكيت لابي عما كان يردده قبل فقدانه لوعيه..مما أثار حيرته وشكوكه ..وهذا ما كان يظهر علي ملامحه
الا أنه أخبرني الا أعطي الأمر اهتمام
وأنها مجرد هلوسه لديه جراء الإجهاد..

   _______________________
                  { ليو }

بلتأكيد تشعرون بلحيرة ..وتريدون الفهم
لذا سأحكي لكم ما حدث منذ خروجي من مشفي السيد آدم وانا في أوج غضبي وسخطي علي الجميع ..وحتي هذه اللحظة

حين خرجت من عندهم لم  أكن أعرف لي وجهه
...لم أكن أود الذهاب للبيت
ولا العودة لتلك الحياة البائسة 

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن