تؤامي سعادتي هي انت.

الفصل ٥٢

________________________       
             {ايرين } 

الاب: اعلم انك لن تكون راضي عما سأقول
ولاكن حرارتك مرتفعة جدا
ونريد أن نخفضها بسرعة قبل أن ترتفع أكثر
ستأخذ حقنة صغيري..انا اسف .

ايرين: ماذا ..؟

الاب: كم سمعت حبيبي ..وهذا قرار تم الانتهاء منه بلفعل

ايرين: داد..انت تعلم خوفي منها

ليفاي برجاء: اخي من أجلي..لا اتحمل رؤيتك مريض هكذا

ايرين: انت ..لا تحادثني مجددا

ليفاي: انا لم اخطئ في شئ
ما فعلته كان انسب عقاب لك حينها ..هل تريدني ان اراك تهين أحدهم..وتهرب من المنزل واصمت ..

الاب : يهرب من المنزل ..؟
انت لم تخبرني بهذا ليفاي.

ليفاي: ...

الاب: هل حدث هذا فعلا ..؟
اجبني!!!

ليفاي: داد..انه ..

الاب: إياك ان تكذب..وألا أقسم لك انني ساعلم بطريقتي
وحينها سيتضاعف عقابه

هل حدث هذا فعلا ..؟
اجبني بنعم أو لا

ليفاي : اجل .

اللعنة عليك ليفاي
وعلي ثرثرتك الفارغة

بلنظر لأبي فلقد كانت ملامحه مبهمة
لا يمكنني تفسيرها..غضب ..تفكير ..هدوء
انه يجيد السيطرة علي ملامحه

حل الصمت بضع دقائق
حتي نهض من مكانه وخرج
وعاد من جديد ..ومعه تلك
...الحقنه والامبول الخاص بها
وبدأ في تجهيزها
وسط صمت مخيف

كنت انظر إلي ليفاي حينها
علي الرغم من غضبي منه
ليتصرف ..او يفعل أي شئ

وكان ينظر إلي بقلة حيلة وكأنه يفهمني

حتي اقترب من داد..وحاول الحديث معه

ليفاي : داد..

ولاكنه لم يجبه حتي عاود الحديث مجددا

ليفاي: دادي..ارجوك .. استبدلها بدواء او أقراص..من أجلي داد انا اعرف ايرين ..انه يخشاها أكثر من أي شئ

لم يعره أي اهتمام ولم ينظر له حتي
وبمجرد ان انهي تجهيز الحقنه

تقدم إلي مباشرةٍ مزيلا  غطاء الفراش عني

الاب: هل تستطيع النهوض

ايرين ببكاء: دادي..( شهقه) ارجوك..( شهقة) لا اريد ..

الاب بصوت مرتفع نسبيا : هل تستطيع النهوض !!

ايرين: ااجل
اجبته بصعوبة بين دموعي..ارتفاع نبرة صوتة يشير لاتخاذه للوضع الصارم  ..