الفصل ١٨

2.4K 110 87
                                    


الاب: لن تعاقب أخيك بعد الان ليفاي ....ليس لك شأن به منذ هذة اللحظة .
حتي تعود كما كنت .،وتستطيع السيطرة علي غضبك من جديد

.....سيبقي الوضع كما هو عليه ...تهتم به كما كنت
ولاكن بلنسبة لعقابة....سيكون عقاب معنوي فقط.،اذا كان الخطأ صغير ،

أما اذا كان كبير ،ساتكفل انا به

ومن الان حتي شهر ،لن يحصل علي أي عقاب جسدي

كما ان وامره ستكون مجابه..وإياك ان الحظ غضبه ،او تعكر في مزاجه بسببك

واعتقد ان هذا اقل تعويض عما فعلت ..

وأيضا..لن تخاطبني لمده اسبوع
لا حديث لي معك خلاله

ليفاي: داد...

الاب مقاطعآ: اظن ان كلامي كان وأضح لك ...لا اريد حرف واحد

يوجد عندك كريم ...تضع منه لأخيك في الصباح ،

ومن الغد ستبدأ حصص يوغا وتأمل...لتساعدك علي التحكم في غضبك
حجزت لك بلفعل  .

تحدث بهدوء مغلقآ الباب خلفة
بدون ان ينظر تجاهي حتي ..

لم يقبلني ...ويخبرني انني قمره،
لم يخبرني انني اجمل مالديه..وانني حياته
وصغيره ، وطفله ،وأميره ،
لم يحتضنني إليه ويتمني لي احلام سعيدة بينما يقبل راحت يدي...
كما اعتاد ان يفعل كل ليلة معي انا وايرين.

واذا تخطيت هذا ...هل ساتخطي
ذلك الاسبوع..بدون محادثته..بدونه

من الان انا اقول انني لن أتحمل

لو كان جلدني لكان ارحم من هذا العقاب..انه اقسي ما يكون

كيف يحرمني منه بهذا الشكل..؟

ولاكن السؤال الاهم ،
هل استحق هذا...؟

اظن انه اجل.

مر الوقت علي وكأنه دهر
ولأول مره أشعر بمرور الثواني
وكأنها دقائق...والدقائق وكأنها ساعات ...طويلة لا تنتهي

بينما امرر يدي علي شعره...ووجنتيه بخفه ...وكأنني اجلس الي جوار النجوم

انت...ادماني ...وحياتي
...وسعادتي إيرين

اجل استحق كل هذا...واكثر ،
كيف تجرأت وقسوت علي ملاكي

الا كانت يدي كسرت قبل أن تقسوا عليك

الوقت يمر ...ولم انم بعد..انها ال٣فجرآ

وانا مازلت علي حالي

حتي شعرت به يستيقظ

متحدثآ بثقل

إيرين: لم تنم بعد...؟

تؤامي سعادتي هي انت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن