تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٢٥

_______________________
{الاب}

للتو قد أنهيت تشخيص
حالة كانت مستعصية عليهم
فتم استدعائي لها

في الحقيقة ما كانت تعانيه من الآم ليس نتاج مرض عضوي بل نفسي والذي لا أعرف السبب خلفة

فقمت بتحويلها
للقسم النفسي
وطلبت منهم كتابة تقرير عن تشخيصهم للحاله

والان
أود الاتصال عليهم في البيت فلقد تركت صغيري وهو في حالة مزرية من البكاء

طمئنتني عزيزتي ميليسا عليه
وهو الان يغط في نوم عميق
أخيرا أشعر بلراحة

كنت علي وشك انهاء بعض الاشياء لاغادر بعدها
ولاكني تذكرت الاتصال علي اندروا
لاعرف ماذا فعل مع تيدي

📞ادم : ماذا..!!!!
استخدمت معه عصا...وتركته بعد كل هذا
لم اكن أصدق ما حكاه لي

📞اندروا : ألم تقل انه يحتاج لعقاب قاسي

أذهب له في الحال اندروا.!!!

📞اندروا: ادم ،انا لا أفهمك حقا
ما هذا التناقض
كان يبدوا عليك اليوم وكانك مستعد لجلده
لقد خفت عليه منك
،ويفزعك امر عقابة الان
انا حقا لا أفهمك..

ادم : ياليتني فعلت
لكان اهون مما صنعت
لا وقت الان اندروا...ارجوك أذهب إليه في الحال

📞اندروا:أذهب إليه...اتركه...عاقبه
لا تعاقبه ...حقا سئمت من هذا ،
ادم انت لن تعلمني كيف أقوم بتربيه ابني.
ودعنا لا ننسي فارق الخمس سنوات الذي بيننا
لتأتي لتملي علي إرشاداتك وكأني لا افقه شئ ،

كما ان كلينا لديه أعمال وانشغالات اهم من مجموعة مراهقين طائشين
سيكبرون ويدركون كل شئ مع الوقت

والآن وداعآ لدي اجتماع مهم
لا يمكنني التأخر عليه أكثر من هذا .....

تكبرني بخمس سنوات
ولاكن لماذا لم أشعر بهذا من قبل

وكيف كان سيتثني لي الشعور بهذا
وانت لم تكن الا مشغول

منذ كنا صغار كنت تفضل اصدقائك علي قضاء بعض الوقت مع العائلة

وكنت تتهرب دوما للأستمتاع بوقتك متجاهلا نداء ابي لك

واللذي استذكر صوته في اذني وكانه موجود
صوته المنهك ،وانفاسة المسموعة
والمتثاقله جراء الربو الذي كان يعانيه من إنهاك نفسه في العمل طوال عمره
...دون رحمة لنفسه
فقط ليوفر لنا ما يٌهيئنا لنصبح افضل منه

" بني تعال وأعن اخيك
اقترب موعد تسليم السيارة لصاحبها ،ولم ننهي سمكرتها بعد "

وانت ماذا كنت تقول له حينها
عندما اعود ابي عندما اعود

حتي حين وفاته لم تُكن موجود

وتقول انا الاخ الاكبر
لم استشعرها فيك يومآ
ولن أفعل .

اخرجني من شرودي صوت السكرتيرة والتي يبدوا انها اتت منذ لحظات

السكرتيره: حضرت المدير
لدي اوراق احتاج توقيعك عليها

ادم: أجلي الأمر لحين عودتي
لدي امر عاجل وسأعود فورآ

تركتها وخرجت بسرعة متوجهآ لبيت اندروا حيث تيدي ..

انا لن اجعل انانيته تدمر الفتي
حتي لو استدعي الأمر أن اخذه منه

دلفت للداخل بسرعة حيث فتحت لي الخادمة
متوجهآ لغرفته

حين فتحت الباب
استندت علي الجدار من صدمتي

كان يجلس علي الأرض
ويسند رائسه الي حافة السرير
بينما يمسك قطعة زجاج
من المرآه والتي تبدوا مكسورة حديثا
بينما يمررها ببطئ علي رسغه
دون أن تلمسه
يمررها في الهواء

ادم: تيدي..
تكلمت بهدوء مختلط بصدمة
وانا في مكاني

في هذة المواقف لا يجب التسرع والاقتراب

حيث رفع راسه عن السرير بصعوبة
ونظر الي بهدوء يعكس بركان علي وشك الانفجار في عينيه

ومن ثم عاد كما كان

وتكلم بطبيعية: أخبره انني افكر
انني لن اشغله هو وامي بي بعد الان

أخبره انه وغد أيضا
استغرب انه اخيك

انت ...انت مثالي
في كل شئ

دوما كنت احسد اولادك عليك

في الحقيقة هذة ليست المره الأولي التي احاول فيها فعل ما انا مُقدم عليه

حدث الأمر كثير من المرات

ولاكنه لم يعلم
لان وجوده مثل عدمه

كان ما يعيدني كل مره ..الخوف

فانا اخشي الموت عمي
انه مرعب

ولاكنه... يبدوا جميل ...الان

انظر انه يتزين بابهي الحلي
لديه

اتري

لم اقوي علي الوقوف أكثر بعد ما سمعت فجلست علي الأرض مكاني

لقد وصل لنقطة ليس لها طريق عوده ....

💜يتبع.......

اعرف انه بارت قصير
ولاكن لكي لا انقطع عنكم

لقد أصبحت افضل حالآ الان
وسوف اغرقكم بارتات

احبكم❤